ها قد عدنا اليكم و العود احمد في سجال جديد لهذه السهرة التي نرجو ان تكون خفيفة و مفيدة فيها نتبادل كل ما عندنا من احاسيس و مشاعر نترجمها في حروف مشرقة و متناسقة فيها من الخيال و الواقع ما يشرح الصدر ويدخل الهدوء و الراحة الى النفس وقد جعلنا عنونها الوحدة العربية فأهلا بكم في سجال الوحدة العربية
سيبدأ من الأن على الساعة السابعة بتوقيت الجزائر الثامنة بتوقيت دمشق و ينتهي غدا في نفس الموعد
و قد استهللت السهرة بهذه القصيدة التي راقت لي منقولة لشاعر مصطفى هشام
شعر مصطفى هاشم
...............
إنّي أحبـــــك . كيف العمـل
وحبي تعدى حدود المــــــلل
كتبتكِ شــــعراً بكل الحـروف
ورتلته في جميع الــــــــدول
شكوت لتونـس من قســـوةٍ
فرد الجــــــزائر لا للــــــفشلْ
وواصـــــل بحبك حتى النهاية
فإنَّ الحــــبيب يُسمّى الأمــلْ
فضـحْكَ الكويتِ يقول أنتظـــرْ
فحبك عندي كضرب المثــــل
ورد عليه العــــــراق الأبــي
وقال أراه كشـــــهمٍ بطـــــل
تمسكْ بحبه رغم المآسـي
ولم يستحيلهُ هذا الأمــــــل
فناديت بيروتَ هل تسمعـــينَِ
وصوتي أراه ينــادي زُحـــــــل
أجيبِ برفقكِ صــوتٌ ينـــــادي
فهل بكِ يوماً حبيبي اتصـــــل
أجابتني بيروتُ همساً جميــلاً
حبيبي حبيبك عندي وصـــــل
يرتل كل قصــــــــــائد شعــرك
بصوت جميــــــــلِ لا يحتمـــل
فيا ابن مصــــــَر تمهل قليــلاً
فحبك حَـد العـــــروبة اشتمل
وشــــعرك فيها كنغْمٍ جميــل
له الناي والعــــــود قد يمتثـل
فنـــاديت يا مغرب العاشقـينَ
يا من صبرت كصخـــر الجــبل
حبيبةُ قلبي كحُســنِ الربــاط
وعين السودان ووجه اليمــن
كـــرقة سبها بليبيـــا رقيـــقة
كــَسورِيا الحبيبةُ منـــذ الأزل
حزينة ألحبيبــة كحــزن رمَ الله
لكن كغزة تقاســـي وتــــــــظل
حبيبـــة روحي كأرض الخليــج
ففيها الجمال بوصفـه أكتمـــل
على شــــــــــط بحر دبيٍ أرها
جمـــــالـُها أدهش كل المـــــلل
بمــــكة تطوف وتدعوا لكـــــم
بنصرٍ قريبٍ وخير العمــــــل
ترتل آيــــات رب العبــــــــــاد
فيــه الحلـــول وكل السُـــــبل
دعانا إلى الاعتصام بحبله
وحبل الله طويل الأجـــــــــل
فجئتُ إليـــك بأرض الكنانـــــة
مصـــر الحبيبة ومهد الأمـــــل
لعلي أراكِ على شـط نيـــــلٍ
كبدر جميل بأحلـــى الحــــــلل
فأني أحبكِ رغـــم المتــــاعب
وقلبي بنار المحبــه اشتعـــل
أفتش عنكِ بكـل البــــــــوادي
وقلبي ينــادي وحيــداً . أمـــل
فهل تسمعينِِِ .. فأنت العروبة
وهل صوت حبي إليـــك وصـل
تعالي ففي القلب شوق إليــك
وضمِِ بحضنك جميـــــع الــــدول
-----------------
مقدمة السجال / زهور ربيحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق