العالم والمادة
موضوع لطالما شغل العالم اليوم .. ما سبب انهيار القيم وافساد علاقات البشر ؟
السبب واضح وجلي .. إنها المادة التي كان لها الدور الفعال في خراب العالم ، بسبب غنى رؤوس الأموال على حساب الفقراء المحتاجين ..
كذلك نهم الدول الكبيرة في السيطرة على مقدرات الشعوب الضعيفة في النفط والغاز وموارد الطاقة الأخرى ..
والمتامل اليوم في عالمنا كيف تغير وأصبح عالما ماديا بحتا ، حتى الإنسان لا ينظر لأخيه الإنسان الا بمنظار المادة فانهارت العلاقات الإجتماعية وتفككت الاسر وانساق الشباب وراء المخدرات فكثرت السرقات في كل المجالات وتهاوى اقتصاد البلدان التي كانت تطمح للرقي والازدهار بسبب هذه الآفات ..
الإنسان في عالمنا يعيش نكبات وفقد معها كل اللذات وصار فاقدا للراحة النفسية ومكبلا بالانتكاسات ، ولم يعد للحياة طعم بسبب المشاكل اليومية والتراكمات ، حتى الجو الأسري ما عاد كذي قبل متحدا في الأهداف والطموحات .
إننا اليوم بحق نعيش عديد الأزمات بسبب طغيان المادة وافتقاد الروحانيات ونسينا أن الله هو مدبر أمورنا وهو الواحد الأحد الذي بيده قلوب المخلوقات وهو المتحكم في رقابنا واقواتنا ومصالحنا وليست الانتهازية والامبريالية العالمية .
ليتنا ندرك اليوم حقيقة ما نعيش فيه من اخلالات سببها البعد عن ديننا وقيمنا وشرائعنا وليس لنا من ملجأ غير مراجعة حساباتنا وسبب كبواتنا لنعيد البسمة والفرحة في قلوبنا وننزع عنها الحقد والضغينة وحب الذات ونعيش في كنف الحب والود والوئام والابتسامات وننسى ما كان منا من تشتتات .
السبب واضح وجلي .. إنها المادة التي كان لها الدور الفعال في خراب العالم ، بسبب غنى رؤوس الأموال على حساب الفقراء المحتاجين ..
كذلك نهم الدول الكبيرة في السيطرة على مقدرات الشعوب الضعيفة في النفط والغاز وموارد الطاقة الأخرى ..
والمتامل اليوم في عالمنا كيف تغير وأصبح عالما ماديا بحتا ، حتى الإنسان لا ينظر لأخيه الإنسان الا بمنظار المادة فانهارت العلاقات الإجتماعية وتفككت الاسر وانساق الشباب وراء المخدرات فكثرت السرقات في كل المجالات وتهاوى اقتصاد البلدان التي كانت تطمح للرقي والازدهار بسبب هذه الآفات ..
الإنسان في عالمنا يعيش نكبات وفقد معها كل اللذات وصار فاقدا للراحة النفسية ومكبلا بالانتكاسات ، ولم يعد للحياة طعم بسبب المشاكل اليومية والتراكمات ، حتى الجو الأسري ما عاد كذي قبل متحدا في الأهداف والطموحات .
إننا اليوم بحق نعيش عديد الأزمات بسبب طغيان المادة وافتقاد الروحانيات ونسينا أن الله هو مدبر أمورنا وهو الواحد الأحد الذي بيده قلوب المخلوقات وهو المتحكم في رقابنا واقواتنا ومصالحنا وليست الانتهازية والامبريالية العالمية .
ليتنا ندرك اليوم حقيقة ما نعيش فيه من اخلالات سببها البعد عن ديننا وقيمنا وشرائعنا وليس لنا من ملجأ غير مراجعة حساباتنا وسبب كبواتنا لنعيد البسمة والفرحة في قلوبنا وننزع عنها الحقد والضغينة وحب الذات ونعيش في كنف الحب والود والوئام والابتسامات وننسى ما كان منا من تشتتات .
بقلمي صلاح الورتاني
تونس
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق