. الشوق يناديك
بقلم --- أسامة سالم
------------------------------------------------
الشوق يناديك
ويسألني لما أخبئ حنينك ؟!
قد أذاب الشوق في الهوي قلبك
وإمتلآت منه كؤوس غرامك
وجالت في نفسك صبابة عشقك
وناداك رحماك من ولهك ومن جنونك
ملامستك ومداعبتك
تتكسر منها جدران أحضانك
ويطفئي بها نيرانك
أنا الآن عاشق متيم أمامك
شوقه يكتبك بحروف غزل
وعيونه ترسـمك لوحـة غـرام
إن تبسمت سالت خيـوط من عسل
وإن تكلمت إنحني لها كـل الكـلام
وقت الحرور يرتفع فوقها الغمام
حوراء العيون ورموشها سهام
تصيب من يحدق فيها م الأنام
وعلي ضفاف قلبها ترسـو سفن الغرام
وإذا ما أطلت تتسمر الأقدام
إشتهيت أنفاسها فأشعلت بالجسد نارا
وفتحت الباب للعشق ولملمتني إشتياقا
اليوم سأقبل الشفاه وأصبح شهيد
وأثمل من رحيقها وأكتب قصيد
جاءت بّكِامٌلُ أنوثتهاَ واسِتْْعـدت للقاء
تكاد تلتهب مٌنَ حُرَارَتُْها أجْفَــانَ الُسِمٌــاء
هيا نتخلص سويا من ألمَ الفِراق
خمرتنا هي عطش الأشواق
نبيذها يثملنا فلا نفيق
تخترقنا بهدوء وتداعب اللحظات
وتسكن فينا الأنفاس وننام بين النبضات
فأزين من أجلها حروفي
سألتها علي عيون روحي إلقي بفستانك
لأشتم منه روائح جنتك
واقتربي لأرتشف من شهد رضابك
حتي أقوي علي جنون لقائك
بين شفتيك دعيني أميت كل أحزانك عشقكِ توأمي بات معلق بين شفاهي والهواء
حتي ضممتيني ﺷﻮﻗﺎً ﻭﺑﻌﺜﺮتيني جفاء
فلكم ﺃﻃﻠﺖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
وﺳﻬﺮﺕ من أجلك ليالي علني أحظي بلقاء
فدعينا ننثر ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
بقلم --- أسامة سالم
------------------------------------------------
الشوق يناديك
ويسألني لما أخبئ حنينك ؟!
قد أذاب الشوق في الهوي قلبك
وإمتلآت منه كؤوس غرامك
وجالت في نفسك صبابة عشقك
وناداك رحماك من ولهك ومن جنونك
ملامستك ومداعبتك
تتكسر منها جدران أحضانك
ويطفئي بها نيرانك
أنا الآن عاشق متيم أمامك
شوقه يكتبك بحروف غزل
وعيونه ترسـمك لوحـة غـرام
إن تبسمت سالت خيـوط من عسل
وإن تكلمت إنحني لها كـل الكـلام
وقت الحرور يرتفع فوقها الغمام
حوراء العيون ورموشها سهام
تصيب من يحدق فيها م الأنام
وعلي ضفاف قلبها ترسـو سفن الغرام
وإذا ما أطلت تتسمر الأقدام
إشتهيت أنفاسها فأشعلت بالجسد نارا
وفتحت الباب للعشق ولملمتني إشتياقا
اليوم سأقبل الشفاه وأصبح شهيد
وأثمل من رحيقها وأكتب قصيد
جاءت بّكِامٌلُ أنوثتهاَ واسِتْْعـدت للقاء
تكاد تلتهب مٌنَ حُرَارَتُْها أجْفَــانَ الُسِمٌــاء
هيا نتخلص سويا من ألمَ الفِراق
خمرتنا هي عطش الأشواق
نبيذها يثملنا فلا نفيق
تخترقنا بهدوء وتداعب اللحظات
وتسكن فينا الأنفاس وننام بين النبضات
فأزين من أجلها حروفي
سألتها علي عيون روحي إلقي بفستانك
لأشتم منه روائح جنتك
واقتربي لأرتشف من شهد رضابك
حتي أقوي علي جنون لقائك
بين شفتيك دعيني أميت كل أحزانك عشقكِ توأمي بات معلق بين شفاهي والهواء
حتي ضممتيني ﺷﻮﻗﺎً ﻭﺑﻌﺜﺮتيني جفاء
فلكم ﺃﻃﻠﺖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
وﺳﻬﺮﺕ من أجلك ليالي علني أحظي بلقاء
فدعينا ننثر ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق