السبت، 30 يونيو 2018

اليَوم َ بَاتَ الرَّفْضُ إعلاناً عَنْ الحُبِّ الكَبِيرْ / بقلم الشاعر عبدالله_بغدادي

اليَوم َ بَاتَ الرَّفْضُ إعلاناً عَنْ الحُبِّ الكَبِيرْ
قَدْ تَرْفُضِينَ جَسَارةَ التَّصْرِيحِ . .
قَدْ تَتَهَرْبِينْ
تَتَوَجْسِينَ مِنْ المَصِيرٓ
قَدْ كَانَ يُرْضِيكِ الرُّمُوزَ . .
مُجَرَّدَ التَّلْمِيحِ . .
حُبَّ النَاسِكِينْ
وَنَسِيتِ أنَّ الوَجْدَ فِي قَلْبِي سَعِيرْ
..............
اليَومَ مَهْمَا ندَّعِي النِسْيَانَ تَكْشِفُنَا العُيُونُ . .
وَيَبْقَى وَجْدُ العَاشِقِينْ
وَهَجُ الهَوَى مَازَالَ فِي قَلْبَينَا. .
مَهْمَا تُكَابِرِينْ
مَاكَانَ وَهْمَاً ندَّعِيهِ وَلَا افْتِرَاءْ
فَلَكَمْ تَجَلَّى الوَجْدُ فِي أَلَقِ الِّلقَاءْ

.................
قَمَرِيةَ الوَجْهِ الوَضِيءْ
مَازِلنَا فِي الزَمَنِ الرَدِيءْ
نُخَبِّيءُ الكَلمَاتِ فِي الصَّدْرِ الجَمُوحْ
فَإذَا التَقَتْ رُوْحٌ بِرُوحْ
خِفْنَا سِهَامَ النَاظِرِينْ
هَلْ تُدْرِكِينْ ؟
لا تَدَّعِي أَنَّ الهَوَى فِي القَلْبِ مَاتْ
أَوْ أَنَّ ماقْدْ جَمَّعَ القَلْبَين كَانَ تَهَوُّرَا . .
أَوْ نَزْوَةً . .
أَوْ صَارَ بَعْضَ الذِّكْرَيَاتْ
فَأَنَا أُجِلَّكِ أَنْ تكُونِي فِي عِدَادِ الكَاذِبَاتْ
أوْ حَتَّى مِثْلَ الأُخْرَيَاتِ . .
الجَاحِدَاتْ

..................
إنْ قُلْتِ أَنَّ هَوَانَا وَهْمَاً قَدْ نَسَجْنَا خُيُوطَهُ . .
فَتَكُونِي إحْدَى اللاهِيَاتْ
وَأَنَا أُجِلَّكِ أَنْ تكُونِي . .
فِي عِدَادِ اللاهِيَاتْ
فَلَكَمْ سَمِعْتُكِ تَهْمِسِينَ بِهِ . .
فَكَيْفَ اليَوْمَ _ ياقَمَرِي الوَضِيء _ . .
عَنْ الهَوَى تَتَرَاجَعِينْ
مَازَالَ وَهَّاجَاً بِصَدْرِكِ . .
مَهْمَا أَخْفَيتِ الحَنِينْ
مَازِلْتُ أَقْرَأُ فِي عُيُونِكِ وَمْضَهُ
مَازَالَ يَقْفِزُ مِنْ فُؤَادِكِ نَبْضُهُ
مَازَالَ . .
لَكِنْ تَدَّعِينْ
هِيَ ذِي الحَقِيقةُ تَكْشِفُ السِّرَ الدَّفِينْ. .
فَتُومِضُ العَيْنَانْ . .
مُعْلِنَةً عَنْ الحُبِّ الكَبِيرْ
وَأَرَاكِ يَاقَمَرِي المُنِيرْ
تَتَجَاهَلِينَ الأُمْسِيَاتْ
وَالحُبُّ لَنْ يَضْحَى مَوَاتَاً . .
أَوْ بَقَايَا الذِّكْرَيَاتْ
فَأنَا أُجِلَّكِ أَنْ تكُونِي فِي عِدَادِ الكَاذِبَاتْ
أَوْ حَتَّى مِثْلَ الأُخْرَيَاتِ . .
الجَاحِدَاتْ
__________________
بقلم الشاعر:عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...