الخميس، 15 مارس 2018

قصة مدينة بقلم الشاعر المتألق  بركان العبيدي
كان هناك ملك حكم مدينة
وامر جميع الحكماء والفلاسفة لحضور مجلس الملك يوميا
وكان يتحدث ولايعطي فرصة لغيره
وكانوا جميعا يجلسون مثل الاصنام خوفا منه
وكان حكيم يعيش على قمه جبل معزولا عن حاشية الملك
علم الملك به وامر الحراس باحضاره في التو واللحظة
علم الحكيم بهذا حمل كتبه على ظهر بغل وهرب ولاذ بالفرار ولجا الى بدو رحل يعيش معهم وبعد عدة سنين مرض واوصى بان يدفن في مسقط راسه واعطاء الكتب للدفان لكي يخفيها عن الملك
مات الرجل وحملوه الى مسقط راسه وارسلوا سرا لدفان المدينه وحملوه الى المقبرة ودفن في غرفة الدفان تحت البلاط الفرشي للغرفة ووضعت الكتب في تابوت فارغ ودفنت ايضا
وبعد عدة سنين مات الملك وقرر الفلاسفة اخراج الجثة والكتب ودفنه في المقبرة
واخذوا الكتب
بعد دفنه كتب على شاهد قبره
مثلما اوصى الرجل
الويل لمدينه لايحكمها الفلاسفة والحكماء
ويحكمها الرعاع
انتهى
بركان العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...