.....وريدةَ الصدق.....
أخَذتهُ.....
بِكَفتي يَدي.....
ووضعتَهُ على صَدۡري.....
وتَراكضَتۡ مُسِرَعَةً.....
نَحو البَحر فَرَكَبۡتُ.....
زورقَ الضَياعۡ.....
وامَرۡتَهُ أن يُبۡحِرَ بي.....
دون نِطۡقِ كَلمةَ أين.....
ولكنۡ الدَمع لم يَتوقفۡ.....
ولن أبالي.....
صَرخت بأعلى صَوتي.....
قِفۡ... هنا
ألم تَسۡمَعني... قِفۡ
فَشُلَّ زورقَ الضَياع......
فنظرتُ إليكَ...
واحتَضَنُتكَ بِقوة.....
وَهَمَسۡتُ لَكۡ.....
لا تَبۡكي يا عزيزي.....
فأنا أمامي قِتالٌ شَرِسٌ جداً.....
ويجب أن أَحۡمِيَكَ.....
واضعكَ داخِلَ.....
تلك الصَدفةِ تلِك.....
كي لا تُقۡتَلۡ.....
أو تُسۡحقَ.....
بأقدامٍ لا تَرحمۡ.....
أتعلم كم سَأشتاقُكَ.....
لا تَحزن يا نفسي.....
فأنا سَأنتظركَ هنا.....
ولن أبرحَ مَكاني.....
أعدكَ.....
حَسناً يا قَلبي.....
عَليَّ الرحيل الآن......
أعذرني.....
فالدمعُ تَناثرَ عَليكَ.....
لا عَليكِ يا وريدةَ الصِدق.....
عِديني أن تَعودي لي.....
فإنني لا أقوى على البعاد.....
أعدكَ يا هَبة الله لي.....
واجمل.....
صندوقٍ مُلئَ بالطيب.....
قُلۡ لي إذهبي.....
فلم أعد أحتمل آهاتك.....
وانتِ يا صدفتي.....
أرجوكِ إهتمي بِه.....
فلم يَعُدۡ هُناك.....
من يَرغبۡ بمثله.....
لا تخافي.....
فهو هنا بقلبي أنا......
فهيا إذهبي.....
وامتطي فرسك.....
واحملي سَيفَ الوَفاء.....
وحَطمي سُدودَ الحُبِ.....
واقلعي أشجار الخيبةِ......
وارفعي ستار الليل.....
لكي تَفُكِ أسۡرَ.....
شَمۡسَ السَلام.....
التي تَكَبَلَتۡ.....
بيدِ الشُرور.....
أطلقي أبوابها.....
على مصراعيها.....
واسمحي لنورها......
ليعود من جديد.....
هيا... إذهبي
فالجميع بانتظارك.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
21/11/2017
الثلاثاء
أخَذتهُ.....
بِكَفتي يَدي.....
ووضعتَهُ على صَدۡري.....
وتَراكضَتۡ مُسِرَعَةً.....
نَحو البَحر فَرَكَبۡتُ.....
زورقَ الضَياعۡ.....
وامَرۡتَهُ أن يُبۡحِرَ بي.....
دون نِطۡقِ كَلمةَ أين.....
ولكنۡ الدَمع لم يَتوقفۡ.....
ولن أبالي.....
صَرخت بأعلى صَوتي.....
قِفۡ... هنا
ألم تَسۡمَعني... قِفۡ
فَشُلَّ زورقَ الضَياع......
فنظرتُ إليكَ...
واحتَضَنُتكَ بِقوة.....
وَهَمَسۡتُ لَكۡ.....
لا تَبۡكي يا عزيزي.....
فأنا أمامي قِتالٌ شَرِسٌ جداً.....
ويجب أن أَحۡمِيَكَ.....
واضعكَ داخِلَ.....
تلك الصَدفةِ تلِك.....
كي لا تُقۡتَلۡ.....
أو تُسۡحقَ.....
بأقدامٍ لا تَرحمۡ.....
أتعلم كم سَأشتاقُكَ.....
لا تَحزن يا نفسي.....
فأنا سَأنتظركَ هنا.....
ولن أبرحَ مَكاني.....
أعدكَ.....
حَسناً يا قَلبي.....
عَليَّ الرحيل الآن......
أعذرني.....
فالدمعُ تَناثرَ عَليكَ.....
لا عَليكِ يا وريدةَ الصِدق.....
عِديني أن تَعودي لي.....
فإنني لا أقوى على البعاد.....
أعدكَ يا هَبة الله لي.....
واجمل.....
صندوقٍ مُلئَ بالطيب.....
قُلۡ لي إذهبي.....
فلم أعد أحتمل آهاتك.....
وانتِ يا صدفتي.....
أرجوكِ إهتمي بِه.....
فلم يَعُدۡ هُناك.....
من يَرغبۡ بمثله.....
لا تخافي.....
فهو هنا بقلبي أنا......
فهيا إذهبي.....
وامتطي فرسك.....
واحملي سَيفَ الوَفاء.....
وحَطمي سُدودَ الحُبِ.....
واقلعي أشجار الخيبةِ......
وارفعي ستار الليل.....
لكي تَفُكِ أسۡرَ.....
شَمۡسَ السَلام.....
التي تَكَبَلَتۡ.....
بيدِ الشُرور.....
أطلقي أبوابها.....
على مصراعيها.....
واسمحي لنورها......
ليعود من جديد.....
هيا... إذهبي
فالجميع بانتظارك.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
21/11/2017
الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق