الأحد، 15 أبريل 2018

عبرة ! بقلم الشاعر: حسن رمضان

عبرة !
"بَقَّةٌ" طَلَبَتْ طَعاماً ......... أدْرَكَتْــهُ فــى سَريــرْ
كُلَّمَــا نَــــامَ صَلاحٌ .......... خَرَجَتْ فى خَطِ سَيْر
تَشْرَبُ الْقَانى دَوَاماً ......... تَشْكُرُ الــرَّبَّ القَدِير!
ثُمَّ تَمْضى فى هُدُوءٍ ......... وَتَعِيشُ فــى سُرور !
مَرَّ "بَرْغُوثٌ " بِلَيْلٍ ........ حَالُــهُ كَالْمُسْتَجِيـــر !
رَحَّبَتْ بالضَّيفِ قالت ........ هَاهُنـا الخَيْـرُ وَفِيـر
بَعْــدَها نَــامَ صَـلاحُ ......... وَعَلا صَوْتُ الشَّخِير!
أَقْبَلتْ تَمْشِى الهُويْنا ........ لَا تُحَـــرِّكُ أوْ تُثِيـــر
وانْطَوَى "البَرْغُوثُ" لَسْعاً ....... مِثلَ زَنْبُورٍ كَبِير
أيْقَظَ النَّائــمَ يَـــرْنُو ............ مُـــزْعِجاً بِـــلا شُعُـور
فرأى البَّقَّة تَمْضى ............. كَىْ تَفِــرَّ مـِنَ المَصِير
دَاسَهـا مِنْ غَيْظِـهِ .............. صَارَ يَوْمُها الأخِيـــر
قَدْ يَضيعُ الْعُمْرُ مِنَّا ............. مِـنْ غَبــاءٍ مُسْتَطيـر !
كُنْــتِ آِمِنَةُ فَصِرْتِ ............. الآنَ مِنْ أهْلِ القُبُور
 

حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
 

الإثنين 16/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...