هذا وجدى بقلم الشاعر المتألق ياسر
يا سيدتى
ولا يوجد
شوق
ولا ألم أكبر ..
هذا حدى
يا سيدتى
ولا أستطيع
أن أحتمل
أكثر ..
انى مستسلم
لك يا سيدتى
بكل ما فى
رأسي
من عناد
وجموح
وغرور
وأفكار
انى مستسلم لك
يا سيدتى
بكل ما في
أشعارى
من جنون
وجنوح
و أخطار
انى مستسلم
لك يا سيدتى
كاستسلام
لحمى
لأظافرك
والسحاب
للمطر
والسفين
للبحار
انى مستسلم لك
كاستسلام
السناجب
والأرانب
والطيور
والغزلان
لأميرة الأقزام
بلا قيد
من الوريد
إلى الوريد
ومن الشريان
إلى الشريان ..
ارجعى إلى
يا سيدتى
كى اطمئن
أن بحيرة
العسل
فى عينيك
بخير
وأن البجع
بخير
وأن كنوز
سليمان
فى نهدك
لم تنهب
وان المرمر
والمرجان
بخير
وان مفتاحه
الفريد
هو الذى
أحتفظ به
أسفل عتبة
شفتى
وأن الياقوته
الحمراء
لم تزل تحرسه
وأنها لم تتعب
وانها بخير
ارجعى إلى
يا سيدتى
كى أتخلى
عن عصبيتى
وأصير وديعا
كهرك الأبيض
وأتمسح
فى شئونك
الصغيرة
وشئونك
الكبيرة ..
كى لا أرحل
فى غيبوبة
تطول
حتى رجوع
المسيح
وتطول أكثر
كقبلة تتدحرج
ككرة الثلج
على نهدك
الفسيح
ارجعى إلى
يا سيدتى
كى لا يعتزل
الربيع
الربيع
وتأخذ العصافير
أولادها
ويلقى البحر
نفسه
فى البحر
ويموت ..
فأنا لا أريد
أن تنمو
لكآبتى أغصان
ولا أريد
أن تنمو
لأحزانى جذور
ولا أريد
أن تغير
الأشجار عناوينها
ولا اريد
أن أروى
غير حديقتك
ولا أريد
سوى أن
اقطف
كل مساء
توتة واحدة
من شفتيك
ارجعى إلى
يا سيدتى
فأنا احتاج إليك
احتاج أن تدخلى
فى عينى
وفى جلدى
وفى صوتى
وفى رئتى
فخرائط
العشق
فى صدرى
صارت
مدائن ونخيل
وبحور
وأنهار
وأحتاج ألا
انتظر أكثر
فقد تعبت
يا سيدتى
وتعب الإنتظار
من الإنتظار
ياسر
يا سيدتى
ولا يوجد
شوق
ولا ألم أكبر ..
هذا حدى
يا سيدتى
ولا أستطيع
أن أحتمل
أكثر ..
انى مستسلم
لك يا سيدتى
بكل ما فى
رأسي
من عناد
وجموح
وغرور
وأفكار
انى مستسلم لك
يا سيدتى
بكل ما في
أشعارى
من جنون
وجنوح
و أخطار
انى مستسلم
لك يا سيدتى
كاستسلام
لحمى
لأظافرك
والسحاب
للمطر
والسفين
للبحار
انى مستسلم لك
كاستسلام
السناجب
والأرانب
والطيور
والغزلان
لأميرة الأقزام
بلا قيد
من الوريد
إلى الوريد
ومن الشريان
إلى الشريان ..
ارجعى إلى
يا سيدتى
كى اطمئن
أن بحيرة
العسل
فى عينيك
بخير
وأن البجع
بخير
وأن كنوز
سليمان
فى نهدك
لم تنهب
وان المرمر
والمرجان
بخير
وان مفتاحه
الفريد
هو الذى
أحتفظ به
أسفل عتبة
شفتى
وأن الياقوته
الحمراء
لم تزل تحرسه
وأنها لم تتعب
وانها بخير
ارجعى إلى
يا سيدتى
كى أتخلى
عن عصبيتى
وأصير وديعا
كهرك الأبيض
وأتمسح
فى شئونك
الصغيرة
وشئونك
الكبيرة ..
كى لا أرحل
فى غيبوبة
تطول
حتى رجوع
المسيح
وتطول أكثر
كقبلة تتدحرج
ككرة الثلج
على نهدك
الفسيح
ارجعى إلى
يا سيدتى
كى لا يعتزل
الربيع
الربيع
وتأخذ العصافير
أولادها
ويلقى البحر
نفسه
فى البحر
ويموت ..
فأنا لا أريد
أن تنمو
لكآبتى أغصان
ولا أريد
أن تنمو
لأحزانى جذور
ولا أريد
أن تغير
الأشجار عناوينها
ولا اريد
أن أروى
غير حديقتك
ولا أريد
سوى أن
اقطف
كل مساء
توتة واحدة
من شفتيك
ارجعى إلى
يا سيدتى
فأنا احتاج إليك
احتاج أن تدخلى
فى عينى
وفى جلدى
وفى صوتى
وفى رئتى
فخرائط
العشق
فى صدرى
صارت
مدائن ونخيل
وبحور
وأنهار
وأحتاج ألا
انتظر أكثر
فقد تعبت
يا سيدتى
وتعب الإنتظار
من الإنتظار
ياسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق