.....أنين......
نثرتُكِ صَمتاً وشوقاً دفينْ
يُترجمُ صبري شواظُ الأنينْ
ووجدٌ تُغازلُ آهاته
تُزلزلُ للنفسِ حيناً فحينْ
نثرتُكِ صَمتاً وشوقاً دفينْ
يُترجمُ صبري شواظُ الأنينْ
ووجدٌ تُغازلُ آهاته
تُزلزلُ للنفسِ حيناً فحينْ
وطفلةُ عشقي بلهوِ الغرامْ
تغنيِّ بنوتتي لحناً حزينْ
وتسرجُ غيمةَ غيثِ الهيامْ
فتزهو بياضاً كما الياسمينْ
وَطيُّ الوعودِ ونارُ الصُّدودْ
وحدُّ البنودِ يشقُّ الوتينْ
وجمرٌ تلظَّى بعمقِ الفؤادْ
يوشِّي المطارفَ فوقَ الجبينْ
فكم من جروحٍ جلاها البعادْ
أطاحتْ بقلبي فهلْ تذكرينْ
عصفتُ بحلمٍ يفوق الخيالْ
بِسوطِ الأماني ليبقى يقينْ
وصوت يغطِّي صداهُ القفارْ
بصحراءِ قلبٍ كمثلِ الفتينْ
فكيفَ لطيرٍ رقيق الفؤادْ
يطيحُ بنسرٍ وبالمخلبين
وكيفَ لحرٍّ طليق العنانْ
بسجنِ الأماني سيبقى سجينْ
رهينُ اللَّيالي بوهمِ السَّرابْ
كمثلِ غريقٍ أضاعَ السفينْ
بقلم الشاعر / يوسف الحسيَّان سوريا
7/6/2018
تغنيِّ بنوتتي لحناً حزينْ
وتسرجُ غيمةَ غيثِ الهيامْ
فتزهو بياضاً كما الياسمينْ
وَطيُّ الوعودِ ونارُ الصُّدودْ
وحدُّ البنودِ يشقُّ الوتينْ
وجمرٌ تلظَّى بعمقِ الفؤادْ
يوشِّي المطارفَ فوقَ الجبينْ
فكم من جروحٍ جلاها البعادْ
أطاحتْ بقلبي فهلْ تذكرينْ
عصفتُ بحلمٍ يفوق الخيالْ
بِسوطِ الأماني ليبقى يقينْ
وصوت يغطِّي صداهُ القفارْ
بصحراءِ قلبٍ كمثلِ الفتينْ
فكيفَ لطيرٍ رقيق الفؤادْ
يطيحُ بنسرٍ وبالمخلبين
وكيفَ لحرٍّ طليق العنانْ
بسجنِ الأماني سيبقى سجينْ
رهينُ اللَّيالي بوهمِ السَّرابْ
كمثلِ غريقٍ أضاعَ السفينْ
بقلم الشاعر / يوسف الحسيَّان سوريا
7/6/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق