الاثنين، 4 ديسمبر 2017

فهل للمحطات ذاكرة لا تخون : بقلم/ الأديبة فريال حقي

العنوان . فهل للمحطات ذاكرة لا تخون / 

 أنا أذوب في سكة الحنين .أعد الدقائق و الثواني بإنتظار عودة القطار . و القلب أمسى أسيرا يعج بأهازيج الغياب .و الشغف عاش في حنايا روحي طفلا و نما ولم يعقل .و الحزن تعثر في عمق الغسق .ليحملني الحلم و ينزلق من نوافذ البوح .لأشتم عطر الأنفاس .فهو بوصلتي و جنة الأحلام . و طيف ينتشلني من الغرق .إغتالتني الذكريات لأترنح على مشارف سرمد الغياب .لتسموا الروح برياح الأمل و يتدفق شلال من الوجد ليجمعنا حضن اللقاء . فحبنا ضياء لا يدانيه إنطفاء .عجبا لشغفي كيف أسكر مهجتي و عصف بوجداني .ترى هل للمحطات ذاكرة لا تخون .يا أغلى ما عندي ضمني بين ساعديك فأنا أحتاج وطنا لأسكنه .لقد أضناني جمر البعاد .لتطفو لوعة الفراق .مع حلمي المبتور المكبل بآخر خيط من شعاع الأمل و الأمنيات .فعيونك هي كل أوطاني .لأدفن الآهات و أرسم تراتيل الفرح في نزيف الأحزان

بقلم/  الأديبة فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...