فهيـــَّـا إخـــــوتِي هيَّــــــــا
***********************
***********************
بماذا ينبضُ الوجدانُ ؟
إذ ما الشوقُ أضناهُ
وماذا يكتبُ الولهانُ ؟
في شخصٍ عشقناهُ
صديقٌ تاهَ في غدِنِا
وتاهتْ فيهِ دنياهُ
***
فقلتُ لعلَّ عنوانًا
يذكرني بلقياهُ
فقد طالتْ بهِ الأيامُ
في بلدٍ هجرناهُ
وقوصُ مدينتي عشقتْ
ترابًا فيهِ ذكراهُ
***
أنا المشتاقُ في رجلٍ
لديهِ العزُّ والجاهُ
فكمْ منْ مرةٍ عاشتْ
على قلبي قضاياهُ
وكمْ منْ لحظةٍ صالتْ
أمانيهِ ومنياهُ
***
أنا المشتاقُ في رجلٍ
يخاصمني فأهواهُ
فكلُّ ذنوبِه غُفِرتْ
بفضلِ اللِه مولاهُ
فربُّ الكونِ حارسُهُ
ويعرفُ كيفَ يرعاهُ
***
فهيَّا إخوتي هيَّا
نفكرُ كيفَ نلقاهُ
فكمْ طُفْنا بكعبتِهِ
وما يومًا شكرناهُ
أليسَ الحقُّ أنْ نمضى ؟
سويًا نحوَ مأواهُ
إذ ما الشوقُ أضناهُ
وماذا يكتبُ الولهانُ ؟
في شخصٍ عشقناهُ
صديقٌ تاهَ في غدِنِا
وتاهتْ فيهِ دنياهُ
***
فقلتُ لعلَّ عنوانًا
يذكرني بلقياهُ
فقد طالتْ بهِ الأيامُ
في بلدٍ هجرناهُ
وقوصُ مدينتي عشقتْ
ترابًا فيهِ ذكراهُ
***
أنا المشتاقُ في رجلٍ
لديهِ العزُّ والجاهُ
فكمْ منْ مرةٍ عاشتْ
على قلبي قضاياهُ
وكمْ منْ لحظةٍ صالتْ
أمانيهِ ومنياهُ
***
أنا المشتاقُ في رجلٍ
يخاصمني فأهواهُ
فكلُّ ذنوبِه غُفِرتْ
بفضلِ اللِه مولاهُ
فربُّ الكونِ حارسُهُ
ويعرفُ كيفَ يرعاهُ
***
فهيَّا إخوتي هيَّا
نفكرُ كيفَ نلقاهُ
فكمْ طُفْنا بكعبتِهِ
وما يومًا شكرناهُ
أليسَ الحقُّ أنْ نمضى ؟
سويًا نحوَ مأواهُ
---------------------------
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق