( يا خالقَ الجمال ) بقلم الشاعر المتألق عبد الكريم الصوفي
أوجَدتَهُ في الحَياةِ كَنِعمَة تُذهِلُ
حارَت بهِ عُقولَنا ... كَيفَما تَنَقٌَلُ
يا خالِقَ الكَونِ عن العِبادَةِ لا نَغفَلُ
نُقَدٌِسُ إسمَكُ يا رَبٌَنا وَنَبهَلُ
في بُكرَةٍ ... ولَيلنا حينَما يُلَيٌِلُ
قالَت : فَقَط بالنِساء ... جَمالهُ يَكمُلُ
أجَبتَها : لا ... لكِنٌَها لِوَحدِها الأوٌَلُ
مِنذُ الأزَل .... وآدَمُ من خَلفَها ثَمِلُ
يَنظِمُ لَها القَصيدَةَ ...من روحِهِ يَغزِلُ
كَوَردَةٍ... يا سَعدَها المَرأةُ لا تَذبَلُ
الماءُ يُحيي الزُهور ... وَبِهِ تَحفَلُ
والغادَةُ دائِماً يَشوقُها الغَزَلُ
بِدونِهِ لا تَزهِرُ خُدودها .... وَتُشعَلُ
شاهِدي آفاقَنا وسِحرَها عِندَما يَهطل
هَل تَستَوي مَعَ الجُفون حينَما تُسبَلُ
أو العُيون لوٌِنَت ... قَد مَسٌَها الكَسَلُ
أو الشِفاه تَوَرٌَدَت يا سَعدَها القُبَلُ
فَيضُُُ الجَمال مِنَ الشِفاه يُرسَلُ
لَولاهُما ألَقُ الجَمالِ لا يَكملُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقيٌَة ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق