ف-1
هذا طيفك الذي يراودني كل غسق
كفراشة حافية ربطت أرجوحتها بقوس قزح
تمرجحهاهبات النسيم
ذهابا وإيابا
تداعب الشمس بأناملها
تدغدغ القمر بريش ابتسامتها
ضحكتها بريق لؤلؤة خرجت لتوها من صدفة ضوء
همسها زهرة تفتحت لتوها من ساق نباتي الغرام
هذه أول ورقة قرأتها لك من كتاب جمالك
لست أنا الكاتب انما قلبي تجول قليلا في حديقتك وقطف هذه الزهرات
اشكري جمالك ان كنت فاعلة
لاتشكريني
إنما انا مصور وحسب
فنان استمد ألوانه من مساحيق زهورك
استدان ريشته من أعواد ورودك
رسم الغرام على لوح خدودك..
كلما رسمت التفاتة طرفك الكحيل,
يغار بيكاسو,
يخاصمني دافنشي
تدوخني أشباح الموناليزا الصاخبة في كل منام
غيرة !!!
(أن تحلي مكانها)
محمدبن عبدالله الغرباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق