هروب
في هداة الليل اطلق ساقيه للريح وسط الاشجار الداكنه والاحراش والادغال ورائحة الخضرة الثقليه
تقطعت انفاسه واخذ يلهث وتزداد الذكريات ضراوة تعصف براسه مع ازدياد صفير الريح
وحفيف الاغصان والاحراش وصوت الهوام ونباح الكلاب البعيدة والتي جعلت انفاسه تزداد مع خفقان قلبه
يهرب من حيطان الاكواخ وثرثرة المقاهي والبطاله
واسيجة الطواف والساتين والنخيل كاشباح عمالقه
يهرب من ذاته ومن كل الاشياء
وفجاة احس برائحة يعرفها منذ الصغر رائحة الطين المبتل قوية اخترقت رئته وجسمه كله
واحس بانه شم رائحه امه وفجاءه وجد نهر جاري قفز اليه
اغتسل فيه فرحا
وبدا تباشير الفجر وخبصة العصافير
وتصفيق اجنحة الفخاتي
ينفلق الصبح معلنا ولادة فجر جديد
وتبددت كل مخاوفه مع خيوط الفجر اللحوح
تقطعت انفاسه واخذ يلهث وتزداد الذكريات ضراوة تعصف براسه مع ازدياد صفير الريح
وحفيف الاغصان والاحراش وصوت الهوام ونباح الكلاب البعيدة والتي جعلت انفاسه تزداد مع خفقان قلبه
يهرب من حيطان الاكواخ وثرثرة المقاهي والبطاله
واسيجة الطواف والساتين والنخيل كاشباح عمالقه
يهرب من ذاته ومن كل الاشياء
وفجاة احس برائحة يعرفها منذ الصغر رائحة الطين المبتل قوية اخترقت رئته وجسمه كله
واحس بانه شم رائحه امه وفجاءه وجد نهر جاري قفز اليه
اغتسل فيه فرحا
وبدا تباشير الفجر وخبصة العصافير
وتصفيق اجنحة الفخاتي
ينفلق الصبح معلنا ولادة فجر جديد
وتبددت كل مخاوفه مع خيوط الفجر اللحوح
كاتبة القصة
بركان العبيدي
بركان العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق