الاثنين، 30 يوليو 2018



((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف
***************
يأيها القلم
كتبت الكثيرعن الأُمم
وكتبت عن البشر
كل كبيرة ومن اللمم
عن تغريدات الصباح
عن الكبرياء وعن الكرم
والتواضع والأرق والجفاء
عن ندى الصباح وشدة الألم
فماذا كتبت عن بلادي
حين دخول الروم والعجم
وبعثروا كل لُعبِ اكبادنا
واستباحوا البيض وهُدِم القيم
عكروا صفو بلادي
أكتب ياقلم
عن عصر الخير والهمم
كيف كنا وكيف أصبحنا
بأيماننا كنا ندوس القمم
وفينا قمرٌ وحولنا نجومٌ
لانخاف ولا ينتابنا ندم
أكتب ياقلم
كيف راحت أيامنا
مع جفاف الفرات وخُلق القِدَم
أكتب ياقلم
كيف ضاع الأمن وساد الخوف
والأوضاع تفور كالحمم
بيد سفلة من بايعي الذمم
أكتب ياقلم
حسرة اليتامى وأنين الثكلى
كيف بلطوا الشوارع بالدم
أكتب ياقلم
هذا بلادي بلاد الهمم
خرابٌ ومهجرين في الخيام
أصبحنا نعض أصابع الندم
أكتب ياقلم
في عراقنا الشئ الأهم
عاش اللصوص
عاشت السلطة
وعاش المعمم
دعهم بأسم الدين
ينهبوا الأمم
وشعبٌ أنتم رعاتهُ حتماً يكونوا
حول القمامة يتجرعوا العدم
*********************
الجاف 30-7-2018

.....لِلأَخلاقِ أَنغامۡ..... بقلم الشاعرةالمتألقة  سهاد حقي الأعرجي

إِكرهُني كما تُحب....
فلقد...
عَشقتُ وحدةً نقيةً....
دون...
مرورِ شوككِ نحوي...
وهُجومِ كلماتٍ...
لا تُرغَبُ...
لستُ....
أُريدُ ظُلمةً حزينةً...
بل...
حياةً للحَرفِ تُعشَقُ....
خُذۡ..
ضَوءكَ وارحل...
فالحُبُ...
افعالاً لا رماحاً تُبۡصَقُ...
كيف لكَ أن تُفرغَ....
غَضباً يتفجرك...
بوجهِ عاشقٍ سوى....
للغزلِ يَفهَمُ....
ولدمعةِ فُراق الحَبيبِ....
تُشهقُ....
ولكلماتِ الحُبِ....
تتَجشئُ....
لستُ أَنا من يَبيعُ...
الأَيامَ كُلها....
من أَجلِ ذنبٍ صغيرٍ...
يَتَرنحُ....
إن شِئتَ الرحيلِ...
متقصداً....
فخُذ كوؤسَ الخَيبةِ...
معكَ...
ولا تَعُد للفُؤاد...
بخِنجرٍ مَسمومٍ...
وغادِرُ....
فالروح تَعشَقَتۡ بالأَنينۡ....
وانتَ للبَسمة تُرسَمُ...
إصمتۡ واستَمعۡ....
لأنغامَ الأَخلاقِ...
وتَتطيَّبُ....
فالدُنَّيا ولادةٌ ورحيلٌ....
ودُعاءُ....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/7/2018
الإثنين

التَمَنّي بقلم الشاعر المتألق: بكري دباس

تُداوي مُهْجَتي لِتَقَرَّّ عَيْني
فَيَحْسُنُ فيكَ إحْساسي وَﻇَﻨّﻲ

أُمَنّي النَّفْسَ أنْ تَبْقى بِقُرْبي
وَفَرْقٌ ﺑَﻴْﻦَ حَظّي ﻭَﺍﻟﺘَّﻤﻨّﻲ

ﻭَﻣﺎ يُجْدي قُدومُكَ عِنْدَ مَوْتي
لِتُطْفِئَ لاعِجي ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺩَﻓْﻦِ

وَكَمْ مِنْ عاشِقٍ لِشهيدِ ﺣُﺐٍّ
فَكَمْ صَبَروا فَما فادَ التَّأنّي

أعَدْتَ إلَيَّ آلامي وَحُزْني
ﻓﺄَﺑْﻌَﺪْﺕَ ﺍﻟﻜَﺮﻯ وَالفَرْحَ ﻋَﻨّﻲ

بِلا سَبَبٍ جَفاني مَنْ سَباني
وَمِنْ عَجَبٍ لِسِرِّهِ يَأتَمِنّي

جِنايَتُكَ الصُّدودَ لِمَنْ يُعاني
فَما ﺍﻟﺪّﺍﻋﻲ لِتُكْثِرَ في ﺍﻟﺘَﺠَﻨّﻲ

فَآثرْتَ التَفَنُّنَ في عَذابي
عَذابُ ﺍﻟرّوحِ جاوَزَ كُلَّ ﻓَﻦِّ

ﻛﺄَﻧّﻚَ ﺭُﻣْﺖَ لي ظَمَأً لِروحي
زَرَعْتَ اليَأْسَ ﻓﻲ رَيّانِ غُصْني

فَسَوْفَ أُغيظُ أشْواقي بِصَبْري
وَسَوْفَ أظَلُّ مِنْ ألَمي أُغَنّي

فَكَيْفَ إذاً سَأُغْمِضُها جُفوني
أذابَ الدَّمْعُ في الهِجْرانِ جَفْني

لَئِنْ طَلَبَ الحَبيبُ سَأفْتَديهِ
فَلَمْ أقَلِبْ لَهُ ظَهْرَ المِجَنِّ

م.بكري دباس



أم المدائن بقلم الشاعر المتألق صالح ابراهيم الصرفندي
رسالتي إلى أم المدائن
إلى سكانها
إلى من هاجر وهٌجر منها
إلى من بقي اسمي محفور في
صدرها
هُجرنا قسرًا
وتوقفت عقارب الزمن
عند زيتونة بيتنا
عند بئر الماء
ولقاء حبنا توقفت عقارب الزمن عند شجرة الجميز
حيث نستظل بظلها
فهل هناك شك
أنني من سكانها
أنا الفلسطيني
أصبحت أدور في فلك حالك
لا أعرف للدنيا من صبح ولا مسائها
وأطفالي عاشوا نكبتين
لا هم من أهل الديار
ولا جيرانها
وأصبحنا كجراد يطارد
والبعض يتلذذ بلحمها
وعصافيرنا سكنت مع الغربان
وبومها
يا وطني
خذ ما تبقى من عمري وعمرها
وما زالت قلوبنا تهفو
لمسرى حبيبها
خذي ما تبقي من عمري
وسفينة حبنا
سترسو يوما
على أعالي
قدسها
الأديب# صالح-إبراهيم-الصرفندي

***انتحارُ الصبرِ*** بقلم الشاعر المتألق يوسف الحسيان

من أحرفٍ مثل الدُّررْ
     بلْ ترتقي بالمختصرْ

تألَّقتْ وأطربتْ
    والصَّخرُ  معناها شعرْ

أميرةٌ تألَّقتْ
    كالنَّجمِ في ليلِ السَّمرْ

لو حسَّتِ الأمواتُ في
          بريقها تهوى السَّهرْ

كالرِّئمِ في دلالها
   والعينُ يجلوها الحَوَرْ

لو اطبقتْ أهدابها
   فالكونُ يبقى في خطرْ

والرُّوحُ في رياضها
       كالنَّحلِ يُغريهِ السَّفرْ

وصوتها كأنَّهُ
            لحنٌ تغنَّاهُ الوترْ

ووجهها بحسنهِ
          كصبحِ إشراقٍ أغرْ

وشعرها كنسمةٍ
          يبثُّها صيفٌ عَطِرْ

كم سافرةْ عليلة
    والعطرُ بالكونِ انتشرْ

تباركَ الخلَّاقُ في
          بديعِ آياتِ الصِّورْ

فالقلبُ في محرابها 
         أقامَ فرضاً واعتمرْ
             
والنَّارُ في هجرانها
            لَعلَّها تلظي سَقَرْ

والصَّبُ في هيامها
   بالحبِّ والعشقِ اشتهرْ

لهكذا غرامها
     بالرُّوحِ والقلبِ استقرْ

إن غادرتْ فروحه
         بقاؤها  عنهُ هَجَرْ

والعيشُ في بعادها
      عن قلبهِ المضنى نَفرْ

يَئِنُّ في جراحهِ
         حزنا فأبكى للحجرْ

لذاكَ أضناني الهوى
      والصَّبرُ بالقلبِ انتحر

أنعي إليكمْ نقلتي
    بالموتِ والصَّبُ احتضرْ

الشاعر يوسف الحسيَّان  سورية

قصيدة:( كن مقدما ) بقلم الشاعر المتألق عبد الرحيم الجازوى
كن مقدما يوم النزال........... كى تحتسى خمر الرجال.
فالقدس فى اْسر اللعين............. لاتفتدى بكنوز مال.
كيف البراقع ترتدى.............. وجها اْماط ربى الجمال.
فدماؤنا اْزكى دماء........ من نسلنا نبع النضال.
اْبناء سعد لا نزال.......... فتيان مجد لا يزال.
بدرا منيرا بالسماء ................. شمسا سطوعا لا زوال.
للقدس قد حان اللقاء................. للعز اْذن يابلال.
.......................................................................
بكنائسى جرح كبير........... حزنا على الاْقصى الحزين.
صوب سهام الثائرين............... نحو اليهود الآثمين.
وحد جموع المؤمنين.................دمر حصون المعتدين.
طهر تراب الناسكين.................. اْرجع بلاد المرسلين.
فلقد سما نجم اليهود............. ببدور اْرضى يستهين.
................................................................................
هيا صلاح الدين قم................. من لحدك قم يا امام.
لا با بنى \ فالحرب لك.............. كصلاح كن \ مثل الحسام.
هو باتر \ كيد اليهود.................. هو مرجع \ وطن السلام.
حارب فلولا من قرود........................ داوى بلادى من سقام.
هذا بسيفى..ها فخذ ............... قاتل غزاة للاْنام.
حقق رجائى يا فتى................. قدسا طهورا للكرام.
فعلى ربى حطين.......... موعدنا .غدا ... عيد يقام.
ولدى: سيوف الحقد........... لا تثنى ولا تحنى عظام.
عبدالرحيم الجازوى

السبت، 28 يوليو 2018


.....شَرّبَةَ حُبٍّ..... بقلم الشاعرة المتألقة سهاد حقي الاعرجي

ليتَ الوقتَ تُشَلُّ....
دقاتُهُ...
كي لا أَرى...
كم من الزمن....
كنتُ...
في غَفلةٍ من أَمري....
هناك بين ضَرباتِهِ....
طَمعٌ وغَدر...
طمعُ لمستَقبل....
نائم لا أَعلم بحقائِبه...
وغَدرُ ماضٍ...
ماتَ دونَ ثَرى...
توقفي.....
يا عقاربَ القُلوب...
فلم يَبقَ لي سوى....
ظلٍ صَغير من الأَمل...
وشَربَةَ حُبٍ...
من قاعِ كأسٍ كبير...
كالبئر العتيق....
يَروي ولا يُرتوى....
ونِسمة هواء...
تسرقُ من إِعصارٍ...
أَهوجَ الأَنفاسِ....
مُترنِحُ الكلماتِ....
مُحطِمَ السَلام....
كم من مرۃ...
تَواجَه معي...
ووقف كالفارس الهُمام.....
يَنظر بعيني...
وهناك حُزن عميق....
يتداخَل بين ذراتهِ....
يقول لي ما أَمركِ....
ولم أَنتِ دائمةَ الآهاتِ...
ودمعةً كسولةً تَقفُ.....
بأَطراف أَصابعها....
تخافُ السُقوط...
بين الكَفَّ والأَرضِ....
لم أَنتِ هنا... لم لا تَهُربي...
ألا تخافي......
من عواصِفي وغَضبي....
كلما أَتيتُ باحتُكِ...
وجدتُكِ وكأَنكِ بانتظاري....
 لم... ليتكِ تقولي
وقفتُ ها هنا...
أُريدُ رؤيةَ عيناكَ....
وهي تَرغبُ قتلي....
وعِشقُها اللاذِعُ....
وهي تَهوى خَطفي....
وتعتصرني وتُلفلفَني.....
بِكل...
أَوراقَ الحَياة....
كدولابِ الهواء....
لتَطبعُ غَدرها....
حول جَسدي....
وتَسلبني كل...
فَرحةٍ ارتسمَت...
حول شِفاهي....
وبعدها تَطيرُ بي....
إلى القَبري...
دون حبيبٍ ولا ذكرى....
تُهفهفَني...
آسفة للإِطالةِ عليكَ...
ولكنكَ سَألتني....
وهذه أَنا وكلي...
فَخُذني أَينما تُريدُ...
فأَنا لن أَتفوه بأَيَّ حَرفِ....
ولا أرتعد منك....أبداً
ولم أَعد أُريدُ شيئاً...
سِوى اغماضَ عَيني....
صَدقني....
غريب أمرك...
من أين لك بهذه القوة...
مخلوطة بحزن كبير....
من دنيا ملأت بأناس....
خنقوا كل الزهور....
وينتظروا.....
منها أزكى العطور....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
28/7/2018
السبت



🏵♥الحب هو القدس♥🏵 بقلم الشاعر المتألق تامر ابو ديه
..............................................................
على أبواب أسوارها العَتيقة سَكت الكَلام عن الكَلام
فَفي حَضرة هَيبتها تَجد لذاتك و لَها ألف إحترام

أراها بِعين المُحب كَأنها قَمرٌ مَعشوقه القَلب
و لها مَحبةٌ فَوق الحُب فَالقلب نابضٌ بها غرام

وفي كُل لحظة أشتاق لها فَهي لِلشوق حَياة
القُدس سَيدة العِشق و أميرة المَحبه والسلام

لأجلِها أقف لها شُموخاً و فَخراً فهي فَخر الكرامه
عاصمة الوَطن هي و بِالقلب مَسكنها و بِالأحلام

يا قُدس مَهما وَصفتك مِن شِعرٍ لا أفي لَك حَقٌ
فأنتي أسمى مِن أشعاري لكِن أُحب ذِكرك مَع الأنسام

أراكِ كَخيوط الشَمس تُشرقين كُل صَباح
لأنك نورٌ يُشع على الدُنيا فيه نور مَحبة بلا خِصام

يَزداد في نَبضي لَك نبض و لَك بالحُب حُب
سَيدتي القُدس يا أميرة الأرض في حُبك لا أُلام

فَزُرقة جَنباتك و تاجك الذَهبي أملٌ من السَماء
لكِ بَسمة تُطل أملاً رُغم أسرك و كُل الآلام

يا قُدس حين أذكر إسمك أفرح في نَفسي
فأنتِ فَرحةٌ فيها أرى الحَياة بِكُل الأيام

عِزة نَفسك تَشمخ كَالجبال عالياً كَأنك امٌ لِلدُنيا
أعتز أنك ِ هي القُدس و أعتز بِك على صَدري وسام

منارة الأرض أنتي و وجهة العُيون و القلوب
مَحبتك فِطرة خُلقنا بِها يا نوراً بِالصَحوة و المنام

جُرحك في القَلب أشعر به فإخوتك عَنكِ تَلهو
لكِن الجُرح لَن يدوم فَبعد كُل جُرحٍ هُناك التئام

حين أتي لَك أشتم عُطرك في أنفاسي جَميلاً
فَرائِحتك عَبقٌ يَتغَلغل في جَسدي على الدوام

مُقدسةٌ أنتي قُدسيةٌ انتي القُدس تَبقي أنتي
أيتها المدينة العَتيقة أُحبك أكثر فَغيرك أوهام
.............................................................
✍ {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية

لقاء قبل الموعد بقلم الشاعر المتألق نصر مصطفى
.................................................................

لمْ تكنْ صدّفة   
أن أسافر إليك
قبيلَ الموعدِ
فقد تاقت النفسُ
إلى وجهك الرغدِ 
تظللني النوارس
و أنا عائدٌ إلى معبدي
هجرت صلاتي
ركوعي.. سجودي
ألفت وجودي
على بابك الأوحدِ
قد أتيتُ يا حبيبتي
سارجاً أحمال     
شوقي
  و عشقي
       و أحلام غدِ
بين جفوني
تعدو في فضاءِ عيوني
يخالطُ طيفكِ
     قبل اللقاءِ
في يومٍ طوت الشمسُ
نهارَ ليله بالمغربِ
يفرش بساطه
بعد شقاءٍ و تعبِ
حاملا لهفة السواقي
               و البراري
                 و سنابل القمح
و ازهار الوادي
و قلب ينادي
 أي شوقٍ هذا
أي حبٍ يجري
في دمي المتمردِ
صداهُ يزحفُ
إلى جبينِ الموقدِ
الأماكن تنادي
رقصة الصبايا
          و الربابه
الناي تنادي
      و الطير الشادي
لعاشقين يصهران
     روحهما في الأغاني
...
يا موعداً ضمُّه الشوقُ
                في الهدبِ
نسمة
       في الصدر الرحبِ
بسمة
      على زنبق المغيبِ
قصيدة
     على صفحات الكتبِ
.......
سأغني الحب
سأطرب الشجر
     و الصفصاف
            و القصب
فليرقص الحجر
        و الينبوع
             و الزهر
ليستفيق الصمت
        و لتنبض الحياة
              و تعانق لون اللقاء
معلنا القيامة
         و البداية
              و النهاية
لعصفورين يضمان
الغيوم و حبات المطرِ
     في العش الرغدِ
لعاشقين فوق المقعدِ
ظلهما يسرّان قبلاً                 
على ضفاف الاشتياقِ
هواهما يجري في العناقِ
بقلمي
نصر مصطفى
سوريا

يا شَعرها بقلم الشاعرة المتألقة صباح أسد شكر الله
**********
كمْ أعشقُ سوادَ الليل
كأنهُ شَعركِ
وهو يحتضنُ القمر
ونجمتينِ ساحرتين
ساعة السحر ......
وما أجملُ شلالات شعركِ
تهطلُ على شرفات قلبي
فتشاغبُ الروح
وتربكُ النبض
وتشاكس السهر .....
فدعي شَعركِ المجنون
العابثُ بفؤادي
يخاصمُ الريح
ويعانقني
كعناقِ الموج للبحر
والفراشات للزهر
كعناقِ أنفاسكِ
مع المسكِ والعنبر .....
فتعالي
وتعرشي في روحي
حقل ياسمين وزنبق
يترعرعُ و يكبر
فتعالي
يا طعمَ الحب
في صدري يغفو ويسهر
فتعالي يا حسناء
نقضي العمر
في ثملٍ
نترنحُ عشقاً
مابينَ عبير أنوثتكِ
وشفاه الكوثر
بقلم الشاعر صباح اسد شكرالله

الأربعاء، 25 يوليو 2018

بقلم الشاعر المتألق زياد جزائري

.....طَريق الهَجرۡ..... بقلم الشاعرة المتألقة سهاد حقي الاعرجي

ماذا أُقول...
وكيف أَبوح...
ما يوجعُ الوَتينۡ...
ويُكسِرُ أَوتادَ الصَبرۡ...
ويُحزِنُ الأَيامۡ....
عن عِشۡقٍ...
رحَلَ مِنۡ عاشِقۡ....
واصبَحَ يَتيمَ النَبضۡ...
وأَحرفٍ إِلتَصَقتۡ....
بِجدار الروحۡ....
خائفة من الوحدة....
وكَتّم الكَلماتۡ...
وخَنقۡ الآهاتۡ...
وتَتعشقَ الغُصة...
بالأَناتۡ....
فَصَفقتۡ وهَللتۡ....
الأَقدام لطريق الهَجرۡ....
دون رجوعٍ... يُذكَرۡ
لم... لا أَعلمۡ
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
25/7/2018
الأربعاء

لمدنٍ بديلة بقلم الشاعر المتألق سليمان احمد العوجي
---------------------------------
على سفحِ الليل
يتأبطُ الرعيانُ خذلانهم
تتدافعُ قطعانُ النبوءاتِ
بطيشٍ مراهقِ السمتِ والرؤى....
على سفحِ الليل....
ذئابٌ موتورةُ العواء
تطالبُ القمرَ بالتنحي
كالخائفاتِ في كرنڤالِ السبي
تُمسِكُ قصائدي
عن الكلامِ المباح...
أغادرُ بلا نعلِ المكان
لمدنٍ بديلةٍ.....
لاترجمُ الضياء
جذري في تربتها
يخاتلُ العدم منذُ الطوفان
غداً يذوبُ ثلجُ الحياد
ويخرجُ عفريتُ المعنى
من جيبِ الكلام...
خجولاً كشمسِ الشتاء
أحملُ ظلي وبقايا صوتي
كأخرِ مقنياتي...
وأدبُّ على سطورِ النورِ
كنملِ المثابرة...
لمدنٍ بديلةٍ...
تُخَبِئُ لي حلوى الكرامة والمصير....
بين نهدينِ من حرير...
لاتهملني كأضرحةِ الغرباء
لي فيها ماللطيورِ العابرة
وعليَّ ماعلى الغيمِ
من خراج..
لمدنٍ بديلة...
لاتضعُ ملحاً في عيني
وأنا أختلسُ النظرَ
إلى مفاتنِ الهال
في ركوةِ المساء...
لمدنٍ بديلةٍ...
يؤاخي فيها الشذا
بين الفراشةِ والريح
كلما تندرت شرفاتها
بمكارم الحبق....
لايتوهُ فيها الضياء
عن دربِ المكان
فخيطُ الأنسِ في كفِ القمر
لمدنٍ بديلةٍ...
لاتقعُ في حبِ التاريخِ
المتأنقِ بالخرافة...
ولاتصدقُ وردةً
خرجت في غير موسمها
تتمشى على رصيفِ
قصيدةٍ مغفلة...
لاتثقُ ببكاءِ الصيادِ
في جنازةِ العصافيرِ
ونحنُ في الأشهرِ الحرم
لمدنٍ بديلةٍ....
تهبني زماناً آخر
أسميه على مزاجي
أدللهُ ولاأدعهُ يحبو
على شوكِ أيامي
أقفلُ كفي عليهِ
وأحميهِ من رفاقِ السوء
لمدنٍ بديلةٍ....
تمجدُ العابرين إلى الله
وتعيدُ للعاطلينَ عن الحياةِ
قناديلهم.
                           بقلمي:
 سليمان أحمد العوجي.

الثلاثاء، 24 يوليو 2018


صَمْتُ الحُب ::: بقلم الشاعر المتألق عز الدين حسين ابو صفية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يوم أن افترقنا
صَمَتَ الحُبُ
بيننا
وغابت شمسنا
وظِلنا
ولم يعُد يجمعنا
ولم يعُد فُؤادكِ
يُغازلُ قلبي
وغاب إشراقكِ
وغُروبكِ
وذبُلَت ورودكِ
واصفرَ رمانَكِ
وتعطَلت
لغة الحُب
بيننا
    *****
من البُعدِ السحيقِ
أتَت حواء
بأغادير الماء
ونسائم الهواء
تتبسم للأمل
وتنثر بذوره
على السفوحِ
     *****
بماءِ الحياةِ
تروي ظمأكِ
وزهوركِ
ورُمانكِ
وتُطفئ آهاتكِ
     *****
تُشعل شموع
فرحكِ
وتوقِظ شمسكِ
فأضاءت
وعاد دفؤكِ
وظلكِ
وعاد رحيقكِ
وألوان زهركِ
واحمَرَ رُمانكِ
ونَضَجْ
     *****
وإني أنا عاشقكِ
مُنذ أن صمت
الحُبُ بيننا
وأنا أنتظرك
وحان لي
وحانَ لي
الآن
قِطافَه

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

            ٢٣ / ٧ / ٢٠١٨
                 الأثنين

ذاتي بمرآة الطبيعة...في أدب وفلسفة بقلم الشاعر المتألق عبد القادر زرنيخ
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
توحدت بظلال القمر

حتى أسدلت خواطري على جبين الليل

مرآتي

بحر لا يعي القاع

وإن رأيت الشراع.....ستعود ذاتي مع ثمار اللقاء

هذه ذاتي وتلك طبيعة تعي فوضى الذاكرة

وكأنني من كواكب الظلال

...........................................................
.............................
أبحث عن الرواية...مابين النهر وضفاف الهوى

تكسرت ذاتي أمام الضفاف

حتى توحدت بمياه الأمل...وكأنني من أنهار الأساطير

سعادة تنمو.....حقول تائهة بسعادتي وإن حان البقاء

.......................................................

...............................

الشمس  متعبة من سحب الإغتراب

وكأنها ذاتي عند العصور

أيتها السحب...قد تاهت ذاتي.....

قطرات المطر...وكأنها أشجاني المتساقطة لتروي الحقول

حقول الحب رسمتني من خريف الفصول

كي تعود ذاكرتي من ذاكرتي

مرآة الطبيعة

كل الفصول

هذه أعماقي....ظل أمام الظلال وسر الحروف

...........................................................

.
.................................

توحدت آمالي بأمواج البحر العاتية

أين الشاطئ

قد صاحت الرمال قصائد التراث

التحمت الطبيعة بأقلام الحروف عند الأساطير

ومزقت الخرافات

كما الموج يمزق الوهم على شاطئ الذكريات

...........................................................

....................................
أسقطت خواطري بدموع الليل عند المنعطف

لا تبك أيها الليل

سأطوي غربة الأيام بأسرارك

ويعود القمر لروايتك

فقد وجدت ذاتي بمرآتك رواية وقصيدة

أيها الليل
أنا سرك إذا تاهت السنين

وأنت ظلي في غياهب الإغتراب

هذه غربتي قصيدة بلا وعي

كالشتاء بلا صيف يسوره النقاء

...............................................

.................................

أمام الجبال غاصت أقلامي بروابيها

توحدت بصمودها

حتى عادت ظلالي على مروج الربيع

ورسمت قافيتي من الحب للجبين

ذاتي

مرآة الطبيعة

عناوين أرهقت شمس المعاني

حتى أشرقت قصائدي من جديد

..........................................
........................

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

ساحرتي بقلم الشاعر المتألق داغر عيسى احمد
       ******

   
          بقلم بحر الشعر:داغر عيسى احمد. سورية.
      الإهداء:إلى الشاعرة سهير حلاوة، أختَ الفكرِ والقلمِ،  رداً على قصائدها لي.
   *       *       *       *
 
         

  وجاءتْ أوائلَ الصيفِ....
          تسألُ عن الهوى....
     وهوى الصيفِ.. .
          من أردانها يرتمي....

     قالتْ، والخصرُ رهيفاً ينثني
     وعقدُ لؤلؤٍ يلمعُ خلفَ المبسمِ:

     أعندكَ ديرٌ للمدائنِ...
               في الضحى..
     فيهِ الشروقُ أبداً لم يلثمِ؟

     ...ومسكٌ تناثرَ فيهِ الجوى
     عطرُ المنى...
     على أرجوحةٍ تحتَ المنهلِ؟

     ورابيةٌ ولهى وبساطُ شعرٍ
     ظلَّاً لروحي.....
          لقلبٍ......ومبسمِ؟

     ...ودوحةٌ منَ الغيمِ والندى
     سريرٌ والهوى...
     يلاعبُ حتى المنتهى.....
                ...لا يسأمِ؟

     وخفقةٌ ورعشةٌ ....
                  وقطراتُ دمعٍ..
     أرمِّدُ بها...
          ماتجمّرَ من دمي؟...

     وتسألني....وتسألني
     عن كوكبٍ وسفينةٍ
        للوجدِ والنوى...
        يداعبُ الأحلامَ....
                  ...لا ضجرِ؟..؟

     وتسألني عن موعدٍ لنا في السما
          يعصفُ فيهِ الهوى...
          تقطفُ منهُ المنى...
          لتشربَ...
               نخبَ الإلهِ ...
                  بطائرِ قلبها
                    كي ترتوي
     *       *       *       *
 قلتُ ياظبيةً والموجُ يطفحُ أسى:
 أرجوكِ ..أرجوكِ ..لا تكملي
 وترفقي بأجنحةِ الهوى
 فالموجُ خفيفُ ...
          ما زالَ تحتَ الأضلعِ.

 يازهرةً...تسألُ الصيفَ في جوفِ دارنا
 أهوَ الوجدُ...
       جاءَ بكِ إلى هنا؟
 أمْ دهاكِ طيفٌ في حلمٍ...
  أضناكِ...
        فجئتِ تقتلينَ الحلمَ...؟!!

 فكما ترينَ،فمبسمي
 منَ الهيامِ يقطرُ أسى
 والقلبُ الحبيسُ،لطالما
                تقصَّفَ، فارتمى
 صارَ قتاداً تحتَ شاطئ المنحدرِ..

 والعقلُ
       فيهِ ضجَّةٌ  وشطحةٌ
       منْ نزقِ الرغابِ
       بانَ
        في حواشي دفتري.
 والعينُ..
        أيا عيناً،ألا انظري
        أضحتْ رماداً
             في الربيعِ الهاجرِ..

 والروحُ
        منْ وهجِ التنائي هَوَتْ
        منْ مبسمِ الصبحِ إلى
                    آبارِ جهنمِ..

     *       *       *       *

 يا ظبيةً في الروحِ سافرتْ
                 ألا  ارحمي
 فموجكِ نارٌ
          منذُ الضحى
                في الأضلعِ..

 ياظبيةً..يازهرةً..لا تسألي
 لا تخافي الشمسَ،لا تحزني..

 فما ماتَ مِنَ الوجدِ عاشقٌ
  إلَّا  وأنجبتِ السما
                ألفَ شاعرِ.
     *       *       *       *
     بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد. سورية
 ----------------------
بمناسبة ذكري ثورة يوليه كتبت ( انجازات ثورة يوليه ) بقلم الشاعرالمتالق محمد ابوشنب
ثوارك يامصر مخلصين     ***   انجزوا مالم يحدث من سنين
طردوا المستعمر اللعين          ***  واصلاح زراعي لخدمة الفلاحين
بنوا السد العالي بأموال       ***   وبأيدي عمال مصر المخلصين
انار الدنيا بأنواره وكان      ***   شعب مصر به مسرورين
بنوا الاف المساجد           ***   لخدمة المصلين المؤمنين
عملوا اذاعه للقرأن الكريم ** وارسلوا الدعاه والمقرئين للعالمين
عملوا البعوث الاسلاميه *** لخدمه شباب افريقيا واسيا المسلمين
سجلوا القرأن الكريم لاول مره ** بصوت كبار المقرئين
بنوا المعاهد الازهريه للشباب ** والفتيات لكي يكونوا مصلحين
ادخلوا التليفزيون اول مره بمصر ** ليراه المشاهدين وبه مستمتعين
ترجموا المصحف لكل لغات العالم ** لتعريف ديننا الاسلامي للعالمين
اقاموا المدارس والجامعات لخدمه ** العلم للطلاب والمثقفين
اقاموا المدن والطرق ** ومدينه نصر في الصحراء للساكنين
بنوا برج القاهره *** بأموال الامريكان الراشين
استصلاح الاف الفدادين ** في النوباريه والوادي الجديد للزارعين
بنوا مصانع السيارات والاطارات * والمعدات والالات لكي نكون متقدمين
اقاموامصانع الحديد والصلب ** والالمونيم والمصانع الحربيه للمصريين
اقاموا المساكن الشعبيه *** لافراد الشعب بالمجان للمطحونين
كان يتم تشغيل الجميع *** بدون واسطه او محسوبيه من الخريجين
جعلوا معاش لكل مواطن ** استفاد منه حتي الان الملايين
كانوا مع العرب والافريقان ** ضد الاستعمار وكانوا لهم مساندين
ساعدوا حركات التحرر في العالم ** ضد المحتل والمستعمرين
اصبح ناصر زعيم لمصر والعرب *** واحترمه العالمين
مازال يذكره ثوار العالم *** وترفع صوره في الشوارع والميادين

الأحد، 22 يوليو 2018


همسات 45/2018 بقلم الشاعر المتألق ملاك إربد
بقلم الشاعر ملاك إربد

يطلبون صداقتنا ويظهرون اعجابهم  الشديد ويحاولون التغلغل في اعماقنا من

اللحظة الاولى  ويريدون الحصول على كل شيء حتى قلوبنا  وعندما يدركون مدى

وعينا يذهبون حتى بلا وداع  تبا  لمن يتصيدون  باسم الصداقه ، وساكتفي بقلبي

 ومن حفر حبهم على جدرانه  وجرى عشقهم في وريده وشريانه اتنفسهم  عطرا

واراهم وردا و اتذوقهم شهدا  وربي لا يحرمني  منهم ابدا

زرعتـــك وردة في القلب طوال الوقت اسقيها

هيـــام الــــروح عاشقتي وروح الروح اسـميها

رحيق الحرف من شفتيك واحلى الـورد ناديها

نــداك  عطــر  ايـــامي  وشهدك  مــا  يحليها

بقلم ملاك اربد 22/7/2018

صباح الورد يا غـزَّة  بقلم الشاعر المتألق ملاك إربد

صباح الحب والعرفان

صباح الخير من صدقت

وكسرت شوكة العدوان

 وصار النصر مطلبها

برغم الجوع والنيران

صباح الخير يا شعبا

يحاول كسره العربان

واثبت انه ......حقٌ

ويهزم جولة الشيطان

ويثبت رغم كل القتل

والتدمير للبنيان

 ويحفر مجده بالصخر

ويكتب للنصر عنوان

صباح الورد يا عزة

صباح العز ِّ للاوطان

بقلم ملاك اربد

22/7/2014

اه يا ألم  بقلم الشاعرة المتألقة سوسو آغا
صاحبتنى إلى أن ادمنتنى
ولا يوما فيه تركتني
وفيا أنت معى وتملكتنى
هل عشقتنى ؟؟
وتغار عليا ولا تترك لغيرك مكان
والفرح عندما يفكر يأتى
 تقتله وهو فى مهده حتى لا يأتى
لقد أتعبتني وعشقك لى أماتنى
مسافره انا بين الأحزان
ضائعه أنا بين الأيام
اهدأ يا قلب ستجد لك يوما
وطن بين الأوطان
بقلمى
#سوسو آغا

قلي بربك بقلم الشاعرة المتألقة زهور ربيحي
كيف؟!...
أسال قلبا
أضناه العشق
وصار بحبك
متمرد
يهفو للقاء
يطول فيه
الهمس كلمات
تطرب الفؤاد
العليل
زهور ربيحي
2018.07.21

عيناكِ عشّي وعشقي بقلم الشاعر المتألق داغر عيسى احمد
        نعشي ومدفني.
*       *       *       *
          بقلم بحر الشعر:داغر عيسى أحمد.   سورية.
      *      *       *       *
   قرائي.. أصدقائي.. زملائي:
     شعراءَ..أدباءَ..ونقّادٍ
     في كلِّ الأصقاعِ:وطناً كبيراً وفي المهجرِ.
   هذهِ واحدة من معلقاتي الشعريةِ العديدة، أنشرها لكم للأسباب التالية:
 1-أن يتمتع بمضمونها كلُّ عاشقٍ للضادِ.
 2-أقدمها إلى الزملاء النقّادِ المتخصصين،  لتحليلها شكلاً وفي المضمونِ،ولهم مني ألف
 تحيةٍ وسلامٍ، أكانَ النقدُ  ايجابياً أو سلبياً.
 3- أدعو دور النشر اينما كانت لنشرها مع نقدها وقصائد َ مثيلة لها في مجموعة شعرية ورقية بعد موافقتي.
            أشكركم، والسلام عليكم.

     *      *       *       *
 عيناكِ عشِّي وعشقي
              نعشي ومدفني
 ثلاثينَ عاماً فيهما أغفو
         تاركاً خلفي:
 جنونَ الليلِ ، وشتاءَ الصيفِ

 فإذا ما غرَّدتْ طيورُ القلبِ،
                        وجئتِ
 وسمعتُ ترانيمَ الروحِ،فأني:
                 أشمُّ روائحَ الماضي
                 وأعرفُ نغمةَ الصوتِ،
 ترينني:
        أستيقظُ في عينيكِ
        أصحو منَ الحلمِ
        أداعبُ صدى الرنينِ:
 نسيرُ..نقطعُ الدربَ
 نطيرُ..في سماءٍ أزرقِ
 نتوهّجُ..كاحمرارِ الشفقِ
 نرقصُ..أمامُ عرشِ الخالقِ..
 يباركُ...يبتسمُ..:
          فَيُلْبِسُكِ قميصَ عشقي
          ويسقيكِ نقاءَ فكري
          ويهديكِ فُراتَ شعري،
  لمسةُ خالقٍ تقيكِ
              هاجرَ الروحِ والقلبِ.
     *       *       *       *

 سيدتي:
        بالأمسِ..مساءَ السبتِ،
 مرَّ بعشّي نبيُّ العشّاقِ
 حينما-في بحر عينيكِ الأزرقِ-
                    كنتُ أعومُ،
 وأغنّي لكِ ولمنْ حولي
 بعضاً منْ روائعِ أشعاري...
 ألتفتَ الزائرُ.. يميناً وإلى اليسارِ
                  خلفاً وإلى الأمامِ
                 وحدَّقَ في الأحداقِ،
 فرأى :
         العينَ تضحكُ والجفنَ يرقصُ
        الهدبَ يُغازِلُ والمبسمَ يشدو
        الطيرَ تصدحُ والعشَّ يتمايلُ
        البحرَ يتماوجُ والشَعْرَ يسبحُ
       وأنا في الوسطِ...
                شاعرٌ مخضرمٌ،عاشقُ
        والجمعُ منْ حولي، يُردِّدُ ويرقصُ
        وأنا أُغنّي وأعزفُ
        على نايِ روحي...
               منْ مقامِ(هُزامِ)
 فأُصيبَ بالهلعِ نبيُّ الغرامِ...
 نظرَ إليَّ،والحسدُ يُسابقُ الحقدَ،وقالَ:
       عليكَ الرحيلَ..الرحيلَ..الرحيلَ،
 فقلتُ:
       أتطردني.. وهذا بيتي؟ :
       هوَ عشّي وأملي...
       هو عشقي وحلمي...
       هو نعشي ومدفني...
       بعدما طلعتْ فيهِ شمسي
       منذُ عقدينِ وعشرٍ منَ السنينِ؟؟!!!
       وأنتَ..أنتَ..للحبِّ نبيٌّ ورسولُ عشقِ؟؟!
 فاسودَّ نبيُّ الحبِّ..تآكلَ بالغضبِ
 ثمَّ توهَّجَ كالهشيمِ في النارِ
 فصاحَ بصوتٍ أسودٍ فيهِ احمرارُ
 كطلقةِ صيّادٍ لوحشٍ مفترسِ
 قالَ وكأنهُ جُنَّ:
 عليكَ..عليكَ الرحيلَ..ولا أُكرّرُ
 لا تُكثرِ الكلامَ ياشاعراً،لِألَّاَ
 وإِلَّا قذفتكَ إلى عشاّقِ جهنمِ.
  ..................؟؟!!
  ..................!!؟؟
 سادَ صمتٌ..كالجمرِ كانَ
 والشللُ يُرعشُ الأبدانَ
 فسكتَ النايُ..مريضاً نامَ
 وعنِ الغناءِ توقفَ الجمعُ
 تفجَّرَ أو كادِ(هزامُ
 تفجُّرَ أو كادَ (هزامُ)
     .....؟.....!.....؟
 فسالَ دمعُ حبيبتي.. سالَ
 عاشقاً..حزيناً يروي المكانَ
 فأشارتْ ليَ بدمعِ العينِ وقالتْ:
     تعالَ ياحبيباً إليَّ..تعالَ
 تعالَ نُصَحّرِ البحرَ والزمانَ
 لِأَلَّا يسرقهُ هذا الحسودُ منَّا.
  .....؟.....؟.....؟.....!
 قلتُ:
      لا تخافي ياملاكي.. لاتحزني
 سأسرقُ الدمعَ المنمنمَ،إذاما
 هذا الغرابَ رحلَ أو نامَ،
 أمزجهُ بدمي...
            أجعلهُ لروحي شرابا
 قصيداً لكِ بنطقُ بهِ الروحُ حنانا
 يهطلُ نداءً وندى.. إليكِ..عليكِ
 يغسلُ الخوفَ منْ مقلتيكِ
 يشفي ألمَ المخاضِ منْ عينيكِ
 يُجفّفُ-قبلَ الرحيلِ-هزيانَ الوترِ
 يُقَدّدُ-وأنا أرى-وترَ الهزيانِ،
 ثمَّ أقرأُ فاتحةَ حبّنا المقدّسِ
 وآيةَ العينِ والدمعِ الهامسِ
 نأخذُ البحرَ إلى... شمسِ أيكنا الحارقِ
 والشمسَ نأخذهاإلى...أيكِ بحرنا الغارقِ
 ونحنُ نُصلّي في مغارةِ الفادي ابنُ الخالقِ.

 يتصحرُ المكانُ  ويَسْوَدُّ الزمانُ
 فيُصابُ بالعمى والعطشِ
  هذا الحسود.....
           يموتُ أو يرحلُ.

 فغنّي(بالمعنّى) والعتابا قصائدي
 ترياقَ شِعْرٍ لروحكِ والعيونِ

 وإذا ماطلعتْ شمسي وعادَ بحري
 ترينني فيهِ روحاً أعومُ كالمجنونِ، أعومُ كالمجنونِ.

 لا تخافي يافتاتي وصدقيني
 إني إلى عينيكِ راجعٌ،بعدما
 يتلاشى ويندثرُ ملكُ الغربانِ

 نعودُ..قلبينِ نرفُّ
                   روحينِ نطيرُ
 والبحرُ منْ أمامنا راقصاً..يسيرُ
 والشمسُ منْ خلفنا، تمشي.. تُنيرُ
 ونحنُ بينهما عاشقانِ
 ونحنُ بينهما عاشقانِ
        نحطُّ...نطيرُ...
        نُغنّي... نعومُ...
        نرقصُ...ونعزفُ...
  على وترِ روحينا
              منْ مقامِ(هزام)
    فصدقيني..
              صدقيني..
                    صدقيني.
     *       *       *       *

 رحلتُ من عينيكِ،...
 كيفَ ومتى؟! يسألني العزَّالُ،؟!
 فتَّشتُ في المكانِ عنِ الزمانِ:
        في شجونِ الصمتِ،وآهِ البنفسجِ
        في صباحِ الحبِّ،ولغوِ الزهرِ
        في شتاءِ الحاضرِ،وقاعِ البحرِ
        في بساطِ السحابِ،وحبّاتِ المُزنِ.

 لمْ أجدْ نفسي، حرتُ،فَهمْتُ كفراشةٍ
        شاختْ في حقولِ النسيانِ،
 هكذا لعزّالي كانَ جوابي.

 وحيداً..يتيماًصرتُ...
         أكتوي بلهيبِ جمري،
 فطرتُ بجناحٍ مُحتْرِقِ
        أبحثُ عن بحرٍ حنونٍ أزرقِ
        يُطْفيءُ ناري.. يأويني
 سمعتُ صوتاً يُدغدغُ روحي
        تعالَ...تعالَ..يناديني!!
 فدارَ بيَ المكانُ والزمانُ
        خفتُ...فغشوتُ..غشوتُ
 فعادَ الصوتُ من جديدٍ..أيقظني
        بعدَ خمسٍ من السنينِ وعقدِ،

 فوجدتُ نفسي-روحاً وقلماً-
        في بحرِ روحها والأصغرينِ
        فعادُ زاجلُ الشعرِ يُغنّيني
        والروحُ يتماوجُ
                  يُراقِصُ قلبَ البطينِ
 يشيدُ بروائعِ أشعاري اللسانُ
  على وترٍ من مقامِ أفكاري،

 يغضبُ القلمُ...يثورُ
                   لعابهُ يسيلُ
 فيرسمُ بالألوانِ سورةَ المقامِ،
 يكتبُ...يُؤرخُ..تراتيلَ اللسانِ،
 يهطلُ كقُزحٍ..عليكِ
     يُصَوِّرُ حبَّنا بشتَّى الألوانِ.
     .....؟     ؟     !.....
 فضميني أبدَ الدهرِ...ضميني
 وبروحكِ الشفوفِ... حبيباً عانقيني
 وبقلبكِ الهفوفِ...شاعراً خبئيني
 وبلسانكِ العاشقِ...قصيداً انشديني
 وإلى بحرِ عينيكِ الأزرقِ...
                       أعيديني.

     *       *       *       *

 سيدتي:
       أيا حزني ويا فرحي...
 إذا ماشاخَ صبحي وأزهرَ ليلي
 إذاما جفَّ مائي ونُتِفَ ريشي.. 
 لا تخافي.. لا تحزني.. لا تطرديني
 فضميني إليكِ شاعراً..وقبليني
 وبالموارى منْ قصائدي.. كلميني
 وبالمُعَنّى منَ الغناءِ..اطربيني
 وبشعْرِكِ الغجريِ ..دثريني
 وبسرِّ حبّنا المكتومِ..هسهسيني.
     *       *       *       *

 لا تخافي ياقمري.. لاتخافي وتهجريني
     فأنا روحٌ وقلمٌ..لا يأكلُ لايشربُ
     سكنَ-منذُ الشبابِ-
            في روحكِ والأصغرينِ
 شاعرٌ منسيٌ:
          أحبَّ اللهَ والناسَ والأدبَ
                     فباركيني،
 وبقميصِ حبّنا العتيقِ
                     طفلاً لفلفيني،
 وبعناقِ روحينا الحالمِ،سيدتي:
     يشبُّ صبحنا، ويُدفنُ ليلنا..
     يفيضُ ماؤنا يكسو الجناحُ بالريشِ..
      ومن جديدٍ نعودُ إلى دربنا
                     نمشي في الطريقِ
 نطيرُ في فضاءٍ مُشرقِ...
 نصلّي للمبتدى الخالقِ...
 نركعُ متقابلينِ...
            نسجدُ للحبِّ بقلبٍ خافقِ.
      يُوحدنا(المبتدى)
              روحاً لا روحينِ..
  نصيرُ منارةً
                        للتائهينَ.
                        والقادمينَ.

     *       *       *       *

 ياملاكاً بوادي النفسِ..
                        أيا سندي
 سنهجرُ أيكنا الحاني..
                     أياقمري
 قلَّ العشاقُ فيهِ وفاضَ بالحسّادِ
 نهربُ قلبينِ في ليلٍ عاصفٍ
 لِأَلَّا تراكِ
 عينُ عانسٍ أو عينٌ عانسِ،
 يقينا قميصُ حبّنا بردَالحسّادِ
 نطيرُ في الآفاقِ مع الطيرِ المهاجرِ
 نحطُّ مع هطلِ الندى على جزرِ العشّاقِ
          تظللنا أرواقُ الزيزفونِ
          تُظللنا أوراقُ الزيزفونِ
 أنسجُ منها شالاً
                   لروحكِ والعيونِ
 مطرَّزاً بالياسمينِ وزهرِ الزيتونِ

 فتبني لنا جموعُ الطيرِ عشّاً
 منْ زهرِ أحلامنا بلونِ الخدودِ
               للجسدِ ينامُ فيهِ
               للجسدِ ينامُ فيهِ
حارساهُ:روحٌ شفوفٌ،وقلبٌ شغوفُ

 ترفُّ الطيرُ فوقنا، وهي تعزفُ
 من وترِ مناقيرها
                لحنَ الغرامِ والغزلِ
 تُنشدُ...ترقصُ
      تُغنّي لروحٍ خلودِ
 قصيداً سماوياً،منهُ لنا تقولُ:

 1-ياغراماً،حلّقَ في السما،
                     نما فسما
 وعلى الأرضِ للطيرِ أضحى نغما
 ولجنِّ عبقرَ.. ولكنِّ عبقرَ..
                  أمسى مغنما

 2-جموعُ الطيرِ نحنُ،كانَ حلما
 أنْ نرى الروحَ عاشقاً مغرما
  يُعانقُ حبراً..يعانقُ حبراً
                   وقلماً حالما

3-تراتيلُ عشقٍ،لها المبتدى خبرا
 للروح،  والقلبُ بالحبِّ مُفعما
          يعشقها(نزارُ)
          يعشقها(نزارُ)
                 إذا ماعلمَ
     *       *       *       *
          بقلم بحر الشعر:داغر عيسى احمد. سورية..
 ------------------------
   
 



ْ

--=*=--0()0  صلاة العشق  0()0--=*=-- بقلم الشاعر المتألق اليان سمعان
......................................................
وانت معي مدري هيك شو
بيصير
--==*==-- يمكن حضورك سحر زاد وسواسي

مدري الحكي بيوقف وبيجمد
التفكير
--==*==-- مدري شياطين الشعر بتنام ب راسي

وانت معي بحس متل طفل
زغير
--==*==-- نايم عاصدري بشوق يعد انفاسي

عجزو الاطبا مالقو لحالتي
تفسير
--==*==-- ضعف الجسم مني والوجع قاسي

سكّنت بروحي غصب يامالك
التفكير
--==*==-- شرايين دمي عليك عملت حراسي

صارت عيونك دوا للجرح
والتخدير
--==*==-- خمرة شفاف الحلا شو دوخت راسي

بهبط قصور الشّعر وبعاود
التعمير
--==*==-- نبع الغزل انتي وحروف احساسي

لوحة سحر انتي وريشة
التصوير
--==*==-- ومذبح صلاة العشق ودق اجراسي
........................................................
الشاعر السوري المهجري ... اليان سمعان

السبت، 21 يوليو 2018


همسات 43/2018 بقلم الشاعر المتألق ملاك إربد
بقلم :ملاك إربد
هناك من غابوا ، وهناك من نحن بانتظار عودتهم بشوق ،نخزن لهم الحنين فوق الحنين ، نحلم بلحظة لقاءهم ونرسم في الخيال ابتساماتهم ، ذكراهم بهجة ، واحلامنا معهم سعادة لاؤلئك الذين يسكنون القلوب والعقول كل التحايا المحملة بعطر الاشتاق ولهفة الاحداق

الهجر صعب وفـقدك الناس صعبين

ويحلا السـمر يا الزين ويــا الرفايق

 الصبر لن ذاق يدمي القلب والعين

والحلم خصله فِ الشيوخ الحقايق

ماأظن قلب يضيق بأشخاص عذبين

وأنت  الوفــا والطيب وعهدك وثايق

بقلم ملاك اربد 27/5/2014

همسات 44/2018 بقلم الشاعر المتألق ملاك إربد
بقلم ملاك إربد

ما اكثر الاخوان حين تعدهم ..... لكنهم في النائبات قليل
فما اروع القليل الذي فية البركة والوفاء  التي تغنيك عن الكثير من الغث المنافق

يســالني عنكِ فنجاني   ....

عن سرغيابـكِ والهجران 

وحتى  القهـوة سيدتي ....

والبـــدر وامواج الشطآن

عاشــقة قهوه فنجاني ....

تفهــم بالحب وبالاشجان 

هي اطيب من يهمس حبا ....

مذ غرست زهرا في البستان

فنجاني يعشـق سيدتي .....

يشكوا بغيابك من حرمان

يشتاق الفنجـــان يديك ....

ويبث بليلتنا   الاحــزان

بقلم ملاك اربد 12/10/2012

دولة العشاق    *** بقلم  الشاعر المتألق السيد ابوطاحون
*********
بحر من الابداع ياسرني
وأنا الغريق

بين رموشك
والنبض والموج
ولا طريق

قلب يتوجني اميرا
على جبل السعادة والندى
قلب رقيق

وأنا المتيم
في جمال جمالك
ليتني لا استفيق

هل لي بسارية
كي أرفع العلم المغرد
بقلبين وسهم وشروق

وأعلن دولة العشاق
*********
#دولةالعشاق
#السيدابوطاحون
#الأخنوم

يُـومِـيَّات 16/3  بقلم الشاعر المتألق بشير عبد الماجد بشير
*****
الـغريبُ في الأمْـرِ أنَّني ..
أعْـرِفُ أنَّـكِ تَـعْرفينَ كلَّ هـذا ..
وتَـعرفينَ أنَّـني أُحِـبُّكِ ..
كما أنَّـكِ  ..

ولكـنَّكِ .. ولكنِّـي .. ولكِـنَّنا ..
نَـخافُ من نَـفْسَـيْتنـا ..
ونَـهْرُبُ من أحَـاسيسِـنا ..
ونَـغْـتـالُ عَـواطِـفنا بِكلِّ قَـسوةٍ ..

ولا نُـريدُ أنْ نَـمْـنَـحَ طِفلَنا الـوليدَ ..
اسْـمـاً يَـحْمِلُهُ كسَـائِـرِ الأطْـفَـالْ ..
ومِـنْ أجْـلِ ذلكَ  ..
نُـمـاطِـلُ في اسْـتِخْـراجِ َشـهـادَةِ مِـيلادِه  .

****
يـومـيَّـات 16/4
***
الغريبُ في الأمـرِ أنَّـني ..
أتَـحـدّاكِ أن تنظُـري إلـيَّ مَـرَّةً
ولا ألْـمَحُ في عينيكِ ..
ما يُغني عن كلِّ سُـؤالٍ ..
تَـسْأَلُهُ في عُـمقِ الليل ..
نُـجومٌ تَـسْـألُني عنكِ وعنِّي ..
ألـفَ سُـؤألٍ وسُـؤالٍ ..
وأنا لا أملكُ يا دُنيـايَ لـهـا ..
إلاَّ في عَـينـَيكِ إجــابـةْ .

يـومِـيَّـات 16/5
***
الغريبُ في الأمـرِ أنَّني ..
ما عُـدتُ أُحِــسُّ بأَنَّ هُـناكَ غَـرابَـةْ

وقَـنِعْتُ بأنِّي أهْـواكِ ..
وأنـتِ ..
وهَـــذا يـكْــفي جِـــدَّاً..

يـكْـفي أنِّي أحْبَـبْتُ بـِحـَقٍ ..
وبتاريخـي يـحدُثُ هَـذا ولأوّلِ مـرَّةْ

فأنا أحْـبَبـتُ كَـثيراً من قَـبْـلُ ..
ولكنْ ما هَـزَّ الـحُبُّ بِـعُـنْفٍ..
كلَّ حَـياتـي إلاَّ فـي هـذي الـمَـرَّة .
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان .
من ديوان ( أغنية للمحبوب )

الجمعة، 20 يوليو 2018


كل الاوضاع تدفع بنا دفعا إلى نفق اليأس والإحباط ولكننا...ضد اليأس  بقلم الشاعر المتألق السيد ابو طاحون

لون نجونك    *** بقلم السيدابوطاحون
*********
ازرع فسيلتك اليتيمة
وانتشى
فالديك اذن للصباح
واغرقت سفن الضلالات العقيمة
فاكتب قصيدتك العظيمة
واعرج بكل الاولياء
إلى السماء
لون نجومك
فى ابتسامات الورود
الى الهواء
و قوافل الشهداء
هذى بلاد لا تموت
وغدا تعود القافله
محمله
بألف الف فكرة
وألف الف سنبله
هذى بلاد لا تموت
هذى
بلاد
الانبياء
*********
#لون_نجومك
#الأخنوم
#السيدابوطاحون

اضغاث احلام بقلم الشاعر المتألق نصر مصطفى

ولدتُ
     في فمي صرخةٌ
بكيتُ
      خوفاً من البعيدِ
ثم نسيتُ
   بعدَ ما خلقتُ
          أنني بكيتْ
و أصبحتُ
   أغني أغاني العيدِ
تفتحتْ أسراري
        تلّونتْ أزهاري
سكنتُ نهاري
و حلمتُ
كما كنتُ
طفلاً صغيراً
          قدتُ أحلامي
و طرتُ
كعصفورٍ يغردُ
        للينابيعِ
            للجداولِ
              و البساتين
ثم يعودُ
        إلى عشهِ الجميلِ
           في مساءات الحنينِ
كما تعودُ النوارسُ
          الى وطنها الأصيلِ
.... ب  ... 
تعلقتُ
               بأهدابِ حلمي
رسمتهُ
       على طائرةٍ ورقية
غلفتهُ
      بأوراق الياسمين
و رقيتهُ
         بضحكتي البريئة
ربطتُ
خيوطهُ بأصابعِ كفي
       ثم أهديته للنجمِ
.... ج...
رياحٌ عاتيه
     بترتْ يدّي
        سارقةً  حلمي
إلى الغيوم الخريفية
        الحبلى بالمطرْ
           يأبى ان ينهمرْ
مخاضٌ عسرْ
  حملٌ لم يكتملْ
    ولادةٌ من الخاصرة
ها قد علمتُ
           حين كبرتُ
انني حلمت حلماً
         شنقه القدرُ
            داسه البشرُ
بقلمي
نصر مصطفى
سوريا

اخذتَ منا الكثير  بقلم الشاعر المتألق  عبد المناف الوائلي
فلا تقل صبرا
فأن الصبر كما تعلمهُ مرير
و إن تحملناه لإجلك قرون
ربما
و لتحقيق شيءٌ من العدالة
عليك أن تُعيد النظر في جدول أعمال الموت
فقد صار يشعرُ بالملل هنا
اعطهِ اجازة يستريح فيها
فالحصادُ عند غيرنا وفير
إترك لنا فسحةً من الوقت
تنمو فيها البراعم
 لنعلمها الصبر
الذي فقدناه .
#عبدالمناف #الوائلي

همسة 42/2018 بقلم الشاعر المتألق ملاك إربد
بقلم الشاعر ملاك إربد

صباح الخير يـــا وردة شـذاها الفل والمنثور

صباح الخير لعيـونك ولخدودك صبـاح النور

صباح من الورد ابهى يا احلى الصبايا الحور

 على طيفك غفت العيون ويملاها هنا وسرور

وع الغالي انا أصبح وجاني من النسيم عطور

بقلم ملاك اربد 14/7/2018

إنهيار .. بقلم الشاعر المتألق عادل محمود
غربان سوداء .. غطت السماء ..
فحجبوا نور الشمس والنهار ...
جعلوا المدينة .. مظلمة حزينة
أحاطوا بها .. وأحكموا الحصار
قتلوا زهورها وطمسوا نورها
نثروا الخوف .. فوق كل دار
جعلوا سكان المدينة مسخا
وقطيعا يساق لسوء المسار
قتلوا فينا النخوة والمروءة ..
حينما نكلوا بالصغار والكبار
حطوا فوق أسوار المدينة
رايات الشؤم ونذر الدمار
راحوا يجرفون الحرث والنسل
فجف النهر وماتت الأشجار
ولوا زمامنا إلى شرارنا
فهوت المدينة إلى الإنحدار
ببرك الفساد غرق العباد
فسقط كل شيء بلا اعتبار
تدنت القيم وسقطت المباديء
وتداعت الأخلاق إلى الإنهيار
وصار النفاق جواز المرور
تحيا المدينة .. يحيا الشعار
ما عاد شيء يحيا سواهم
ومن يتمايل  على المزمار
تبا لكم فقد جعلتمونا ..
نتوق للخلاص .. ولو بالإنتحار ..
بقلمي / عادل محمود ...

إكتب.ايها القلم.بوصف............ الحبيب بقلم الشاعر المتألق رأفت الغريب
وعبر.عن.ماااااااا..............تشاااااااااااء
إهمس....تغزل...واسلك.طريق.الشعراء
خذني.اليك...وخبئني.بين...أشياااااااااائك
إني.أدمنته..وماااااا..لﻹدمااااااااان.شفاااء
جننت.فيك.طفلتي.وبدونك.حياتي.فنااء
أنا.اﻷرض.سيدتي.وانت.لي.امطار.السماء
أنا.الجسد.وانت.شرايني..............التي
تجري.فيهاااااااااااا.......الدمااااااااااااااااااء
أقلاااامي.وكراريسي....ودفاااااااااااااتري
تطير....فرحا...................وشقااااااااء.
عندما.تنسخ..إسمك.في.......صفحاااتها
حروووووووووف.........الهجاااااااااااااااء.
تدق.لك.نبضااااااااااااات..............قلبي
ونظرااااتي.تهيم.اليك..........بالنداااااااء
إخلدي..بقلبي........................أميرة.
فهو.لايسمح.إلا.اليك.وحدك....بالبقاااء
...
رأفت الغريب

بقلم الشاعر المتألق أمجد الحريري

من مخيلتي الجميلة واحد بعتلي يتحداني اكتب متل هيك ضحكت وكتبت
دمع عيني صب
وانهارت الاحلام
كلوكلام بالحب
اهواياكلام
سراب مشيناالدرب
وقصة الاوهام
بالروح والقلب
انكتم وله وهيام
معاد فينا قلوب نحب
من قسوة الايام
ومعاد الهوى يهب
بمعنى العشق والغرام
زمان كان الحب حرب
وعيون سهرانة ماتنام
زمن جميل وعذب
طاهرمش حرام
قصص انكتبت بكتب
وتعبت عليها اقلام
دمع عيني صب
وانهارت الاحلام
كلوكلام بالحب
اهواياكلام
امجد الحريري

بلقيس أنت  بقلم الشاعر المتألق وليد ستر الرحمان
------------
أيا امرأة في المحي
لمحت
ألام الحبيبة
و هم الرقيبة
و غم الطبيبة
و أوجاع أهل
بحكم رئيس
طغى بالشديد
و أمرا عجاب
علمت بأن الرعاة تمادت
و هدت
أمال نفوس أرادت
حياة كرام
تحب
و تعشق طوعا
و دون نفاق
و دون خداع
تذود بقلب كساه الغرام
و عشق فريد
لبيت الحبيبة
شعرت بحزنك أنت الغريبة
غريبة حس و رغم القرابة
و أدركت أن الفرار كفرض
و جبر
قضاء
سأكتب عنك
و عن كل أنثى
و عن هم قومي
و طفل سيأتي
يتيما يكون
و دون
لأدنى
شروط الحياة
سيحي غريبا
سأكتب عنك و عما بنفسي
و عن هم أهلي
ألام الحبيبة
لعل حروفي تسد ثغورا
بحكم رئيس
طغى بالشديد
و أمرا عجاب
لك كل ودي
و قلبي
و روحي فداك
أحبك حقا
و أعشق أهلي
و أهوى لطفلي
حياة الملوك
رياضا جميلة
و بستان كسرى
و خصلة يحيا
رسول سيبني إمارة عمر
و دولة عدل
لتعلو الحبيبة
لك كل ودي
و شعري
وروحي فداك
---------------------
بقلم وليد سترالرحمان

سهرت الليل بقلم الشاعر المتألق samir shayaa
سهرت الليل وحدي ويّا طيفك
مر الوقت وغيري ما حد شيفك
أنا... مسكت إيدك وبست إيدك
وحاولت أشوف نفسي بعينك
لكن ما أعرفش إيه لبيني وبينك
الحب يدخل القلب من جوَّ عينك
وأول ما تحس بيه هيَّ شفيفك
بس بعمل إيه سهران ويّا طيفك
وما قدرت شوف نفسي بعيونك
ولا شوف ثغرك ولا قبّل شفايفك
أخاف يمر العمر وما أقدرش ضمّك
.......

***أنفاسي تضيق *** بقلم الشاعر المتألق عبد الله عبدو
أنفاسي..................... تضيق
وقد....... طال.......... الطريق
وأنا......... أسير.......... وحدي
بلا....... أنيس....... و لا رفيق
الرحلة......إنتهت  من البداية
و سفينتي تاهت  بين الثنايا
الموج.............. يدفعها
و الرياح.......... تصدها
سمائي سحب تغطيها
وأرضي لا شمس فيها
و حياتي صخرة صماء
لا روح و لا نبض فيها
و تلك هي الأيام..... نحياها
بأحداث    نجهل..... معناها
و صفحات من العمر تطوى
و قد خط القدر...... مأواها
***مع تحيات عبدالله عبدو***

الهجر نوعان..هجر برغبه وهجر بألاذعان!  بقلم الشاعر المتألق samir hamoda
فخريف ألغرام اذا تأهب للقدوم وآن له ألآوان
أنسلّت خيوطه من ثوب المحبه.فصار الغرام عريان!

روايتي.......في أدب وفلسفة بقلم الشاعر المتألق عبد القادر زرنيخ
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
أكتب روايتي

مابين الحلم وستار المخيلة

مابينهما نهر يجري على حافة الذاكرة

أرسم آمالي المعتقة

مابين الزيتون والعنب إذا رمزت للعصور يخضورها

بكل زيتونة حضارة

وبكل حضارة عتقود من ذاكرة الأيام

رسمتها وكأنني من ربيع الظلال

أمحو روايتي وإن طال المدى

...............................................................

........................................

روايتي جريئة أمام الليل

تغفو بمفرداتها إذا جن القمر

مفعمة بألف ظل من ظلال الوعي اللاأسطورية

جريئة بأسرارها على كف القمر

سيغار القمر من معانيها على ضفاف الرواية

ويرسم للحرف قصيدة وحكاية

...............................................................

.............................................

متعبة تلك المفردات

مابين غربة الروح و أنين الهوى

قصائد شاخت بذاكرة من بعيد

وآمال لم ينتظرها قطار الحنين

هذا شراع الحروف

ينتظر كي يرسو وإن طالت رؤية الميناء

متعبة أحلامي بأعتى الروايات

نهر المعاني لايعي مصبه

حتى ترنم برؤية البحر بعد انتظار

ستعود قافلتي وتفرد الروايات

ستعود آمالي وإن طالت الأحلام

........................................................

...............................

أكتب روايتي أمام شمعة الإنتظار

لعلي أضيء صفحات الأيام

لأنسخ هامش الإعصار

وتنشد أقلامي  أنغام الأحلام

وتقرع طبول اللقاء

ويسدل الإنتظار

تغرد بلابل السعادة على أسوار الوطن

ويفوح الياسمين بعطر الوئام
.
........................................................

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

بقلم الشاعرة المتألقة Ettihed ad
جسمي معي غير أنّ الرّوح عندكم فالجسم في غربةٍ والرّوح في وطن ضع يدك بيدي لنكمل مشوار الحياة فانا بدونك أتعب ... .‏أؤمن بأن المشاعر كل ما زاد صدقها صعب الحديث عنها....تحياااتي


(( أهديتك قلبي )) بقلم الشاعر المتألق محمود برهم
قفي...
على أعتاب
عمري
وأمسك بيدك
وردة قطفتها
لك من
زهاء قلبي
يغلفها الندى
وانثري من
عطرك الأنيق
 نسائمك الجميلة
في فضاء
يختال فيه
الهوى
واستذكري يوما
 دق فيه
الحب اوتار
قلوبنا
وتمايلت الأغصان
في لحظات
الشوق
ضاحكة أوراقها
 ترحب بنا
وحلقت الفراشات
 في واد
ربيعي اسميته
بيت العشق
والهنا
ذاك اليوم
الذي كتبه
التاريخ في
قاموس
حفظت فيه
حروف عاشق
حالم  هائم
 غمرته المودة
 المفرطة .

بقلم / محمود برهم ....

.....صَهۡوَة الكَلماتۡ.....  بقلم الشاعرة المتألقة سهاد حقي الاعرجي

سَأَكتُبُ لك...
وليتَ أَحرُفي تَبوحُ...
ما يُفطرُ الروح....
فالصُراخُ شَقَّ...
لي الفُؤادَ بِصَمَتۡ....
وادمَعَ العَينَ بِشوق...
كخَريرَ الماء....
الذي صَوتُه يَدُقُّ.....
في الرأسِ ولا يَتَوقَف....
واوجع كلماتي....
بما مُخبئ....
بِأَعماقِ غُرف الوتين....
ولم أَعد...
أَستطيعُ الكِتمان....
هيا... إِنطلقي
واهرعي...
فلم يَعُد....
هناك وقتاً لي...
لِتلكَ السِمفونية...
ذو المَشاعر المشۡروخَة......
والمُتصابيَّة..
سَأَقود مَركبي بِنَفسي...
ُوارحَلُ لدنيا التَغاريد...
واسقي براعم الهدوء...
لأعود للسُكّنَ...
بكوخي القديم.....
وارمي بكل....
أوراقَكَ المُتَصارعة....
داخل نيران مِدفَأَةِ....
النسيان لأجدد ذكرى....
نسيت منذ دهر بعيد....
إسمها سلسبيل السلام....
وأُعيد لها الحياة...
بِرشة الحِكمَة.....
والصَبرِ الطَويل.....
ولتَتَبرعَم...
صَهوَة الكَلماتۡ...
داخِل تُربةَ الرَبيع....
من جَديدۡ...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
16/7/2018
الإثنين

فاكره ولاّ مش فاكره بقلم الشاعر المتألق ابو عبد الله
وانا وانتي ع الكورنيش بنتمشى
وفجأة كدا وعلى سهوة
لقيت ايدي بتتسحب
لحد ما مسكت ايديكي
وحضنتها
وروحتي ساعتها باصالي
ما كنتش حاسس بنفسي
ولا بالدنيا من حوالي
ما كنتش عارف احكيلك ولا اتكلم
فكان قصدي اوصلك واعبر لك بلمسة ايد
كلام في لحظة تاه مني وانا معاكي
وشوقي ليكي وحنيني في وقت البعد
وتحسي بحبك وهو بيجري في وريدي
والله بجد
ده أجمل يوم كان ف عمري
ده يوم عيدي

                                  حبة مشاعر
                                     #بقلمي
                                  أبو عبد الله

الثلاثاء، 17 يوليو 2018

هناك من نشتاق لهم ولوجودهم دائما ومعهم نشعر بالسعادةوالغبطه لانهم من مصادرها الرئيسة. ووجودهم في حياتنا مهم كالاكسجين لا غنى عنه لاؤلئك الاحبة دعاء في ظاهر الغيب بأن يمتعهم الله بالصحة والعافية وان يكونوا بخير فقد اشتقنا لكم جدا

الخميس، 12 يوليو 2018

* نَبْأَة * بقلم الشاعر أحلام بن حورية

* نَبْأَة *
*****
على خدّ اللّيل الأزرق
والبدْرُ قد لَصَف..
وهي الْتُطِلُّ من فجوةِ أُمْنِيَة
والعينُ حاكية
والقلب قد وجف
ترتسم على ثغرها ابتسامةٌ حمراءُ لأحلامَ لا لون لها
ينتشر حراسُ القمر حولها
تتثاءب النجوم في مَوْمَئِها
تتشابك ألّاتُها على مِدْلَاجِ مَرْقَصِها..
وجمر التنهيدة نار
وانصهار
هي تنتظرُ ذاك الذي رسم أحلامَهُ على فقاعة موجة..
والموجة تكسّرت تحت قارب تنّين رِعْدِيد
والتنّينُ يشاكس كلّ هَيْضَل
والهَيْضَلُ صِفْرِدٌ اخْتَصَرَ مِسْفَرَةً مكسورَة
ولمْ يصلْ
تَمَطّى القمرْ
وهمس لها في خَفَرْ
تلكَ القضبانُ يا أنتِ ليست من حديدٍ أو حجَرْ
لقد نسجتْها سِنُونَ مهترئة
سقطت أسنانُها كحبّات المطرْ
اُعْبُريها
وكُونِي شُعَاعًا معي في السّحَرْ...


*بقلمي: أحلام بن حورية // تونس

الأحد، 8 يوليو 2018

.أنين / بقلم الشاعر / يوسف الحسيَّان سوريا

.....أنين......
 

نثرتُكِ صَمتاً وشوقاً دفينْ
يُترجمُ صبري شواظُ الأنينْ

ووجدٌ تُغازلُ آهاته
تُزلزلُ للنفسِ حيناً فحينْ

وطفلةُ عشقي بلهوِ الغرامْ
تغنيِّ بنوتتي لحناً حزينْ

وتسرجُ غيمةَ غيثِ الهيامْ
فتزهو بياضاً كما الياسمينْ

وَطيُّ الوعودِ ونارُ الصُّدودْ
وحدُّ البنودِ يشقُّ الوتينْ

وجمرٌ تلظَّى بعمقِ الفؤادْ
يوشِّي المطارفَ فوقَ الجبينْ

فكم من جروحٍ جلاها البعادْ
أطاحتْ بقلبي فهلْ تذكرينْ

عصفتُ بحلمٍ يفوق الخيالْ
بِسوطِ الأماني ليبقى يقينْ

وصوت يغطِّي صداهُ القفارْ
بصحراءِ قلبٍ كمثلِ الفتينْ

فكيفَ لطيرٍ رقيق الفؤادْ
يطيحُ بنسرٍ وبالمخلبين

وكيفَ لحرٍّ طليق العنانْ
بسجنِ الأماني سيبقى سجينْ

رهينُ اللَّيالي بوهمِ السَّرابْ
كمثلِ غريقٍ أضاعَ السفينْ


بقلم الشاعر / يوسف الحسيَّان سوريا
7/6/2018

أََبْدَى الهَوَى لِلفَتَى مَاكَانَ يَجْهَلهُ / بقلم الشاعر:عبدالله_بغدادي

أََبْدَى الهَوَى لِلفَتَى مَاكَانَ يَجْهَلهُ
وَكَادَ يُودِي النَّوَى مَاكَانَ يَعْقِلُهُ
وَرَاعَهُ مُحْدثَاتٌ لَيْسَ يَعْهَدُهَا
فَبَاتَ يَخْشَى جَمِيعَ النَّاسِ تَخْذِلُهُ
كَمْ بَاتَ يهْفُو إلى لُقْيَا حَبِيبَتِهُ
فَالشَّوقُ رَوَّعَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلَهُ
يُصَادِقُ النَّجْمَ مَهْمُومَاً ، يُسَامِرُهُ
يَبُثُّهُ الوَجْدَ ، يَسْمَعُهُ ، وَيَسْأَلَهُ
هَلْ صَادَقَ النَّجْمُ بَدْرَاً فِي تَأَلُّقِهِ
يُنْسِي العُقُولَ ، ويُسْبِي القَلْبَ يَشْغَلُهُ
يَهِيمُ فِي الأَرْضِ تَسْبِقُهُ مَدَامِعُهُ
يَامَالِكَ القَلْبِ أَدْرِكْ مَنْ بِهِ وَلَهُ
لَمْ يَدْرِ حِينَ يَجُوبُ الدَّرْبَ مِنْ وَهَنٍ
هَلْ جَابَ آخِرَهُ أَمْ جَابَ أَوَّلَهُ
...................
رَأَتْهُ إحْدَى اللوَاتِي قَدْ فُتِنَّ بِهِ
قَالَتْ أَيُوسُفُ ؟! ، أَمْ شَخْصٌ يُمَاثِلُهُ ؟
كَمْ كَانَ يُبْهِرُ عَيْنَ الرَّائِي مشْرِقَهُ
وَكُنْتُ أسْعَى كَثِيرَاً أَنْ أُغاَزِلَهُ
وَشَقَّ صَمْتَ الفَضَا صَوْتٌ يُعَنِّفُنَا
( ذَاكَ الوَسِيمُ يَكَادُ العِشْقُ يَقْتُلُهُ
تَضِيقُ دُنْيَاهُ فِي حِلٍّ وَمُرْتَحَلٍ
مَاعَادَ يَدْرِي الذِي يَدْرِي فَيَفْعَلَهُ
أَلَيْسَ فِيكُمْ حَكِيمٌ كَي يُطَبِبَهُ
فَكُلُّ دَاءٍ لَهُ طِبٌّ يُعَادِلُهُ )
قُلْنَا : الدَّوَاءُ وِصَالٌ لَسْنَا نَمْلِكُهُ
فَهَلْ تَرِقُ لَهُ " ليلى " فَتُوصِلَهُ ؟
____________________
بقلم الشاعر:عبدالله_بغدادي

إلى الأميرة : بقلم الشاعر( عبد الستار جبار العقبي )

إلى الأميرة :
*********
ألا تشعرين
بنبض الفؤاد
يردد شوقا
بأحلى الحروف
ويملي علي
بوحي القصيد
كسرب فراش
عليك يطوف
ألا تشعرين
كأني أعيش
بجنبك رغم المسافة
ورغم الظروف
وأقرأ نبضك
حين يقل
وحين يزيد
يرن بأذني
كضرب الدفوف
تعال نوحد
نبض القلوب
ونسقيهما حبا
كروض حوى
من العشق
كل الصنوف
 

بقلم الشاعر( عبد الستار جبار العقبي )

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...