أسبح بقلم الشاعر المتألق ياسر ياسين
فى عينيك
لألف عام
ولا انتهى
إلى شط
ولا ساحل ...
أركض على
شفتيك
لألف عام
ولا أنتهى
إلى مكان ...
أحلق حول
نهديك
لألف عام
ولا أستطيع
التوقف
عن الدوران ..
علمينى
طريقة
يا سيدتى
كى أبطل
هذا السحر..
علمينى
طريقة
يا سيدتى
أكتب بها
قصائدى
ولا تكونين
ساكنة
بين حروف
الشعر ..
علمينى
طريقة
أتنفس بها
ولا تكونين
انت الرئة
الوحيدة
التى أتنفسها
علمينى طريقة
أخرجك بها
من دائرة
الخوف
والحزن ..
والأزمان
المتأخرة ..
وأخرجك بها
من معتقل
المغول
ومن زنزانة
العقول
المتحجرة ..
مرارا ًيا سيدتى
حاولت
أن أضع حدودا
لأطماعى
لكن حبك
لا يتقيد
بخارطة ..
ولا يعترف
باستقلال
إمارة نهديك
مراراً يا سيدتى
حاولت
أن أضع حدوداً
لاوجاعى
لكن حبك
لا يعترف
بأن جزرك
الصغيرة
التى لا تبتعد
سوى مسافة
قصيرة
عن ساحلى
هى ملك
خالص لعينيك ..
يا سمو
الأميرة العذراء
يا سمواتى
الزرقاء
يا امرأة
صنعت
من قصب السكر
إرفعى يدك
عن كل تفاصيلى
كى أعيد
ترسيم حدود
تفاصيلك
أرض
وسماء
وبحر
واتنازل لك
عن كل تفاصيلى
فى مقابل
لحظات
رجوعك ...
يا عصفورتى
الخضراء
وبحورى
الزرقاء
يا من قرأتى
ديوان شعرى
الكبير
وتركتى جرحا
بالدفتر
انى اتفرغ لك
فليس
هناك قضية
أعظم من
قضية غيابك
ولا أكبر
فمنذ رحيلك
وانا أغوص
وأفتش
وأفتش
دون جدوى
فلعلك نائمة
بمحارتك
كلؤلؤة بيضاء ..
تنتظر يوما
ان تتحرر
ياسر
فى عينيك
لألف عام
ولا انتهى
إلى شط
ولا ساحل ...
أركض على
شفتيك
لألف عام
ولا أنتهى
إلى مكان ...
أحلق حول
نهديك
لألف عام
ولا أستطيع
التوقف
عن الدوران ..
علمينى
طريقة
يا سيدتى
كى أبطل
هذا السحر..
علمينى
طريقة
يا سيدتى
أكتب بها
قصائدى
ولا تكونين
ساكنة
بين حروف
الشعر ..
علمينى
طريقة
أتنفس بها
ولا تكونين
انت الرئة
الوحيدة
التى أتنفسها
علمينى طريقة
أخرجك بها
من دائرة
الخوف
والحزن ..
والأزمان
المتأخرة ..
وأخرجك بها
من معتقل
المغول
ومن زنزانة
العقول
المتحجرة ..
مرارا ًيا سيدتى
حاولت
أن أضع حدودا
لأطماعى
لكن حبك
لا يتقيد
بخارطة ..
ولا يعترف
باستقلال
إمارة نهديك
مراراً يا سيدتى
حاولت
أن أضع حدوداً
لاوجاعى
لكن حبك
لا يعترف
بأن جزرك
الصغيرة
التى لا تبتعد
سوى مسافة
قصيرة
عن ساحلى
هى ملك
خالص لعينيك ..
يا سمو
الأميرة العذراء
يا سمواتى
الزرقاء
يا امرأة
صنعت
من قصب السكر
إرفعى يدك
عن كل تفاصيلى
كى أعيد
ترسيم حدود
تفاصيلك
أرض
وسماء
وبحر
واتنازل لك
عن كل تفاصيلى
فى مقابل
لحظات
رجوعك ...
يا عصفورتى
الخضراء
وبحورى
الزرقاء
يا من قرأتى
ديوان شعرى
الكبير
وتركتى جرحا
بالدفتر
انى اتفرغ لك
فليس
هناك قضية
أعظم من
قضية غيابك
ولا أكبر
فمنذ رحيلك
وانا أغوص
وأفتش
وأفتش
دون جدوى
فلعلك نائمة
بمحارتك
كلؤلؤة بيضاء ..
تنتظر يوما
ان تتحرر
ياسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق