الثلاثاء، 10 أبريل 2018

ليل العشاق... والذبيحه قلبى المشتاق / بقلم الشاعر سمير حموده

ــ[ فنتازيا شاعر..غيّبته عن الواقع شدة المشاعر ]ــــ*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *
ـــــــ{}{} ليل العشاق... والذبيحه قلبى المشتاق {}{}ـــــــ*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
جنى الليل ياحبيبى وارتدتنى الاشواق وبدأت اشعر بالهذيـــان *
تطاردنى عربة الرغبه... الى الانصهار والتحلل والذوبــــــــــــان *
فالحيله قليله ... واياديها قصيره ... ضعيفه ....لاتنقذ روح غرقــــان *
النبض تائه !! والقلب يرفض الهدنه .. والفكر مرهق يرفض النسيــــــان *
وانا ضائع بين الاثنان ... كلما اردت الصراخ ..سدّت الحنجره لقلق اللســان *
وان كتمت الصرخه اتلوّى آلمآ.. كأننى اسدّ بقلبى شظى حمم من فوهه بركــان *
مالحيله ؟؟!! وماهو الدواء من ذاك الداء ؟؟!! فـ انى آراه فى حضرة المنـــــــــان *
ربما ارقد فيه طويبببببييلا بسلام ...تارك ألدنيا كلها... وأصبح غير ندمــــــــــــــان *
فلا أجد لى راحة فى الدنيا .... ولا أجد منها ولافيها السلام ولا أجد حتى الامـــــــان *
الدنيا نزعت منى انيابى مرغما ... وحوّلتنى كائن مستأنس !! ولكنى لست بـ جبـــــان *
ءأنسيت يادنيا من اكون ؟..أنا الفتى الاسمرالهمام.. شاعرآ واعدّ ومن الفرســـــــــــان *
لكن هزمتنى الحيله ... فزادتنى حيره.... كيف لى ان انجو من هذا الفيضـــــــــــــان *
المجهول من امامى !!! وبحر الغضب من خلفى !!! ولامرسا لى على الشطــــــــأن *
والمعذبين معى ... هم قلبى وعقلى واجزائى...وهؤلاء يعتريهم مسّ من أحـــــزان *
لاتلبيه لرغباتهم !! ولايملكون ألبدائل ولا حقّ التوقيف لـ الة الزمــــــــــــــــــــان *
وآنى لـ آرى الآن.. انى توقفتّ عن التفكير.. ف وقت الغيبوبه ميعاده قد حان !! *
وانى سأستسلم للغيبوبه !! فمن رحمة ربك أن جعل للانسان صمّامات امـــان *
فان ضاق به واقعه ...تفتح ابواب الخيال ينابيع أنهارها ل تروى الظمـــأن *
حتى ان نهل من ماء انهارها هدأت نفسه قليلا واستعاد توازنه واستكان *
 

ـــــ للشاعر سمير حموده ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...