بصارتي
جلست أمام البصارة
واسلمت إليها فنجاني
ليتني لم أسلمه
لا أدر ماذا دهاني
قلبته ثم نظرته
وقالت في فنجانك أسرار
افقدتني القدرة على التبصير
لم أر طريقك ياولدي
يسيرا كان أم عسير
ولم أعرف لك أتجاها
ولا أي دروب تسير
هل غرتك الجدائل؟
أم أغراك الشعر الحرير
أم أصابتك سهام
من رمش عين فتان
يظل أرضا واسعة
تفوق مساحة فدان
طوبى لك ياولدي
وألف طوبى لك
فليس لك فيه نصيب
فصاحب الرمش لغيرك
وإن مت حزنا ياولدي
كم من مثلك فيه هلك
أفتنت يا ولدي بالخد
قان في لون الورد
طوبى لك
أو أعجبك القد الفتان
لدن كغصن البان
طوبي لك
إن فتنت بالرمان
وبالخواتم والبنان
طوبى لك
هل فتنت بالعينين
وفراولة الشفتين
طوبى لك
هل فتنت بالعسل
من بين الثنايا ينسل
طوبى لك
هل فتنتك الغمازة
أم فتنت بالغمازتين
طوبى لك
آعجبتك الأساور
ام اعجبت بالقرطين
طوبى لك
أنت ياولدي صبور
صبرك يفتت الصخور
طوبي لك
ليس في حبك من عزاء
لافي ليلى ولا عفراء
طوبى لك.
لم أر مثل فنجانك
ولا أعجب من شانك
طوبى وألف طوبى لك.
إليك ياولدي فنجانك
و سأرد إليك حلوانك
فأنت أحق به
حظك كله تعتير
غنية أنا عن حلوانك
وأنت إليه فقير .
واسلمت إليها فنجاني
ليتني لم أسلمه
لا أدر ماذا دهاني
قلبته ثم نظرته
وقالت في فنجانك أسرار
افقدتني القدرة على التبصير
لم أر طريقك ياولدي
يسيرا كان أم عسير
ولم أعرف لك أتجاها
ولا أي دروب تسير
هل غرتك الجدائل؟
أم أغراك الشعر الحرير
أم أصابتك سهام
من رمش عين فتان
يظل أرضا واسعة
تفوق مساحة فدان
طوبى لك ياولدي
وألف طوبى لك
فليس لك فيه نصيب
فصاحب الرمش لغيرك
وإن مت حزنا ياولدي
كم من مثلك فيه هلك
أفتنت يا ولدي بالخد
قان في لون الورد
طوبى لك
أو أعجبك القد الفتان
لدن كغصن البان
طوبي لك
إن فتنت بالرمان
وبالخواتم والبنان
طوبى لك
هل فتنت بالعينين
وفراولة الشفتين
طوبى لك
هل فتنت بالعسل
من بين الثنايا ينسل
طوبى لك
هل فتنتك الغمازة
أم فتنت بالغمازتين
طوبى لك
آعجبتك الأساور
ام اعجبت بالقرطين
طوبى لك
أنت ياولدي صبور
صبرك يفتت الصخور
طوبي لك
ليس في حبك من عزاء
لافي ليلى ولا عفراء
طوبى لك.
لم أر مثل فنجانك
ولا أعجب من شانك
طوبى وألف طوبى لك.
إليك ياولدي فنجانك
و سأرد إليك حلوانك
فأنت أحق به
حظك كله تعتير
غنية أنا عن حلوانك
وأنت إليه فقير .
بقلم الشاعر : فضل أبو النجا
صديقة في الفضاء الافتراضي قدمت لي فنجان قهوة افتراضي وشربته افتراضيا وناولتها فنجاني لتقرأه فقالت لا أعرف التبصير .فكانت القصيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق