وعــد الذّئــاب
( اجتماع قمّة عربيّة بعد اعتداء إسرائيلي)
بالعهد يلتزم الّذي ألف الوفـاء
و الوعد يطمع من تمـادى في الغباء
قول الذّئاب توارثته عن الآباء
و الإرث عند الذّئب من وحي السّماء
أكلت قرابين الّذي قال الضيافة فخرنا
إرث الجدود
أكلت ... و حالت شيخها، شورى، على درب المعاش
ليكتب التّاريخ أمجاد الحفيد...نقض العهــود
و النّقض عند الذّئب من إرث الجدود
قطعت طريق المـدّ ... نادت في القطيع
هـاتوا لنا بالنّاقة الصفراء، بالتّلّ النّضير
قربان من وأد الزّمان رموزهم
تحت الثّرى
رغم الثّراء الهائل
رغم التّعـدّد و الوعيــد
النّاقة الصفراء داست أرضنا
و التلّ منبع وردنا
فهما لنا
قالت كفى ... وعد العجوز تبخّر و انتهى
فهما لنا
في حيرة من أمره ... سكت القطيع عن الثّغاء...وقف الجميــع
في هلعة الطّفل الرّضيع تجمّعت أشلاءه
و الكلّ يعرف دوره
و الكلّ يعرف جيّدا ثمن الفـــداء
نصبـوا خيــام الذلّ مفخــرة
عســى راعي الذّئـاب ينيرهم بشمـوعه
و عصـاه تكفـي جمعهم شـرّ الذّئــاب
و الكلّ يعرف ردّه
و الكلّ يعرف جيّدا فحـوى الخطاب
بدؤوا الحوار بحمده
إذ بارك جمـع شتاتهم
رغم أحداث الخليــع
و عناقيد العنب
ساد الإخــاء
شكر الجميــع الجرو و الرّقشاء صمتهما
الجرو صـام عن العواء
و الحيّة الرّقشاء باعت سمّهـا
وعدا الولاء
حمدوا لراعي الذئب فضل صنيعه
فالكلب هشّت رأسه
و ضروع أبقار الحليب تكاثرت
زاد العطاء
وضعوا النّقاط على الحروف ... فحرّفت
و تفرّقوا
و الكلّ ينهق بالثّنـاء
بنجاح مسعاهم
بتثبيت الخطى
الكلّ يأمل أن يتبّ الأمن في قلب العدو
و توعّدوا
وتواعدوا قرب اللّقـاء
عبد السلام حمدة
( اجتماع قمّة عربيّة بعد اعتداء إسرائيلي)
بالعهد يلتزم الّذي ألف الوفـاء
و الوعد يطمع من تمـادى في الغباء
قول الذّئاب توارثته عن الآباء
و الإرث عند الذّئب من وحي السّماء
أكلت قرابين الّذي قال الضيافة فخرنا
إرث الجدود
أكلت ... و حالت شيخها، شورى، على درب المعاش
ليكتب التّاريخ أمجاد الحفيد...نقض العهــود
و النّقض عند الذّئب من إرث الجدود
قطعت طريق المـدّ ... نادت في القطيع
هـاتوا لنا بالنّاقة الصفراء، بالتّلّ النّضير
قربان من وأد الزّمان رموزهم
تحت الثّرى
رغم الثّراء الهائل
رغم التّعـدّد و الوعيــد
النّاقة الصفراء داست أرضنا
و التلّ منبع وردنا
فهما لنا
قالت كفى ... وعد العجوز تبخّر و انتهى
فهما لنا
في حيرة من أمره ... سكت القطيع عن الثّغاء...وقف الجميــع
في هلعة الطّفل الرّضيع تجمّعت أشلاءه
و الكلّ يعرف دوره
و الكلّ يعرف جيّدا ثمن الفـــداء
نصبـوا خيــام الذلّ مفخــرة
عســى راعي الذّئـاب ينيرهم بشمـوعه
و عصـاه تكفـي جمعهم شـرّ الذّئــاب
و الكلّ يعرف ردّه
و الكلّ يعرف جيّدا فحـوى الخطاب
بدؤوا الحوار بحمده
إذ بارك جمـع شتاتهم
رغم أحداث الخليــع
و عناقيد العنب
ساد الإخــاء
شكر الجميــع الجرو و الرّقشاء صمتهما
الجرو صـام عن العواء
و الحيّة الرّقشاء باعت سمّهـا
وعدا الولاء
حمدوا لراعي الذئب فضل صنيعه
فالكلب هشّت رأسه
و ضروع أبقار الحليب تكاثرت
زاد العطاء
وضعوا النّقاط على الحروف ... فحرّفت
و تفرّقوا
و الكلّ ينهق بالثّنـاء
بنجاح مسعاهم
بتثبيت الخطى
الكلّ يأمل أن يتبّ الأمن في قلب العدو
و توعّدوا
وتواعدوا قرب اللّقـاء
عبد السلام حمدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق