عندي من الأشواق مالو وزعت
غطت فيافي الارض قبل بحارها
غطت فيافي الارض قبل بحارها
ذبلت عيون الشوق في نهرِ الهوى
والآه تدفع حسرتي لمدارِها
والآه تدفع حسرتي لمدارِها
ودعت من أهوى وقلبي راعهُ
سود الليالي أذا نأت أقمارها
سود الليالي أذا نأت أقمارها
أشكو وداجي الليل يضحكْ ساخراً
ياليت روحي لم تبع أسرارها
ياليت روحي لم تبع أسرارها
ويح الحواسد قد رموني بعينهم
عين بصُم الصخرِ طار شرارها
عين بصُم الصخرِ طار شرارها
دعوا علينا فأسْتُجيبَ دُعاؤهم
وقصور حُبي شُتتْ احجارها
وقصور حُبي شُتتْ احجارها
دُمَنٌّ أراها قد تعالى نحيبها
أطلال تشكو للهوى أخبارها
أطلال تشكو للهوى أخبارها
يالبيت شعْري أين أيامٍ خلت
كُنا وكان العشق من سُمّْارها
كُنا وكان العشق من سُمّْارها
نُسْقى كؤوس الحُب لانخشى النوى
والشمس تُشْرق كي ترى نوارها
والشمس تُشْرق كي ترى نوارها
هل تُرجع الأيام أيام الصَبا
وشرارة الأشوق تُضرم نارها
وشرارة الأشوق تُضرم نارها
أم ذاكَ عهدً قد تولى وأنقضى
وحروب حُبي قد رمت أوزارها
وحروب حُبي قد رمت أوزارها
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق