قصة مدينة بقلم الشاعر المتألق بركان العبيدي
كان هناك ملك حكم مدينة
وامر جميع الحكماء والفلاسفة لحضور مجلس الملك يوميا
وكان يتحدث ولايعطي فرصة لغيره
وكانوا جميعا يجلسون مثل الاصنام خوفا منه
وكان حكيم يعيش على قمه جبل معزولا عن حاشية الملك
علم الملك به وامر الحراس باحضاره في التو واللحظة
علم الحكيم بهذا حمل كتبه على ظهر بغل وهرب ولاذ بالفرار ولجا الى بدو رحل يعيش معهم وبعد عدة سنين مرض واوصى بان يدفن في مسقط راسه واعطاء الكتب للدفان لكي يخفيها عن الملك
مات الرجل وحملوه الى مسقط راسه وارسلوا سرا لدفان المدينه وحملوه الى المقبرة ودفن في غرفة الدفان تحت البلاط الفرشي للغرفة ووضعت الكتب في تابوت فارغ ودفنت ايضا
وبعد عدة سنين مات الملك وقرر الفلاسفة اخراج الجثة والكتب ودفنه في المقبرة
واخذوا الكتب
بعد دفنه كتب على شاهد قبره
مثلما اوصى الرجل
الويل لمدينه لايحكمها الفلاسفة والحكماء
ويحكمها الرعاع
انتهى
بركان العبيدي
كان هناك ملك حكم مدينة
وامر جميع الحكماء والفلاسفة لحضور مجلس الملك يوميا
وكان يتحدث ولايعطي فرصة لغيره
وكانوا جميعا يجلسون مثل الاصنام خوفا منه
وكان حكيم يعيش على قمه جبل معزولا عن حاشية الملك
علم الملك به وامر الحراس باحضاره في التو واللحظة
علم الحكيم بهذا حمل كتبه على ظهر بغل وهرب ولاذ بالفرار ولجا الى بدو رحل يعيش معهم وبعد عدة سنين مرض واوصى بان يدفن في مسقط راسه واعطاء الكتب للدفان لكي يخفيها عن الملك
مات الرجل وحملوه الى مسقط راسه وارسلوا سرا لدفان المدينه وحملوه الى المقبرة ودفن في غرفة الدفان تحت البلاط الفرشي للغرفة ووضعت الكتب في تابوت فارغ ودفنت ايضا
وبعد عدة سنين مات الملك وقرر الفلاسفة اخراج الجثة والكتب ودفنه في المقبرة
واخذوا الكتب
بعد دفنه كتب على شاهد قبره
مثلما اوصى الرجل
الويل لمدينه لايحكمها الفلاسفة والحكماء
ويحكمها الرعاع
انتهى
بركان العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق