ظَـلَـمْـنـا هَـوَانَـا
*******
أحَـقَّـاً لا أَرَاكَ ولا تَـرَانـي ..
ونحنُ نُـقـيمُ في نَـفْـسِ الـمَـكانِ
*******
أحَـقَّـاً لا أَرَاكَ ولا تَـرَانـي ..
ونحنُ نُـقـيمُ في نَـفْـسِ الـمَـكانِ
حَـرامُ يا حَبيبي ما فَـعَـلْـنَا
عَـلامَ وفِـيـمَ نَـقْـتُـلُهَـا الأَمَـانـي
ظَلمْـنا دُونَـما ذنـبٍ هَـَوَانـا ..
وسَـقَّـيْنَـاهُ كأْسـاً من هَـوَانِ
وما كُنَّـا قُـسَاةً قبلَ هَـذا
وكانَ رِدَاؤُنا ثَـوبَ الـحَـنانِ
وكان الـحُبُّ يُلهِمُنَا أَنَـاةً ..
فَكَيْفَ تُـرَى قَـسَوْنا في ثَـوانِ
أَلَـسْتَ تُـحِـسُّ مثلي يا حَبيبي
بِأَنَّا دونَ أسـبابٍ نُـعَـانـي
نُـعانِـدُ نحنُ قَلبَيْنا ونَـجْـري
على طُـرُقِ الـخِـصامِ بِـعُنْـفُوان
ولا نُصغي لِصوت الشَّوقِ يَدعُو
مَـشاعِـرَنا إلى غُرَفِ الجِنانِ
لِـنَنْعَمَ بالـهَـوَى ونَـذُوبَ وَجْـدَاً ..
كما كُنَّا ونَـصْدَحَ بالأغَـانـي
ونَـغْـدُوا في شِـفَـاهِ الكَونِ لَـحْنَـاً
يَـرِنُّ صَدَاهُ في سَـمْـعِ الـزَّمَـانِ .
بقلم الشاعر / بشير عبد الماجد بشير
السودان
عَـلامَ وفِـيـمَ نَـقْـتُـلُهَـا الأَمَـانـي
ظَلمْـنا دُونَـما ذنـبٍ هَـَوَانـا ..
وسَـقَّـيْنَـاهُ كأْسـاً من هَـوَانِ
وما كُنَّـا قُـسَاةً قبلَ هَـذا
وكانَ رِدَاؤُنا ثَـوبَ الـحَـنانِ
وكان الـحُبُّ يُلهِمُنَا أَنَـاةً ..
فَكَيْفَ تُـرَى قَـسَوْنا في ثَـوانِ
أَلَـسْتَ تُـحِـسُّ مثلي يا حَبيبي
بِأَنَّا دونَ أسـبابٍ نُـعَـانـي
نُـعانِـدُ نحنُ قَلبَيْنا ونَـجْـري
على طُـرُقِ الـخِـصامِ بِـعُنْـفُوان
ولا نُصغي لِصوت الشَّوقِ يَدعُو
مَـشاعِـرَنا إلى غُرَفِ الجِنانِ
لِـنَنْعَمَ بالـهَـوَى ونَـذُوبَ وَجْـدَاً ..
كما كُنَّا ونَـصْدَحَ بالأغَـانـي
ونَـغْـدُوا في شِـفَـاهِ الكَونِ لَـحْنَـاً
يَـرِنُّ صَدَاهُ في سَـمْـعِ الـزَّمَـانِ .
بقلم الشاعر / بشير عبد الماجد بشير
السودان
جزيل شكري وتقديري لاسرة مجلة نور للشعراء والتحية للجميع.
ردحذف