حكايه انا والبحر / الشاعرة زينب امين قنديل

قصه بعنون
حكايه انا والبحر
لما كنا صغيرين
كان اخر احلامنا نرسم
علي البحر
ونبني علي الرمال بيوت
وكان لسه
لا توجد عندنا اسرار ومرت
الايام والسنين
وكان يأخذنا الحنين الي
البحر وافتكر
ايام زمان لما كنت العب علي
البحر انا والعيال
بس ياخسارة كانت ايام ومرت
بسرعة والخيال
بقي في كل مكان الا في البحر
كنت بحس ان هو الذي أتكلم معه
بدون ما اخاف او اهرب
من حد يعرف شيئا عن أسراره
وعلمتني
الحياة أرمي كل شيء في المالح
وارجع مع نفسي اتصالح
لكي اكمال بدون ما احد يدري شي عن
أسراره واكون كاقمر منور في
عز الظلام
ولا احد
يعرف شيئا عن ما في قلبي
من الم واكون
كالشمس تعطي تنور الحياة ولو احد
لمسي
تحرقي بنرها واكون كالسماء صافيه
واكون مثل الطيور تحلق
في السماء بعثة
عن الحريه واعيش علي
الارض بدهاء
حتي لو بكيت لا احد يسمعني
وحين
اذكر معاني الحروف اكتب من
غير خوف
والبحر وخدانا الي الحنين وعرفت
معني الحياة تبقي زي الذهب
والماس ملئ بالحساس
واحب الحب لكل الناس عشان
كذا كنت
بحب اكون قد وفقت
في كلامه
عن البحر أن عمرها ما يطلع سر
من اسرارك
لأنه مش من ضمن البشر الخدع
يسمع كلمة
وفي ثانيه تكون مع كل الناس وما
عندهم ضمير ولا اخلاص
باختصار
اكون مثل الشجر ما احد يعرف
يقضعي
من جزورها
مع تحيات الشاعرة زينب امين قنديل