غريق في الطريق** بقلم علي مباركي
غدوت أسائل كل الناس عن حالي
فلم أجد إنسيا بما أعاني حقا يبالي
وعدت إلى الصخرة في عز الليالي
صماء وجدتها كما كانت في خيالي
تنبئ بالقتل إن تدحرجت من العالي
وشيمتها الغدر إن لم تجبر بالمال
تراءت لي كبدر فتاة من وراء الهضاب
وما أدركت أن في ذاك الدرب سراب
تخيلت من أظمائي إني على صواب
ورحت ألهث سابحا في نهر العذاب
لا هجير يضنيني. لا برد ولا سحاب
وتهت مع نفسي في عالم الضباب
شريدين نرجع أنفاسا حبلى بالعتاب
عتاب الضمير مرجو قبل يوم الحساب
علي مباركي
04/06/2017
فلم أجد إنسيا بما أعاني حقا يبالي
وعدت إلى الصخرة في عز الليالي
صماء وجدتها كما كانت في خيالي
تنبئ بالقتل إن تدحرجت من العالي
وشيمتها الغدر إن لم تجبر بالمال
تراءت لي كبدر فتاة من وراء الهضاب
وما أدركت أن في ذاك الدرب سراب
تخيلت من أظمائي إني على صواب
ورحت ألهث سابحا في نهر العذاب
لا هجير يضنيني. لا برد ولا سحاب
وتهت مع نفسي في عالم الضباب
شريدين نرجع أنفاسا حبلى بالعتاب
عتاب الضمير مرجو قبل يوم الحساب
علي مباركي
04/06/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق