لما طال الغياب
نثرت بذرة الشوق في التراب
قطفت الصبر من اغصان الشجر
جمعت حبات البرد ل قضم رعشات الجسد
ممتدة مسافات البعد
تفتح فاه الوجع في عنق الليل
رموش السكون طعم اخر عند ذكراه
تعزف مقطوعة وهم اللقاء
لهفة عناق تغازل الوصال في عيون الخيال
لازال في النبض صرخ ل هواه
نسيانه رمق الاخير في درب نهايات القصيدة
علي جدار منفايا الاخير ساسكب شراب فقدان الذاكرة
اترشف الجنون مع نسمات الوداع
مهاجرة في كنف الذكري
سومر من معابد الهة السحر
القي تعويذة سجن الروح بين مقلتي طيفه
عقدت احرف اسمه ترنيمة حمي فيروسية
تنخر السكون كلما جن الشوق
لهيب جهنم في خياشيم الانفاس
اه خرجت لتو من فم الوجع
حلم شقي يهذي بالعشق
حبات لؤلؤ في خصر عجرية
تدغدغ ك كحل عيون بضم طيفه
اخفيته بين ثقوب الذاكرة
لما يلتهب الشوق في كبد الحلم
استحضرك ك غازي يلتحف سواد الليل
تتسلل غرفة الوحدة وتحضن قبلة الهيام
بقلم الشاعرة / فاطمة الداودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق