ذِكْرُ النَّبِيّ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسًلَّم )
( ١ )
ذبُلتْ حَيَاةٌ وامًحَت ْ بَرَكَاتُهَا
( ١ )
ذبُلتْ حَيَاةٌ وامًحَت ْ بَرَكَاتُهَا
مَالمْ يَكُن ْ ذِكْرُ النًبِي فَحْوَاهَا
فَهُوَ البَشِيرُ لِمَنْ تَنَسَمَ هَدْيَهُ
وخُطَاهُ ألِفَتْ لِلتًُقَى مَمْشَاهَا
وَهُوَ النًَذِيرُ لِمَنْ تَكَبًر َ واعْتَدَى
فَلَهُ العَذَاب ُ وَحَسْرَةٌ يَلْقَاهَا
وَهُوَ السًِرَاج ُ يُنِيرُ غَورَ نُفُوسِنَا
فَيَزِيحُ كُلًَ هُمُومَهَا ، يَرْعَاهَا
يَدعُو إلى الَّلهِ العَظِيمِ فَتَرتَقِي
مُهَجٌ تشرًبتْ الهُدَى ، أَوَّاهَا
فِي قَولهِ الحَقًُ الصًُراحُ فيمًحِي
رَانُ القُلُوب ِ ، وتَنْجَلِي بَلواهَا
وَهُوَ الشًَهِيدُ عَلَينَا يَومَ تَغَابُنٍ
يَاوَيْحَ نَفْسٍ ضيَّعَتْ أُخْرَاهَا
خَسِرَ الذي يَشْرِي الحَيَاةَ وغيًَها
والزًيْفُ مِلءُ مَتَاعِها حَلَّاهَا
فَاعْمَلْ لِيَومِ العَرضِ ، يَومِ حِسَابِنَا
وَيْلٌ لِنَفْسٍ وَافَقَتْ طَغْوَاهَا
خُذْ مِنْ صِفَاتِ المُصطَفَى نَفحَاتِهَا
فالرًَحْمَةُ المُهدَاةُ مَاأبْهَاهَا
صَلًى عَليهِ الَّلهُ والمَلَكُ الَّذِي
سَجَدُوا لآدَمَ ، فَاعْلَمُوا مَغْزاهَا
هِيَ قُرْبَةٌ ، وشَفَاعَةٌ ، ومَحَبَّةٌ
هيَّا نُعَطِّرُ بِالصَّلَاةِ شِفَاهَا
يَاخَيْرَ مَبعوثٍ إليكَ مَوَدَّتِي
و الًَلهَ أُشْهِدُ أنًِي مَاأنْسَاهَا
صَلًى عَليهِ الًَله ُ فِي سَمَاواتِهِ
ِ
فَازَدَانَتْ الدًُنْيَا وعَمًَ ضِيَاهَا
إنً الصَّلاةَ عَلَى الحَبِيبِ شَفَاعَةٌ
فَازَ الَّذِى بِمَحَبَّةٍ أحْيَاهَا
فالزَمْ مُدَاوَمَةَ الصَّلاةِ لِذِكْرِهِ
يَكْفِيكَ يَوْمَ العَرْضِ أَنْ تَلقَاهَا
فَاللهُ قَدْ جَعلَ اتِّبَاعَ مُحَمًدٍ
شَرْطَاً لِحُبِّ الَّله ِ ، لاتَنْسَاهَا
وَعَلِمت ُ أنَّ الَّلهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
وَمُقَدِّر ٌ لحَيَاتِنَا مَجْرَاهَا
ياربِّ فاجْعَلْ مِنْ حَياتِىَ طَاعَةً
فَذُنُوبِيْ كَلَّتْ كُلَّ مَنْ أَحْصَاهَا
وَاكْتُبْ لِي خَاتِمَةَ السَّعَادةِ إنَّ لِي
نَفْسَاً تَنُوء ُ بِذِلَّةٍ ، تَخْشَاهَا
قَدْ شَاقَهَا مَاأسْلًفَتْ ، وذُنُوبُهَا
هَلْ يَشفَعَنَّ تَخَشُّعَاً أَبْكَاهَا
نَدَمٌ هَصُورٌ بِالضِّلُوعِ ولَيتَنِي
خَالَفْتُ نَفْسِي حَتَّى فِي نَجْوَاهَا
__________________
شعر:عبدالله_بغدادي
وخُطَاهُ ألِفَتْ لِلتًُقَى مَمْشَاهَا
وَهُوَ النًَذِيرُ لِمَنْ تَكَبًر َ واعْتَدَى
فَلَهُ العَذَاب ُ وَحَسْرَةٌ يَلْقَاهَا
وَهُوَ السًِرَاج ُ يُنِيرُ غَورَ نُفُوسِنَا
فَيَزِيحُ كُلًَ هُمُومَهَا ، يَرْعَاهَا
يَدعُو إلى الَّلهِ العَظِيمِ فَتَرتَقِي
مُهَجٌ تشرًبتْ الهُدَى ، أَوَّاهَا
فِي قَولهِ الحَقًُ الصًُراحُ فيمًحِي
رَانُ القُلُوب ِ ، وتَنْجَلِي بَلواهَا
وَهُوَ الشًَهِيدُ عَلَينَا يَومَ تَغَابُنٍ
يَاوَيْحَ نَفْسٍ ضيَّعَتْ أُخْرَاهَا
خَسِرَ الذي يَشْرِي الحَيَاةَ وغيًَها
والزًيْفُ مِلءُ مَتَاعِها حَلَّاهَا
فَاعْمَلْ لِيَومِ العَرضِ ، يَومِ حِسَابِنَا
وَيْلٌ لِنَفْسٍ وَافَقَتْ طَغْوَاهَا
خُذْ مِنْ صِفَاتِ المُصطَفَى نَفحَاتِهَا
فالرًَحْمَةُ المُهدَاةُ مَاأبْهَاهَا
صَلًى عَليهِ الَّلهُ والمَلَكُ الَّذِي
سَجَدُوا لآدَمَ ، فَاعْلَمُوا مَغْزاهَا
هِيَ قُرْبَةٌ ، وشَفَاعَةٌ ، ومَحَبَّةٌ
هيَّا نُعَطِّرُ بِالصَّلَاةِ شِفَاهَا
يَاخَيْرَ مَبعوثٍ إليكَ مَوَدَّتِي
و الًَلهَ أُشْهِدُ أنًِي مَاأنْسَاهَا
صَلًى عَليهِ الًَله ُ فِي سَمَاواتِهِ
ِ
فَازَدَانَتْ الدًُنْيَا وعَمًَ ضِيَاهَا
إنً الصَّلاةَ عَلَى الحَبِيبِ شَفَاعَةٌ
فَازَ الَّذِى بِمَحَبَّةٍ أحْيَاهَا
فالزَمْ مُدَاوَمَةَ الصَّلاةِ لِذِكْرِهِ
يَكْفِيكَ يَوْمَ العَرْضِ أَنْ تَلقَاهَا
فَاللهُ قَدْ جَعلَ اتِّبَاعَ مُحَمًدٍ
شَرْطَاً لِحُبِّ الَّله ِ ، لاتَنْسَاهَا
وَعَلِمت ُ أنَّ الَّلهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
وَمُقَدِّر ٌ لحَيَاتِنَا مَجْرَاهَا
ياربِّ فاجْعَلْ مِنْ حَياتِىَ طَاعَةً
فَذُنُوبِيْ كَلَّتْ كُلَّ مَنْ أَحْصَاهَا
وَاكْتُبْ لِي خَاتِمَةَ السَّعَادةِ إنَّ لِي
نَفْسَاً تَنُوء ُ بِذِلَّةٍ ، تَخْشَاهَا
قَدْ شَاقَهَا مَاأسْلًفَتْ ، وذُنُوبُهَا
هَلْ يَشفَعَنَّ تَخَشُّعَاً أَبْكَاهَا
نَدَمٌ هَصُورٌ بِالضِّلُوعِ ولَيتَنِي
خَالَفْتُ نَفْسِي حَتَّى فِي نَجْوَاهَا
__________________
شعر:عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق