رسالة :
مَرّةً أُولَى ومَّرَهْ
ثُمّ مَرّهْ
ثُم مَرّهْ ،
كَمْ تَبَالَهْ
سَطّرَ الشّوْقَ تَرَدّدْ
ثُمَّ أَلْقَى بِالرِّسَالَهْ ،
ما تُرى يُخْبِرَهَا
عَنْ أَيِّ حَالَهْ ؟
أَحَنِينٌ لِلِقَاءٍ حَائِرٍ
"قَيْصَرِيٍّ" دُونَ عُنْوَانٍ فَمَالَهْ ؟
أَمْ جَدِيدٌ كُلُّ مَا يَعْرِفُهُ فِيهِ
ضَيَاعٌ كَالعَطَالَهْ ،
وَنَزِيلُ الشَّرْقِ صُعْلُوكًا تَخَالَهْ
لاَ مَكَانًا لَهُ بالسُّوقِ
وَفِي نَادِي الجَهَالَهْ
وَيَظُنُّ الأَخْرَقُ المَغْرُورُ أَنِّي
جِئْتُ أَسْتَعْطِيهِ مَالَهْ
أَنَا لَمْ أَنْظُرْ حِيَالَهْ ،
أَنْشُدُ الْمَفْقُودَ لاَ حَسْوَ الثُّمَالَهْ ،
وَالَّذِي عَانَقْتُهُ قَدْ قِيلَ عَنْهُ
أَنَّهُ صَعْبٌ مَنَالَهْ
" لَنْ تَطَالَهْ ! لَنْ تَطَالَهْ ! " ،
لَم يَزَل يَنقل خُطوَه
خَطْوَهْ خَطْوَهْ
مَعْ سَمِيرِ اللَّيْلِ فِي تَطْوَافِه ِ
خَطْرَهْ خَطْرَهْ "
أَيُّهَا الْفِكْرُ الْمُعَنَّى لِتَنَمْ !
مَا جَنَى التَرْحَالِ وَالتَهْيامِ في دُنْيَا الظّلَمْ ،
وَاتْرُكِيهِ يَرْقُبُ الأيَّامَ مَشْدُودًا يُصَلِّي ،
رُبَّ بُشْرَى طَرَأَتْ
عَجَّلَتْ يَوْمًا زَوَالَهْ !
فَإِلَيْكِ الْقَوْلَ عَنْهُ
يُغْنِي عَنْ أَلْفِ رِسَالَهْ !
أَمْسِكِ الْأَوْرَاقَ مَزِّقْهَا
فَمَا تُجْدِي الرِّسَالَهْ ؟!
الحسين بن محمد -
سوق الخميس امسيحل
خريف1991
مَرّةً أُولَى ومَّرَهْ
ثُمّ مَرّهْ
ثُم مَرّهْ ،
كَمْ تَبَالَهْ
سَطّرَ الشّوْقَ تَرَدّدْ
ثُمَّ أَلْقَى بِالرِّسَالَهْ ،
ما تُرى يُخْبِرَهَا
عَنْ أَيِّ حَالَهْ ؟
أَحَنِينٌ لِلِقَاءٍ حَائِرٍ
"قَيْصَرِيٍّ" دُونَ عُنْوَانٍ فَمَالَهْ ؟
أَمْ جَدِيدٌ كُلُّ مَا يَعْرِفُهُ فِيهِ
ضَيَاعٌ كَالعَطَالَهْ ،
وَنَزِيلُ الشَّرْقِ صُعْلُوكًا تَخَالَهْ
لاَ مَكَانًا لَهُ بالسُّوقِ
وَفِي نَادِي الجَهَالَهْ
وَيَظُنُّ الأَخْرَقُ المَغْرُورُ أَنِّي
جِئْتُ أَسْتَعْطِيهِ مَالَهْ
أَنَا لَمْ أَنْظُرْ حِيَالَهْ ،
أَنْشُدُ الْمَفْقُودَ لاَ حَسْوَ الثُّمَالَهْ ،
وَالَّذِي عَانَقْتُهُ قَدْ قِيلَ عَنْهُ
أَنَّهُ صَعْبٌ مَنَالَهْ
" لَنْ تَطَالَهْ ! لَنْ تَطَالَهْ ! " ،
لَم يَزَل يَنقل خُطوَه
خَطْوَهْ خَطْوَهْ
مَعْ سَمِيرِ اللَّيْلِ فِي تَطْوَافِه ِ
خَطْرَهْ خَطْرَهْ "
أَيُّهَا الْفِكْرُ الْمُعَنَّى لِتَنَمْ !
مَا جَنَى التَرْحَالِ وَالتَهْيامِ في دُنْيَا الظّلَمْ ،
وَاتْرُكِيهِ يَرْقُبُ الأيَّامَ مَشْدُودًا يُصَلِّي ،
رُبَّ بُشْرَى طَرَأَتْ
عَجَّلَتْ يَوْمًا زَوَالَهْ !
فَإِلَيْكِ الْقَوْلَ عَنْهُ
يُغْنِي عَنْ أَلْفِ رِسَالَهْ !
أَمْسِكِ الْأَوْرَاقَ مَزِّقْهَا
فَمَا تُجْدِي الرِّسَالَهْ ؟!
الحسين بن محمد -
سوق الخميس امسيحل
خريف1991
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق