(( رسالة إلى آنسة شرقية ))بقلم الشاعر المتألق عبد الله محمد الحسن
يبعثرني
في العينين سحر
وحيرة تمزقني أكثر
هل تاهت الحروف منك يارجلا
ام لازلت
من سحر العيون تسكر
كيف لا أثمل
من محياها خجلا
وشامة بقرب اللحظ تبهر
وشعيرات من أهداب القمر تدلت
على جبين كاللجين
وشفتين من خمرة الشوق تعصر
على خافق مرتجف
تقطر كلماتها
كالعبير من الخوابي لو تقطر
وثلج من نقاء الطهر
تعرى بأسنانها .....
بل هو أطهر
أم من حاجبين كسيفين
يختصمان بداخلي
وكل حروف الأبجدية
على لساني تتكسر
ففي وجهك الملائكي
رأيت وطني صارخا
وأنا من تلك المساحات
أصغر
أحببتك بلا..... ولن أنكرها
فأنا الشرقي بطبعه
وإن تحضر
يسكنني الجنون حينا
وحينا
أرتمي على أعتابكم مكسر
أحبك
والجنان يستجن بك عشقا
فهلا أخبرتني
حتى أذوب أكثر
وهل تلملمين أنستي
لو ألتجأت إليك
جراحات تلك المبعثر
أعشقك بملئ ثغري أقولها
ومعذرة
لو عنك جوابي تأخر
بيروت ٢٠١٨/٣/٢٢
بقلم عبدالله محمد الحسن
يبعثرني
في العينين سحر
وحيرة تمزقني أكثر
هل تاهت الحروف منك يارجلا
ام لازلت
من سحر العيون تسكر
كيف لا أثمل
من محياها خجلا
وشامة بقرب اللحظ تبهر
وشعيرات من أهداب القمر تدلت
على جبين كاللجين
وشفتين من خمرة الشوق تعصر
على خافق مرتجف
تقطر كلماتها
كالعبير من الخوابي لو تقطر
وثلج من نقاء الطهر
تعرى بأسنانها .....
بل هو أطهر
أم من حاجبين كسيفين
يختصمان بداخلي
وكل حروف الأبجدية
على لساني تتكسر
ففي وجهك الملائكي
رأيت وطني صارخا
وأنا من تلك المساحات
أصغر
أحببتك بلا..... ولن أنكرها
فأنا الشرقي بطبعه
وإن تحضر
يسكنني الجنون حينا
وحينا
أرتمي على أعتابكم مكسر
أحبك
والجنان يستجن بك عشقا
فهلا أخبرتني
حتى أذوب أكثر
وهل تلملمين أنستي
لو ألتجأت إليك
جراحات تلك المبعثر
أعشقك بملئ ثغري أقولها
ومعذرة
لو عنك جوابي تأخر
بيروت ٢٠١٨/٣/٢٢
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق