شَيىٌ بِقَلبي
شيءٌ بِقلبي قد عراني
كالصَّخْرِ أُلْقِيَ في جَناني
ما كُنتُ أَحْسَبُ أَنَّنِي
سأشُكُّ فيكَ وفي الزمانِ
بالقَولِ تَسعى خادِعاً
تُخْفِي الدَّليلَ وَ أَنْتَ جَانِ
و لقد رأيتُ خِيانَةً
بَلَعَتْ أَكاذيبَ اللِسَانِ
قَد كُنتُ أَحْسَبُ أَنَّكَ القُرآنُ والسَّبْعُ المَثَانِي
وَ حَسِبْتُ أَنَّكَ جَوْهَرٌ صَافٍ تَلألَأَ كالأَماني
وَحَسِبْتُ أَنَّكَ آدَمٌ قَبْلَ السُّقوطِ مِنَ الجِنانِ
لكنَّكَ اختَرتَ السُّقوطَ وَدَهْشَتي عَقَدَتْ لِسانِي
وخَلَعْتَ أَثوابَ التُّقَى وَ لَبِسْتَ أَثوابَ الهَوانِ
وَ رَأَيْتُ عُهْرَكَ بادِياً بَعْدَ التَسَتُّرِ والصِّيانِ
والآنَ تطلُبُ عودَةً قَد أَدْرَكَتْ فَوْتَ الأَوانِ
لا أَستَطيعُ بِناءَ وَهْمِكَ من جَديدِ فَقَدْ كَفاني
الكِذْبُ يَحْجِزُ بَيْنَنَا وَ يَسُدُّ أَبْوابَ التَّدانِي
وَ سيولُ دَمْعِكَ لا تُطَهِّرُ مَا جَنَتْ مِنْكَ اليدانِ
فاذهب بعيداً حبَّذا ألّا أراكَ ولا تَرانِي
كالصَّخْرِ أُلْقِيَ في جَناني
ما كُنتُ أَحْسَبُ أَنَّنِي
سأشُكُّ فيكَ وفي الزمانِ
بالقَولِ تَسعى خادِعاً
تُخْفِي الدَّليلَ وَ أَنْتَ جَانِ
و لقد رأيتُ خِيانَةً
بَلَعَتْ أَكاذيبَ اللِسَانِ
قَد كُنتُ أَحْسَبُ أَنَّكَ القُرآنُ والسَّبْعُ المَثَانِي
وَ حَسِبْتُ أَنَّكَ جَوْهَرٌ صَافٍ تَلألَأَ كالأَماني
وَحَسِبْتُ أَنَّكَ آدَمٌ قَبْلَ السُّقوطِ مِنَ الجِنانِ
لكنَّكَ اختَرتَ السُّقوطَ وَدَهْشَتي عَقَدَتْ لِسانِي
وخَلَعْتَ أَثوابَ التُّقَى وَ لَبِسْتَ أَثوابَ الهَوانِ
وَ رَأَيْتُ عُهْرَكَ بادِياً بَعْدَ التَسَتُّرِ والصِّيانِ
والآنَ تطلُبُ عودَةً قَد أَدْرَكَتْ فَوْتَ الأَوانِ
لا أَستَطيعُ بِناءَ وَهْمِكَ من جَديدِ فَقَدْ كَفاني
الكِذْبُ يَحْجِزُ بَيْنَنَا وَ يَسُدُّ أَبْوابَ التَّدانِي
وَ سيولُ دَمْعِكَ لا تُطَهِّرُ مَا جَنَتْ مِنْكَ اليدانِ
فاذهب بعيداً حبَّذا ألّا أراكَ ولا تَرانِي
( شعر هشام الصفطي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق