يا لائمي.. بحر البسيط
........................
........................
يا لائمي في الهوى لو كنت تعرفهُ
قد كنت تعذرني يوماً ولم تلمِ
قد كنت تعذرني يوماً ولم تلمِ
عينٌ لها كالمهى سبحان خالقها
تردي بنبلٍ لها من جفنها المِ
تمشي برفقٍ كأنَّ الأرض تحرسها
من عين ذاك الذي في قلبه سقمِ
والثغر كاللوزِ معسولٌ بحمرتهِ
والصّدر يزهو بياض الثّلج في القممِ
لو ذُقتَ شهد اللُمى من ثغرها الوله
لكنتَ ترعى نجوم الليل لم تنمِ
دع عنكَ لومي فأنَّ اللوم في جهلٍ
لا يعرف الحبّ من لم يفهم الكلمِ
اشدو لها من حنين الشّوق قافيَةً
يبكي لها كلّ مكلومٍ بها كُلمِ
هذي الْمليحةُ اضْنتْني بناظرها
ليت العيون التي جالت لها رحمِ
والله ما شاقني لومٌ بفاتنتي
لا لم يكن صدُّها يوماً بهِ ندمي
يكفي اهيمُ بها أن جالَ خاطرها
ترعى بأخيلتي ريمٌ بذي الاكمِ..
بقلم الشاعر / زهير ابن سكران المشهداني.العراق
تردي بنبلٍ لها من جفنها المِ
تمشي برفقٍ كأنَّ الأرض تحرسها
من عين ذاك الذي في قلبه سقمِ
والثغر كاللوزِ معسولٌ بحمرتهِ
والصّدر يزهو بياض الثّلج في القممِ
لو ذُقتَ شهد اللُمى من ثغرها الوله
لكنتَ ترعى نجوم الليل لم تنمِ
دع عنكَ لومي فأنَّ اللوم في جهلٍ
لا يعرف الحبّ من لم يفهم الكلمِ
اشدو لها من حنين الشّوق قافيَةً
يبكي لها كلّ مكلومٍ بها كُلمِ
هذي الْمليحةُ اضْنتْني بناظرها
ليت العيون التي جالت لها رحمِ
والله ما شاقني لومٌ بفاتنتي
لا لم يكن صدُّها يوماً بهِ ندمي
يكفي اهيمُ بها أن جالَ خاطرها
ترعى بأخيلتي ريمٌ بذي الاكمِ..
بقلم الشاعر / زهير ابن سكران المشهداني.العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق