الاثنين، 30 يوليو 2018



((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف
***************
يأيها القلم
كتبت الكثيرعن الأُمم
وكتبت عن البشر
كل كبيرة ومن اللمم
عن تغريدات الصباح
عن الكبرياء وعن الكرم
والتواضع والأرق والجفاء
عن ندى الصباح وشدة الألم
فماذا كتبت عن بلادي
حين دخول الروم والعجم
وبعثروا كل لُعبِ اكبادنا
واستباحوا البيض وهُدِم القيم
عكروا صفو بلادي
أكتب ياقلم
عن عصر الخير والهمم
كيف كنا وكيف أصبحنا
بأيماننا كنا ندوس القمم
وفينا قمرٌ وحولنا نجومٌ
لانخاف ولا ينتابنا ندم
أكتب ياقلم
كيف راحت أيامنا
مع جفاف الفرات وخُلق القِدَم
أكتب ياقلم
كيف ضاع الأمن وساد الخوف
والأوضاع تفور كالحمم
بيد سفلة من بايعي الذمم
أكتب ياقلم
حسرة اليتامى وأنين الثكلى
كيف بلطوا الشوارع بالدم
أكتب ياقلم
هذا بلادي بلاد الهمم
خرابٌ ومهجرين في الخيام
أصبحنا نعض أصابع الندم
أكتب ياقلم
في عراقنا الشئ الأهم
عاش اللصوص
عاشت السلطة
وعاش المعمم
دعهم بأسم الدين
ينهبوا الأمم
وشعبٌ أنتم رعاتهُ حتماً يكونوا
حول القمامة يتجرعوا العدم
*********************
الجاف 30-7-2018

.....لِلأَخلاقِ أَنغامۡ..... بقلم الشاعرةالمتألقة  سهاد حقي الأعرجي

إِكرهُني كما تُحب....
فلقد...
عَشقتُ وحدةً نقيةً....
دون...
مرورِ شوككِ نحوي...
وهُجومِ كلماتٍ...
لا تُرغَبُ...
لستُ....
أُريدُ ظُلمةً حزينةً...
بل...
حياةً للحَرفِ تُعشَقُ....
خُذۡ..
ضَوءكَ وارحل...
فالحُبُ...
افعالاً لا رماحاً تُبۡصَقُ...
كيف لكَ أن تُفرغَ....
غَضباً يتفجرك...
بوجهِ عاشقٍ سوى....
للغزلِ يَفهَمُ....
ولدمعةِ فُراق الحَبيبِ....
تُشهقُ....
ولكلماتِ الحُبِ....
تتَجشئُ....
لستُ أَنا من يَبيعُ...
الأَيامَ كُلها....
من أَجلِ ذنبٍ صغيرٍ...
يَتَرنحُ....
إن شِئتَ الرحيلِ...
متقصداً....
فخُذ كوؤسَ الخَيبةِ...
معكَ...
ولا تَعُد للفُؤاد...
بخِنجرٍ مَسمومٍ...
وغادِرُ....
فالروح تَعشَقَتۡ بالأَنينۡ....
وانتَ للبَسمة تُرسَمُ...
إصمتۡ واستَمعۡ....
لأنغامَ الأَخلاقِ...
وتَتطيَّبُ....
فالدُنَّيا ولادةٌ ورحيلٌ....
ودُعاءُ....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/7/2018
الإثنين

التَمَنّي بقلم الشاعر المتألق: بكري دباس

تُداوي مُهْجَتي لِتَقَرَّّ عَيْني
فَيَحْسُنُ فيكَ إحْساسي وَﻇَﻨّﻲ

أُمَنّي النَّفْسَ أنْ تَبْقى بِقُرْبي
وَفَرْقٌ ﺑَﻴْﻦَ حَظّي ﻭَﺍﻟﺘَّﻤﻨّﻲ

ﻭَﻣﺎ يُجْدي قُدومُكَ عِنْدَ مَوْتي
لِتُطْفِئَ لاعِجي ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺩَﻓْﻦِ

وَكَمْ مِنْ عاشِقٍ لِشهيدِ ﺣُﺐٍّ
فَكَمْ صَبَروا فَما فادَ التَّأنّي

أعَدْتَ إلَيَّ آلامي وَحُزْني
ﻓﺄَﺑْﻌَﺪْﺕَ ﺍﻟﻜَﺮﻯ وَالفَرْحَ ﻋَﻨّﻲ

بِلا سَبَبٍ جَفاني مَنْ سَباني
وَمِنْ عَجَبٍ لِسِرِّهِ يَأتَمِنّي

جِنايَتُكَ الصُّدودَ لِمَنْ يُعاني
فَما ﺍﻟﺪّﺍﻋﻲ لِتُكْثِرَ في ﺍﻟﺘَﺠَﻨّﻲ

فَآثرْتَ التَفَنُّنَ في عَذابي
عَذابُ ﺍﻟرّوحِ جاوَزَ كُلَّ ﻓَﻦِّ

ﻛﺄَﻧّﻚَ ﺭُﻣْﺖَ لي ظَمَأً لِروحي
زَرَعْتَ اليَأْسَ ﻓﻲ رَيّانِ غُصْني

فَسَوْفَ أُغيظُ أشْواقي بِصَبْري
وَسَوْفَ أظَلُّ مِنْ ألَمي أُغَنّي

فَكَيْفَ إذاً سَأُغْمِضُها جُفوني
أذابَ الدَّمْعُ في الهِجْرانِ جَفْني

لَئِنْ طَلَبَ الحَبيبُ سَأفْتَديهِ
فَلَمْ أقَلِبْ لَهُ ظَهْرَ المِجَنِّ

م.بكري دباس



أم المدائن بقلم الشاعر المتألق صالح ابراهيم الصرفندي
رسالتي إلى أم المدائن
إلى سكانها
إلى من هاجر وهٌجر منها
إلى من بقي اسمي محفور في
صدرها
هُجرنا قسرًا
وتوقفت عقارب الزمن
عند زيتونة بيتنا
عند بئر الماء
ولقاء حبنا توقفت عقارب الزمن عند شجرة الجميز
حيث نستظل بظلها
فهل هناك شك
أنني من سكانها
أنا الفلسطيني
أصبحت أدور في فلك حالك
لا أعرف للدنيا من صبح ولا مسائها
وأطفالي عاشوا نكبتين
لا هم من أهل الديار
ولا جيرانها
وأصبحنا كجراد يطارد
والبعض يتلذذ بلحمها
وعصافيرنا سكنت مع الغربان
وبومها
يا وطني
خذ ما تبقى من عمري وعمرها
وما زالت قلوبنا تهفو
لمسرى حبيبها
خذي ما تبقي من عمري
وسفينة حبنا
سترسو يوما
على أعالي
قدسها
الأديب# صالح-إبراهيم-الصرفندي

***انتحارُ الصبرِ*** بقلم الشاعر المتألق يوسف الحسيان

من أحرفٍ مثل الدُّررْ
     بلْ ترتقي بالمختصرْ

تألَّقتْ وأطربتْ
    والصَّخرُ  معناها شعرْ

أميرةٌ تألَّقتْ
    كالنَّجمِ في ليلِ السَّمرْ

لو حسَّتِ الأمواتُ في
          بريقها تهوى السَّهرْ

كالرِّئمِ في دلالها
   والعينُ يجلوها الحَوَرْ

لو اطبقتْ أهدابها
   فالكونُ يبقى في خطرْ

والرُّوحُ في رياضها
       كالنَّحلِ يُغريهِ السَّفرْ

وصوتها كأنَّهُ
            لحنٌ تغنَّاهُ الوترْ

ووجهها بحسنهِ
          كصبحِ إشراقٍ أغرْ

وشعرها كنسمةٍ
          يبثُّها صيفٌ عَطِرْ

كم سافرةْ عليلة
    والعطرُ بالكونِ انتشرْ

تباركَ الخلَّاقُ في
          بديعِ آياتِ الصِّورْ

فالقلبُ في محرابها 
         أقامَ فرضاً واعتمرْ
             
والنَّارُ في هجرانها
            لَعلَّها تلظي سَقَرْ

والصَّبُ في هيامها
   بالحبِّ والعشقِ اشتهرْ

لهكذا غرامها
     بالرُّوحِ والقلبِ استقرْ

إن غادرتْ فروحه
         بقاؤها  عنهُ هَجَرْ

والعيشُ في بعادها
      عن قلبهِ المضنى نَفرْ

يَئِنُّ في جراحهِ
         حزنا فأبكى للحجرْ

لذاكَ أضناني الهوى
      والصَّبرُ بالقلبِ انتحر

أنعي إليكمْ نقلتي
    بالموتِ والصَّبُ احتضرْ

الشاعر يوسف الحسيَّان  سورية

قصيدة:( كن مقدما ) بقلم الشاعر المتألق عبد الرحيم الجازوى
كن مقدما يوم النزال........... كى تحتسى خمر الرجال.
فالقدس فى اْسر اللعين............. لاتفتدى بكنوز مال.
كيف البراقع ترتدى.............. وجها اْماط ربى الجمال.
فدماؤنا اْزكى دماء........ من نسلنا نبع النضال.
اْبناء سعد لا نزال.......... فتيان مجد لا يزال.
بدرا منيرا بالسماء ................. شمسا سطوعا لا زوال.
للقدس قد حان اللقاء................. للعز اْذن يابلال.
.......................................................................
بكنائسى جرح كبير........... حزنا على الاْقصى الحزين.
صوب سهام الثائرين............... نحو اليهود الآثمين.
وحد جموع المؤمنين.................دمر حصون المعتدين.
طهر تراب الناسكين.................. اْرجع بلاد المرسلين.
فلقد سما نجم اليهود............. ببدور اْرضى يستهين.
................................................................................
هيا صلاح الدين قم................. من لحدك قم يا امام.
لا با بنى \ فالحرب لك.............. كصلاح كن \ مثل الحسام.
هو باتر \ كيد اليهود.................. هو مرجع \ وطن السلام.
حارب فلولا من قرود........................ داوى بلادى من سقام.
هذا بسيفى..ها فخذ ............... قاتل غزاة للاْنام.
حقق رجائى يا فتى................. قدسا طهورا للكرام.
فعلى ربى حطين.......... موعدنا .غدا ... عيد يقام.
ولدى: سيوف الحقد........... لا تثنى ولا تحنى عظام.
عبدالرحيم الجازوى

السبت، 28 يوليو 2018


.....شَرّبَةَ حُبٍّ..... بقلم الشاعرة المتألقة سهاد حقي الاعرجي

ليتَ الوقتَ تُشَلُّ....
دقاتُهُ...
كي لا أَرى...
كم من الزمن....
كنتُ...
في غَفلةٍ من أَمري....
هناك بين ضَرباتِهِ....
طَمعٌ وغَدر...
طمعُ لمستَقبل....
نائم لا أَعلم بحقائِبه...
وغَدرُ ماضٍ...
ماتَ دونَ ثَرى...
توقفي.....
يا عقاربَ القُلوب...
فلم يَبقَ لي سوى....
ظلٍ صَغير من الأَمل...
وشَربَةَ حُبٍ...
من قاعِ كأسٍ كبير...
كالبئر العتيق....
يَروي ولا يُرتوى....
ونِسمة هواء...
تسرقُ من إِعصارٍ...
أَهوجَ الأَنفاسِ....
مُترنِحُ الكلماتِ....
مُحطِمَ السَلام....
كم من مرۃ...
تَواجَه معي...
ووقف كالفارس الهُمام.....
يَنظر بعيني...
وهناك حُزن عميق....
يتداخَل بين ذراتهِ....
يقول لي ما أَمركِ....
ولم أَنتِ دائمةَ الآهاتِ...
ودمعةً كسولةً تَقفُ.....
بأَطراف أَصابعها....
تخافُ السُقوط...
بين الكَفَّ والأَرضِ....
لم أَنتِ هنا... لم لا تَهُربي...
ألا تخافي......
من عواصِفي وغَضبي....
كلما أَتيتُ باحتُكِ...
وجدتُكِ وكأَنكِ بانتظاري....
 لم... ليتكِ تقولي
وقفتُ ها هنا...
أُريدُ رؤيةَ عيناكَ....
وهي تَرغبُ قتلي....
وعِشقُها اللاذِعُ....
وهي تَهوى خَطفي....
وتعتصرني وتُلفلفَني.....
بِكل...
أَوراقَ الحَياة....
كدولابِ الهواء....
لتَطبعُ غَدرها....
حول جَسدي....
وتَسلبني كل...
فَرحةٍ ارتسمَت...
حول شِفاهي....
وبعدها تَطيرُ بي....
إلى القَبري...
دون حبيبٍ ولا ذكرى....
تُهفهفَني...
آسفة للإِطالةِ عليكَ...
ولكنكَ سَألتني....
وهذه أَنا وكلي...
فَخُذني أَينما تُريدُ...
فأَنا لن أَتفوه بأَيَّ حَرفِ....
ولا أرتعد منك....أبداً
ولم أَعد أُريدُ شيئاً...
سِوى اغماضَ عَيني....
صَدقني....
غريب أمرك...
من أين لك بهذه القوة...
مخلوطة بحزن كبير....
من دنيا ملأت بأناس....
خنقوا كل الزهور....
وينتظروا.....
منها أزكى العطور....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
28/7/2018
السبت

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...