وبرد الشتاء ألقى سلامه على قلمي
فصارت الحروف ترتعد له كالحلم
ونطق التعبير منهمرا كزخّات المطر
بذكريات وفيّة تعانق دوما ألمي
وغياب فيه ألف عذر ولوحة أسباب
وسحاب اللوم يمرّ بأرضي بلا سقم
وروح الكلمات تشهق بفراق المعاني
لأني أعاني غريبا عن جسدي ودمي
ومرارة الصدق تلزمني على النزيف
حتى خطواتي تلاشت من تحت قدم
فلا سجن قصائدي رحمني ولا أنني
تحرّرت من قضبان السرمد والعتم
فلو كان الغدر ملموسا وليس محسوسا
لعدمته بمقصلة الإعتراف منذ القدم
فيا صفحات الهوى تحملّي قرطاسي
لأنه بين أنامي يهتز من شدّة الكظم
فصارت الحروف ترتعد له كالحلم
ونطق التعبير منهمرا كزخّات المطر
بذكريات وفيّة تعانق دوما ألمي
وغياب فيه ألف عذر ولوحة أسباب
وسحاب اللوم يمرّ بأرضي بلا سقم
وروح الكلمات تشهق بفراق المعاني
لأني أعاني غريبا عن جسدي ودمي
ومرارة الصدق تلزمني على النزيف
حتى خطواتي تلاشت من تحت قدم
فلا سجن قصائدي رحمني ولا أنني
تحرّرت من قضبان السرمد والعتم
فلو كان الغدر ملموسا وليس محسوسا
لعدمته بمقصلة الإعتراف منذ القدم
فيا صفحات الهوى تحملّي قرطاسي
لأنه بين أنامي يهتز من شدّة الكظم
بقلمي: الفيصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق