(141)
تحية للشاعر الدكتور زهران جبر بمناسبة مناقشة
أعماله فى رابطة الأدب الإسلامي العالميةبالقاهرة
الإثنين 16شوال 1438 الموافق 10/7/2017
_______________________________________
هذا هو الشعرُ يا زهرانُ نادانا
عذبٌ وفيرٌ أحالَ القفرَ بُستانا
تحية للشاعر الدكتور زهران جبر بمناسبة مناقشة
أعماله فى رابطة الأدب الإسلامي العالميةبالقاهرة
الإثنين 16شوال 1438 الموافق 10/7/2017
_______________________________________
هذا هو الشعرُ يا زهرانُ نادانا
عذبٌ وفيرٌ أحالَ القفرَ بُستانا
هذا هو الشعرُ والأعلامُ شاهدةٌ
يبنى بلادًا وأمجادًا وإنسانا
يا فارسَ الحرفِ إنَّ الحرفَ يُطعِمُنا
عزمًا وصدقًا وأحلامًا وبُرهانا
يسقى الفُوأدَ رحيقًا غاب عن وطنى
حتى غدا الدمعُ فوق الخدِّ حيرانا
صوتُ القريضِ يُرى من فيْكَ مُبتسِمًا
نحَّيتُ جنبًا هُنا ماسًا ومُرجانا
حتى العروسُ تحَلَّت مِن جواهِرِكُمْ
كالبدرِ سارت تُضِيئُ الأرضَ أزمانا
والكونُ أمسى بكلِّ الشوقِ مُحتفِلًا
غنى القصيدَ فكان الحبُّ ألحانا
أصبحتَ فى أُمَّتى نهجًا ومَدرَسَةً
تُرسى عُلُومًا تُقيمُ الرَّوْضَ ألوانا
مثل الجبالِ شموخًا يحتوى خُلُقًا
والقلبُ نورٌ بهِ يزدادُ إيمانا
حاربتَ جهلًا غزا الأوطانَ مُرتجيًا
قتلَ المبادئِ حتى صارَ طوفانا
سيلُ الغرائبِ يُحصى كُلَّ أوديةٍ
لم يخشَ إلَّا مَصابيحًا وشُجعانا
أنهارُ فِكْرِكَ ما قَلَّت وما بَخِلَت
والغرسُ بات بدارِ العُربِ أغصانا
قَبْضٌ حَصادٌ سَرابٌ تِلْكُمُ طُرُقٌ
نحو العلاءِ ولا تحتاجُ إعلانا
نِعمَ النجومُ بليلٍ ماكثٍ فينا
النورُ منها غدا هديًا وتبيانا
طِبُّ المريضِ إذا ما عزّ أدويةٌ
زادٌ لجَوعَى وسلْ من بات شبعانا
يا ابنَ الجنوبِ جنوبُ الخيرِ مُفتخِرٌ
هذا وليدى غدا تاجًا وقُبطانا
بالفُلكِ يمضى فيخشى الموجُ صولَتَهُ
والعينُ تُبْصِرُ رغمَ البُعدِ شُطآنا
يا حامىَ الضادِ فى الميدانِ كمْ بتَرَت
أفكارُكُمْ لذوى الإفسادِ سِيقانا
خَرَّت عُقُولُ العِدا بالخوفِ هامِدةً
وامتدَّ منك السَّنا يغتالُ شَيطانا
إنْ قِيلَ مَنْ بديارِ العُربِ فارِسُهُمْ
هبَّت عُيونُ الوَرَى تختارُ زَهْرانا
__________________________________________
الشاعر محمد الشرقاوى
مكتوبة فى مايو 2016
يبنى بلادًا وأمجادًا وإنسانا
يا فارسَ الحرفِ إنَّ الحرفَ يُطعِمُنا
عزمًا وصدقًا وأحلامًا وبُرهانا
يسقى الفُوأدَ رحيقًا غاب عن وطنى
حتى غدا الدمعُ فوق الخدِّ حيرانا
صوتُ القريضِ يُرى من فيْكَ مُبتسِمًا
نحَّيتُ جنبًا هُنا ماسًا ومُرجانا
حتى العروسُ تحَلَّت مِن جواهِرِكُمْ
كالبدرِ سارت تُضِيئُ الأرضَ أزمانا
والكونُ أمسى بكلِّ الشوقِ مُحتفِلًا
غنى القصيدَ فكان الحبُّ ألحانا
أصبحتَ فى أُمَّتى نهجًا ومَدرَسَةً
تُرسى عُلُومًا تُقيمُ الرَّوْضَ ألوانا
مثل الجبالِ شموخًا يحتوى خُلُقًا
والقلبُ نورٌ بهِ يزدادُ إيمانا
حاربتَ جهلًا غزا الأوطانَ مُرتجيًا
قتلَ المبادئِ حتى صارَ طوفانا
سيلُ الغرائبِ يُحصى كُلَّ أوديةٍ
لم يخشَ إلَّا مَصابيحًا وشُجعانا
أنهارُ فِكْرِكَ ما قَلَّت وما بَخِلَت
والغرسُ بات بدارِ العُربِ أغصانا
قَبْضٌ حَصادٌ سَرابٌ تِلْكُمُ طُرُقٌ
نحو العلاءِ ولا تحتاجُ إعلانا
نِعمَ النجومُ بليلٍ ماكثٍ فينا
النورُ منها غدا هديًا وتبيانا
طِبُّ المريضِ إذا ما عزّ أدويةٌ
زادٌ لجَوعَى وسلْ من بات شبعانا
يا ابنَ الجنوبِ جنوبُ الخيرِ مُفتخِرٌ
هذا وليدى غدا تاجًا وقُبطانا
بالفُلكِ يمضى فيخشى الموجُ صولَتَهُ
والعينُ تُبْصِرُ رغمَ البُعدِ شُطآنا
يا حامىَ الضادِ فى الميدانِ كمْ بتَرَت
أفكارُكُمْ لذوى الإفسادِ سِيقانا
خَرَّت عُقُولُ العِدا بالخوفِ هامِدةً
وامتدَّ منك السَّنا يغتالُ شَيطانا
إنْ قِيلَ مَنْ بديارِ العُربِ فارِسُهُمْ
هبَّت عُيونُ الوَرَى تختارُ زَهْرانا
__________________________________________
الشاعر محمد الشرقاوى
مكتوبة فى مايو 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق