ذات الخمار في زمن ،،، الدمار بقلم الشاعر المتألق عبد السلام رمضان
،،،،
ذات الخمار
فحق للنساء تغار
الزينة زينة
الأقمار
والهندام ،،، وقار
الفم عناب بدى
والعين موج
بحار
عشقنا الصبح في
وجهك
وهل على الناظرين
حصار
الكف كالسعف بدى
في الوجه رونق
وزدهار
قلت لها أكشف لنا
في النفس بات
الأحتظار
ترنحت تمايلت مدارها
في القلب دار
والمسك فيها عطرى
والخد ورد فاق
الأحمرار
والشعر كهرب ملمسه
حريره ك شمس
نهار
يا ليتني ردائك
أو كنت بعضا من
خمار
لفلفتك بهامتي كسكة
لقطار
أو كنت طيرا في
السماء
لكنت لك ،،،،،، أرضا
ومطار
وتخذناك لنا وطن
وعنوان ،،، شعار
فألف تبا لحياة أمست
لنا ذلا
وعار
ونحن أصبحنا فيها
كأوراق قمار
تعب المواطن وفاز
الخائن المغوار في
المضمار
على طول ،،، المشوار
قطعت أوصالنا كما
الأشجار
فكلما نظرت إلى وجهك
هانت علي صور
الدمار
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق