طال الغياب بقلم الشاعرة المتألقة فاطمة الداودي
نثرت بذرور الشوق علي التراب
وقطفت الصبر من أغصان الشجر
وقضمت رعشات الجسد
ممتدة مسافات البعد
تفتح فاه الوجع من عنق الليل
و رموش السكون عند ذكراه
يعزف لحن حزين
لازال في النبض صرخ هواه
نسيانه من رمقي الأخير
في درب نهايات القصيدة
عند جدار المنفى الأخير
ارتشف الجنون في نعمة النسيان
أحرف اسمه سعال عليل
كلما جن الشوق
تأججت جهنم في خياشيم الأنفاس
صرخة تخرج من فم الوجع
وأخفيته في تجاويف الروح
كلما يلتهب الشوق في كبدي
استحضره غازي يلتحف سواد الليل
يتسلل غرفة الوحدة بقبلة الهيام
بقلمي فاطمة الداودي
نثرت بذرور الشوق علي التراب
وقطفت الصبر من أغصان الشجر
وقضمت رعشات الجسد
ممتدة مسافات البعد
تفتح فاه الوجع من عنق الليل
و رموش السكون عند ذكراه
يعزف لحن حزين
لازال في النبض صرخ هواه
نسيانه من رمقي الأخير
في درب نهايات القصيدة
عند جدار المنفى الأخير
ارتشف الجنون في نعمة النسيان
أحرف اسمه سعال عليل
كلما جن الشوق
تأججت جهنم في خياشيم الأنفاس
صرخة تخرج من فم الوجع
وأخفيته في تجاويف الروح
كلما يلتهب الشوق في كبدي
استحضره غازي يلتحف سواد الليل
يتسلل غرفة الوحدة بقبلة الهيام
بقلمي فاطمة الداودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق