الأربعاء، 27 يونيو 2018


() عَلّــــــيْ أراك على مرامي حانيـــــا () بقلم الشاعر المتألق ابو منتظر السماوي
********************************

يا مَــنْ علـــــى رغمــي الفؤاد أحَبّكمْ // هلّا سعيتـــــمْ أنْ ترونـــــــــيَ قربكمْ
فالودّ يَحلــــــــو إنْ تَنامـــــــى جَنبكمْ // يحفيكــــــــمُ الإقبال جهــــــــراً ربّكمْ
********** والحبّ يَزهــــــــــو والغرام تَساميا

لــــي فــــــي محبتكم شهودٌ لا تُعَــــدْ // وبعهدتــــــي يبقــــى الوداد الى الأبدْ
بالوصل نحيـــــــا , لا التنائي والكمدْ // والصبــــــــــر مفروضٌ علينا والجَلَدْ
********** دون التصبّــــــــــــر ما هناك تَلاقيا

أحداقكـــــمْ ترياق لـــــــــــي نظراتها // كخمائـــــــلٍ عَبَقــــــــاً شذى ورداتها
تحكـــــــــي الغرام , تحابكت نبراتها // عــــــن ما تعانـــــــــي أورَدَتها ذاتها
********** لله قـــــــــــــــــد أسِرَتْ ضياء مآقيا

يا مَــن على عرش الغرام قد استوى // فَرمان اصــــــــــدرَ للتحدّي والنوى
أوَ ما ترى بالصدّ يَظمأ مَــــن غَوى // أوَ ما يهيجكَ خافقـــــي كــــــدّاً ثَوى
********** أوَ ما ترِقُّ لكربتـــــــــــــي ولحاليا

يا هاجري بالصـــــــدِّ كمْ أضنيتني // وعواصفاً فــــــي الحـــــبّ إذْ أوليتني
ترمــي الشِباك مناجزاً واصطدتني // وجعلتنــــي رِقّاً وقــــــــــــــد أسَّرتني
********** وأريتنـــــــــــي منكَ الهموم عَواليا

أهفـــــــو لمبسمكَ الشذي وتزدري // وأهيــــــمُ حَبّاً فـــــــي هواك وأنبري
وعلــــى الطريـق أقيم ظمآناً حَري // وأصيـــح مظلوماً حسيــــراً مؤسري
********** عَلّـــــــــي أراك على مراميَ حانيا

يا ليتنـــــــــي أحظـــى لقائكَ ساعةً // سترى الفؤاد يكــــنُّ طوعـــاً طاعةً
أهواكَ لا أهـــــــوى سواكَ قناعـــةً // لمْ أمتلــــــــــكْ إلا هــــواكَ بضاعةً
********** إنْ أقتنيها طِئـــــــــتُ صَرحاً عاليا

والدهـــــر ينشدُ نفحةً يُحيي السمَرْ // ويطيب لــــــي غُنجاً مُداعبـــة الوترْ
لا عاذلٌ يرنــــــــو , يُراقبنا القمرْ // وحبيب قلبــــي حاضراً نقضي وَطَرْ
********** والناي والقيثار نغـــــــــــــم غنائيا

((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...