قصيدة بعنوان : (سورة النسف- الجزء الثالث)/ من ديوان : من قلب القبطان/ لعلاء طبال
...
رتل سورة النسف على رأس الوثن
ليعود الوطن المخصي إلى منفى الوطن
...
تعسٌ يعاني القهر منفردا
تعسٌ سوى الآلام ما وجدا
لا شيء من أملٍ يراوده
غير الشقا و الهم ما وجدا
يمشي و كل الناس تنكره
و الحزن في أرجائه اتقدا
قد ضاق ذرعاً من معيشته
لا من يراعي بؤسه أبدا
يئن بجرحه و يكاد يفنى
تعسٌ يعاني القهر منفردا
تعسٌ سوى الآلام ما وجدا
لا شيء من أملٍ يرواده
غير الشقا و الهم ما وجدا
و الزهر مفحوم الألوان مسودٌ
و البدر من هول الطغيان قد ندبا
و الليل يبكي و الإيمان قد هربا
حتى اللهيب من الإحراق قد تعبا
و الدين يدعوا الناس أن يقفوا
عن كل شرٍ بين الناس قد نشبا
لكن أصناماً على الألباب قد رسخت
و الشر في كل الحالات قد رسبا
تعسٌ يعاني القهر منفردا
تعسٌ سوى الآلام ما وجدا
لا شيء من أملٍ يراوده
غير الشقا و الهم ما وجدا
يمضي ويسكنه الأسى
و تلوكه الطرقات في صمت المسا ....
.... فمزق روابيهم
و كبّر في بواديهم
و لا تبقي فيهم عدواً مارداً أبدا
...
رتل سورة النسف على رأس الوثن
ليعود الوطن المخصي إلى منفى الوطن
...
تعسٌ يعاني القهر منفردا
تعسٌ سوى الآلام ما وجدا
لا شيء من أملٍ يراوده
غير الشقا و الهم ما وجدا
يمشي و كل الناس تنكره
و الحزن في أرجائه اتقدا
قد ضاق ذرعاً من معيشته
لا من يراعي بؤسه أبدا
يئن بجرحه و يكاد يفنى
تعسٌ يعاني القهر منفردا
تعسٌ سوى الآلام ما وجدا
لا شيء من أملٍ يرواده
غير الشقا و الهم ما وجدا
و الزهر مفحوم الألوان مسودٌ
و البدر من هول الطغيان قد ندبا
و الليل يبكي و الإيمان قد هربا
حتى اللهيب من الإحراق قد تعبا
و الدين يدعوا الناس أن يقفوا
عن كل شرٍ بين الناس قد نشبا
لكن أصناماً على الألباب قد رسخت
و الشر في كل الحالات قد رسبا
تعسٌ يعاني القهر منفردا
تعسٌ سوى الآلام ما وجدا
لا شيء من أملٍ يراوده
غير الشقا و الهم ما وجدا
يمضي ويسكنه الأسى
و تلوكه الطرقات في صمت المسا ....
.... فمزق روابيهم
و كبّر في بواديهم
و لا تبقي فيهم عدواً مارداً أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق