دارُ الحبيب / بقلم الشاعر / زهير ابن سكران المشهداني

دارُ الحبيب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

احْببْت داراً حبيْب الْقلْبِ ساكنهُ
عشقْتُ قلبي لأنَّ الْقلْبَ يهواهُ

يامن سكنّت قلبي أنْت مالكهُ
احٔنُنٔ على مهْجةً تشكو منَ الْآهُ
ادنو منَ الدّار شوقاً كي أُنَاضرها
لَعَلّني حينها إن مرَّ ألْقاهُ
اهيمُ ليلي بها والشّوق يرْديني
لم يغْمضَ الجّفْنَ ذاك الدّمْعُ اذّاهُ
الرّوح هامتْ فيا دمْعي فواسيها
يا نبّضٌ هزَّ لي قلبً فأعْياهُ
والنّار في كبدي فكّيف اطفيها
فما عرفْتُ ليالِ الْعشْق لولاهُ
وكمْ رجوْتُ لقاءً في تلاقيها
فَسَائلي عنٔ قتيلُ الْحبّ ارداهُ
يا جارةَ الْحيْ متى سارتْ رحائلهم
عيني على الْحيّ لمٔ اجْهلْ خفاياهُ
يارحلين وفي قلبي لكم دارُ
كم اودعَ القلب حبّاً في ثناياهُ
يا دارُ قدْ اوجَعَ القلب ساكنها
هل يهٔدءُ الٔقلْب في يومٍ فأنْساهُ..

زهير ابن سكران المشهداني