الاثنين، 16 أبريل 2018

القنيطرة (1) بقلم الشاعر / محمد الزهراوي أبو نوفل

قصيدتي..
القنيطرة (1)


جِئْتُ بِعِشْقِ
الأحْصِنَةِ..
وَفَجْأة وجَدْتُ
نفْسي حيْثُ
أنْتِ في ..
ظِلالٍ صَيْفيّةٍ
يُغَنّي لَكِ نهر
الأزْمِنَةِ الشّجِي.
كنْتُ فارّاً
مِنَ الْقبائلِ
وَقيلَ كنْتُ نَذْلا
ولَمّا كانَ
الرّحيلُ بِلا
قَرار ..ألقِي بي
على السّاحِل
ربما من نافذة
قطار أو ..
سَفينَةٌ مارّة.
ولا ذنْبَ لي
إذْ نبَذَتْني
حَتّى الْمَزارعُ
كَ هِلالِي أو..
ربما كَعُلبَةٍ
تنْك فارِغَة !
لا أدري ..
كيْفَ اهْتدَيْتُ
إلى حظنك ..
مثل حلزون ؟
كانتْ أجْمَلُ
الأحْلامِ أنْتِ !
كيْفَ ساقَتْني إلى
مَقاهيكِ الرّيحُ
وكَيْفَ عَبَرْتُ سَبو ؟
جِئْتُ كَغَجَري..
في قافلة مّا
ولَمّا رَأيْتُكِ صَهَلْت.
إذْ ياما سَمِعْتُ عَن
مفاتنِكِ ومَراياكِ
وَقيلَ لي..
مَوْصوفَةٌ بِالدّفْء.
فقُلْت أرْتَديكِ ..
كُنْتُ أتَظوّرُ عشقأ
فتَخِذْتُكِ امرأتي
من البرد ..
وخليلتي المصْطَفاة
في غربة ال ..
لوطن والروح !
أنا جِئْتُكِ لأشعر
لأُغنّي بسجاياك
أحْسنْتِ لي ..
أمْ أسَأْت !
وَها قَدْ ..
آنَستُكِ كَلقلاقٍ
إذْ فيكِ ..
يَجيشُ الغِناءُ.
أتذكّرُ ين حينَ أتَيْتُكِ
مُطأْطَأ الرّأس ..
لا أعرف كيف
أبدأ أو إلى أين
سوف أنتهي وأنا
في بداية الطريق ؟
أو حينَ وقفْتُ ..
منْدَهِشاً عِنْدَكِ
أمامَ مدى البَحْر
وَأعْجَبَتْني المَلامِحُ
بَل وفضاؤك الغوي
وجمالك الفاحش
أيضاً وَحتّى جَلالُ
السّديمِ وَالنّهْر !
لَوْلا النّدْبُ ..
الأجْلَفُ الْقَبيح !
يا ذاتَ الرِّدْفِ
المَليكِ والوشاح
الرّمادي ! ..
لا تَهْتَمّي..
وَجَدْتُكِ أُغْنِيَةً
تَمْلأ نَفْسي
معَ نهْرِكِ
الخُرافِيِّ وَكانَتِ
الْكَعْبَةُ أنْتِ
وَأتيْتُ كفّيْكِ مِثْلَ
جَوادٍ جَريح


بقلم الشاعر / محمد الزهراوي
أبو نوفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...