الراحل الشاعر الملا سلطان الوسمي
اللقاء الذي جمعني معه في دار أحد
الاصدقاء ,وبحضور مجموعة من الشعراء كان له طعم خاص تغنى الشعراء بقصائدهم
الجميلة وكان متميزأ في الالقاءوالتقديم , وجدته دمث الاخلاق, حسن السيرة ,
متواضع ,يتعامل باسلوب راقي , يحمل هموم كثيرة عن مأساة الادب والثقافة
لكنه لايظهرها الا للمحبين ويتحدث معهم بشوق وألم وحرقة القلب ,لدية أفكار
ومشاريع ثقافية تهم المدينة وترتقي بها نحوالافضل ,تحدثت معه عن الثقافة
والادب والدور الذي ينبغي أن يلعبه المثقف في هذه الظروف , تحدث
لي عن مؤلفاته ومنجزه الثقافي ,ووعدني بأرسال كتب هدية لي فأوفى الوعد
,ترك في نفسي اثرأ طيبأ ومحبة نابعة من القلب وأملنا أن تتجدد اللقاءات في
المستقبل ,وتتوطد صداقتنا , لكني لم أعلم انه سيغادرنا بصمت تاركأ الاهل
والاحبة والاصدقاء والمال الى رب غفور رحيم , الى رحمة الله وجناته ان شاء
الله , هذه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا .
بقيت ذكرياته الطيبة وكلماته وصوره ومؤلفاته وحب الناس له , وخير الناس من يرحل ويترحم عليه الناس ,وتذكر أفعاله واقواله،سيرته العطرة حافلة بالمنجز الثقافي ,فهو مواليد 1953 م (القيارة –الموصل ) , ضابط متقاعد ,بدأكتابة الشعر عام 1966م معتمدأ على نفسه بالمطالعة ودراسة الشعر وانواعه واوزانه .
عضو جمية الشعراء الشعبين .
عضو اتحاد الادباء والكتاب في نينوى .
رئيس المنتدى الثقافي والادبي في القيارة .
له مؤلفات :-
في قريتي حسناء- مجموعة قصصية
عرس الشيخ – رواية
قالت لي الورقاء –مجموعة مقالات
عندما ينطق القلب –ديوان شعر لم يطبع
نشر مقالات في الصحف (صدى العراق ,عراقيون , الحدباء , الاتجاه الاخر , الحياة الجديدة ) .
قدم خدمات جليلةلابناء المنطقة من خلال مؤلفاته ومنها (القيارة بين الماضي والحاضر ) الذي يجسد تاريخ المدينة وتراث وموروث المنطقة ,وهوكتاب قيم ويعد مرجعأ للاحداث التاريخية ,بذل جهود كبيرة لانجازه، له مشاركات اجتماعية واسعة وفي مختلف المناسبات،فهو شخصية اجتماعية وادبية معروفة ومحبوبة، دعوتنا له الرحمة والمغفرة واللهم اسكنه فسيح جناتك.
بقيت ذكرياته الطيبة وكلماته وصوره ومؤلفاته وحب الناس له , وخير الناس من يرحل ويترحم عليه الناس ,وتذكر أفعاله واقواله،سيرته العطرة حافلة بالمنجز الثقافي ,فهو مواليد 1953 م (القيارة –الموصل ) , ضابط متقاعد ,بدأكتابة الشعر عام 1966م معتمدأ على نفسه بالمطالعة ودراسة الشعر وانواعه واوزانه .
عضو جمية الشعراء الشعبين .
عضو اتحاد الادباء والكتاب في نينوى .
رئيس المنتدى الثقافي والادبي في القيارة .
له مؤلفات :-
في قريتي حسناء- مجموعة قصصية
عرس الشيخ – رواية
قالت لي الورقاء –مجموعة مقالات
عندما ينطق القلب –ديوان شعر لم يطبع
نشر مقالات في الصحف (صدى العراق ,عراقيون , الحدباء , الاتجاه الاخر , الحياة الجديدة ) .
قدم خدمات جليلةلابناء المنطقة من خلال مؤلفاته ومنها (القيارة بين الماضي والحاضر ) الذي يجسد تاريخ المدينة وتراث وموروث المنطقة ,وهوكتاب قيم ويعد مرجعأ للاحداث التاريخية ,بذل جهود كبيرة لانجازه، له مشاركات اجتماعية واسعة وفي مختلف المناسبات،فهو شخصية اجتماعية وادبية معروفة ومحبوبة، دعوتنا له الرحمة والمغفرة واللهم اسكنه فسيح جناتك.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
كاتب وصحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق