هو..
ينتظرني في مساء خريفي ...
قرب المطعم الصيني...
كعادته القديمة...
يحثسي السيجارة الالف...
ويخبرك ان للسفر ...
وجه هارب...
وامرأة تنتظر
في رصيف بارد....
يبتسم في صمت....
ويخبرني...
كم انت امرأة ترفض النسبان....
امرأة معلقة على...
مقبض الوجع....
يتاملني.....
يقول كراهب اثم....
انت وجعي.......
انت قراري الذي لا ياتي....
وصلاتي.....
البوذية.....
هو.....
مازال يدخن سبجارته الالف.....
ويحمل غبار سفر
وعطرامراة أخرى.....
يطلق عويله الرمادي......
تاملني.....
تاملته......
تقاسمنا صمت الوجع......
مازلت سيدة المساء.....
بدونك....
المساء جرح ترابي......
تاملته......
لم اخبره ...
لم اقل له.......
تركته يعد اعقاب سبجاراته....
وغادرت....
مدينة الدخااان......
تركت له رمادي.....
وماتبقي من....عرق الحنين....
وشاله الأسود..
وخاتمه العاجي.....
.....انتهى طقس الو
جع...........
بقلم الشاعر / محمد علي..........
العيون
(اوراق صحراوية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق