الأحد، 26 نوفمبر 2017

وصالك بالأحلام ياليل كافيا / بقلم الشاعرامينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

 وصالك بالأحلام ياليل كافيا
إذا ظل قلبي في غرامك شاكيا
وإن ظل طرفي في بعادك باكيا
فيا ويح نفسي والدروب طويلة
ومن مر كأسي إن غدى الحزن ساقيا
وإن طال بعدي واستبد بي الجوى
وفي البين لاتدرين ياليل حاليا
وإن لم تحسي لوعتي و تلهفي
ولم تسمعي لوسقت فيك مقاليا
وإن لم تلاقي بالهوى عزة الفتي
ولم تجعلي للخل قدرا وعاليا
فلا كان عشق بالإنام يذلني
ولاكان صب لاير الخل غاليا
وبالعشق ان ساويت لوعة عاشق
بقلب من الأشجان والشوق خاليا
وإن يستوي في ناظريك ذوي الهوى
غايات عبد للملوك مواليا
وبالعشق لو لاقيت ياغاية المنى
فؤادي لك صبا وقلبك ساليا
وإن ساوت الآمال عينك والمنى
وفي حبي الآمال صارت امانيا
وعن وصلك الأيام لوباعد المدى
ولم تمنح الأسفار منك وصاليا
وفي غربة الأيام لوباعد المدى
ولم تمنح الأسفار فينا التلاقيا
وفي مقلتي قرح وفي مهجتي جوى
وسهدا باجفاني يضاهي لياليا
و للشوق لو شبت بقلبي شجونه
وتاقت لعش الحب تلك الخواليا
وإن عيل صبري واستبدت صبابتي
وجرح الهوى اعيا الطبيب المداويا
لوصلك ياليلى يناشدك الهوى
وصالا إذا الأيام عاقت وصاليا
وتنشدك بالبين لوعة مهجتي
ووجد يباهي في هواك نضاليا
وللوصل يامن دونك ألف حائل
و في البين لانفع لم كان أو ليا
فعند الكرى لو كان طيفك زائري
وصالك في الأحلام للصب كافيا
 
امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

قطراتك / بقلم الشاعرعمر حبية...

قطراتك
 
تتساقط على جسدي كرشقات المطر تغرقني
تلاعب احساس وترشق على مشاعر شتائي
كم ترتجف اوصال من نبض قلب احساسي
فتعصف عواصفك بها فتطاير قطراتك فؤادي
اركض كالمجنون من مطرك الى ظلال همساتي
فيزداد شوقي سيضمك الى دفئ احلامي
تجاذبني تحت الظلال من شوقاً لتسحر اهاتي
اقربك من صدري لتعيشي لحظات تخلد حناني
قطراتك..
تغرق صيفي و صفاء العشق حتى سمائي
قطراتك..
عربون حبك الى الفؤاد ولا الى كلماتي
قطراتك...
هي كل احساس جميلا يسحرني داخل خلجاتي

عمر حبية...
....بوحات أمل. ...
omar hebbieh

الصورة ... / بقلم الشاعر عبد الوهاب عامر الطريقي

الصورة ...
 
أن تبقى الصّورة...
حيّة في الخاطر،،
متجدّدة ...
تجدّد الشّوق،،
في يوم عاصف،،،
ماطر..
يرنّ جرس الباب،،،
أفتحه لك،
كقلبي،
على مصراعيه،
وخوفا عليك،
أدنيك منّي،
كقطّة لطيفة،
شقراء،
من مدفأة بيتي،
في الشّتاء،،،
يلتصق الجسم بالجسم،
ينطلق الحسم،
لتجفّيف ثيابك
من الابتلال،
هناك المطر،
يراقص شبّاكنا،
تنظر إلينا قطراته
من خلال الزّجاج،
كالدرّر ذات ومض
أشدّ من البرق،
يا لها من قهوة ساخنة،
و في الأحضان
قطّة دافئة،
مُدَفِّئَةٌ لصمتي،
حاضرة في كياني،
كنفسي...
-----------------------------
عبد الوهاب عامر الطريقي
تونس

لا للارهاب / بقلم الشاعرة نجاة رفيس

لا للارهاب
مللنا الدماء
سئمنا الوجع
خارت القوى
جف الدمع
كفانا رعبا
كفانا هلع
لا للإرهاب
نحن خير الأمم
وبيننا جمع الكلم
وحدوا الصفوف
مدوا الكفوف
هذا أخ وذاك ابن عم
هدفهم فرق تسد
امسحوا دموع الثكالى
احضنوا اليتامي
ضعوا اليد في اليد
تآلفوا ....بحب
لتلتئم الجراح
ونواصل العزم
لنرفع الهمم
 
نجاة رفيس
الجزائر

أسَفي عـليك / بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير

أسَفي عـليك
***
أَسَـفِي عَليكِ ولا عَليكِ فما الَّذي
يُـرجَـى لَـديـكِ وقــد رَمَـيْـتِ نِـبَالا
وأَصَــبْـتِ قـلـبـاً لا يُـصـيـبُكِ نَـبـلُهُ
مَـهْـمَـا رَمَـيْـتِ وذاقَ مِـنـكِ نَـكَـالا

قَلْـبـاً تَــغَـنَّـى بـالـمَـحَبَّةِ نَـبْـضُـهُ
وسَــقَـاكِ مـن نَـبْـعِ الـغَـرامِ زُلالا

أَسَفِي على الحُلُمِ الجَميلِ وَأَدْتِهِ
ظـلْمـاً وكان مُـرَفْـرِفـاً مُخْـتَالا

أسَــفِـي عـلـى الـحُـبِّ الَّــذي
قـــد هــــانَ فــــي عـيـنـيـكِ
حـيــنَ هَـجَـرْتِ مـنـهُ ظِلالا

أَسَــفـي عــلـى الــدَّمـعِ الَّـــذي
قـــد فـــــاضَ مـــــن عَــيْــنَـيَّ
دَهْــراً فــي هَــــواكِ وســــالا

أَسَــفـي عـلـى الـشَّـوقِ الَّــذي
قــد هَــدَّنـي و أَذابَــنـي وَجْـــداً
وصَـالَ وجَـالا

أَسَــفـي عــلـى الـشِّـعْـرِ الَّــذي
ذوَّبــــتُ فـــيـــهِ مَــشــاعِــري
وَلَـهَااً فَـتَـاهَ جَـمَالا

أَسَــــفِـــي عــــلـــى ذِكــــــراكِ
مــا عــادت تُــغَــرِّدُ
أَو تُــؤَرِّقُ أَو تُـثـيـرُ خَــيــالا

أَسَـفي وما أَسَفي عليكِ بِنافِعي
يـا مَـنْ لَـقـيتُ بِـدربِـها الأَهــوالا

عَـذَّبْتِني وظَلَمْتِني وأَضَـعتِ حُـبَّاً
كـان ظَــنِّـي أَنْ يَـضـيعَ مُـحـالا .
***
بشير عبد الماجد بشير
السّودان

هذيان مجنون / بقلم الشاعر《شريف محمد》

(( انا المجنون))
☆☆☆☆☆☆
مقدرش ابعد والقلب بين ايديك
مقدرش امشي وحلمي بين عنيك
مقدرش اكون غير عاشق...... ليك
بيعشق قلبك وكل شئ....... فيك
انا المجنون بيك ...
فالحب في حضرتك ليس شجون
هو تصوف تعبد تطرف وجنون
هو نبيذ خمر يسكرنا حد الجنون
هو الهذيان والموت بتلك العيون
انا المجنون بيك ....
فدعيني اتنفسك ......عشقا
اسقيكي من كأسي...... حبا
اعزف باوتار جسدك ....طربا
واشتاق لاحضانك ......ولعا
وابدل دمك بالوتين ...حبا
وارقص في كيانك ... شوقا
انا المجنون بيك ....
اتركيني اهمس باوتار قلبك
اداعب شفتيك واجزاء خصرك
اتركيني للنهود العالية بجسدك
دعيني اداعب يوما خصلات شعرك
دعيني احبك اعشقك بكل تفاصيلك
فاانا المجنون بحبك....
ياليتني كنت يوما مدفئتك
او كنت جزء من معطفك
كنت عقلك حضنك او قلبك
ياليتني كنت كأس نبيذ يثملك
لاسقيتك رشفة عشق تجذبك
فانا المجنون بحبك ...
اشتاقك ...........وتكابرين
وانتظرك ..........لتعودين
باحضاني ..........تقطنين
وبانفاسي ........تسكرين
وعلي اضواء الشموع ترقصين
وبالحب نصبح اجمل عاشقين
فانا المجنون فهل تقبلين ..؟
================
هذيان مجنون :: 21/11/2017
بقلمي《شريف محمد》
★انا القيصر ★

ستون آها / بقلم الشاعر التونسي محمد أحمدي

قصيد : ستون آها
بقلم الشاعر التونسي محمد أحمدي

ستون آها اكتمها
و أزفر ضعفها
حنينا إليها
ترى لو
على سبيل اﻷلم
أعترف لها
بأني قلبي منزل مهجور
يسكنه الفراغ
و أني لم أعرف قبلها
إلا قلبها
و لم يؤلمني بعدها
إلا بعدها....
ترى لو بلغوها
أني ذات شتاء
كي أقتفي ظلها
زرعت المساء
في جبين الليل
فأحلته أشلاء. ..
ترى لو خبروها
أني قد أموت
في الغرام فداها...
آه !
آه لو أهمس في فيها
أني كلما حلقت
بأجنحة الحلم
روحي تناديها...
آه لو تعلم
تلك التي
تبعثر شعرها
و تنثر عطرها
اني أفتقدها
و أني أقف
على مشارف العشق
أنتظرها...
 
محمد أحمدي
( تونس)

العنوان فيضان الجوى/ بقلم / الأديبة فريال حقي


العنوان فيضان الجوى/

 توضأ الأمل من بتائل الفجر . و ذاب الصقيع بدفء المحبة .و عاد الشغف يسكنني و الفرح يشتعل في قارات روحي . يا سيد النبض هواك في خافقي كالدم في الشريان . و حنانك هز كياني فخفت على قلبي من الإدمان . يا لذة بوح الثغر و إمتداد العمر . عيوني إحتضنت رعشات أنفاسك لتتلألأ على جبينك كحبات الندى . نظراتك تبحر بأمواج شطآني تأسرني و تبعثر كياني . لمرآك تنتشي العيون بنظرة و شجون . و تتمايل القلوب بسكرة و جنون . لتتلاشى المسافات . فتشع النظرات . و تتوالد النبضات .و تعلو الخفقات . فدعني أدخل محراب قلبك .لتسكن روحي و لا تغرق .بإنتظار غيث اللقاء. يا محيط الحب لقد أسكنتك عيوني و حملت معها شهقات الشمس على الأفق .لتعبر الأحلام . لمعانقتك و النفس لم تزل مشوقة . يا حبي أنا الهائمة بعطر أنفاسك . و المجندلة بتضاريس وجهك .لتتغلغل بدمي . و تزهر في روحي .و تشرق في ومضي . و فيضان الجوى يأسرني و في الأعماق مرجاني 

بقلم / الأديبة فريال حقي

(( حب أزلي )) / بقلم الشاعر محمود برهم .

(( حب أزلي ))

لعله لا يدري
ما يخفيه
عنه قلبي
أنين بالكاد
ثقله يطبق
على صدري
تحملت عجاف
السنين لأجله
وما زال
كما هو
عنوان ألمي
و قهري

كيف لي
السبيل للمفر
من حبه
الأزلي ؟
وكيف لي
أن أحرق
أشواقه التي
تدغدغ في
كل لحظات
الحب مشاعري

أحبه كل
ما تعمق
من داخلي
جرحي
فحبه أصبح
دائي
وعشقه دواء
لسقمي

لا أستطيع
البعد عنه
كلما حدثتني
نفسي
فطالما نبضاته
تدق شوقا
لنبضات قلبي .


بقلم /محمود برهم .

صرخات الآلم / بقلم الشاعر حسين الزيات المالكى

 صرخات الآلم
""""""""""""""""""""""
شعر / حسين الزيات المالكى
""""""""""""""""""""""
ما أصابك أبكانى
وجعل من الوجع عنوانى
وقتلوا بين أحضانك صغيرنا
فقتل مابدخلى وأبكانى وإن
طال بى الزمان لن نترك
من ذبح الصغير ينعم فى فراشة
ونحن ثائرون ولن يغمض الجفن
حتى ترى بنفسك إخوانك
يمزقوا أجسادهم مرات ومرات
لنرتاح سويآ بعدما فقدنا الحنين
وسماع الانين يحيط بديارنا
كف عن الصمت ودع الصرخات
تخرج من الاعماق فالويل لمن
أبكاك وأبكانى يا أخى وعنوانى

الزياات المالكى

نبرا محال / بقلم الشاعر ادريس جبيلو

نبرا محال

حالي حال
والشوك صابة
نغني الاهوال
تايه فغابة
نراعي الهلال
يبدل الجلابة
حروفي مقال
مدونة فقشابة
تهبل الهبال
وتشطبه بالشطابة
تطيحني بالحال
نجدب مع الجدابة
نبرا محال
وخ يكتبوني كتابة
عايش جوال
والدنيا محدابة
اتدميت شحال
ماوصلت الروابة
راسي معلال
رجلي مترابة
منسي م البال
بلادي مغرابة
عييت بالتسوال
مالقيت اجابة

بقلم ادريس جبيلو
المغرب

ميراث / بقلم الشاعر سليمان أحمد العوجي

 ميراث
.............
على زغبِ الصباح المدمَّى
ببريدِ عينيك...
عطشُ روحكَ يراود
صبّارَ السياج...
لاريثَ ولاعجل...
تُنبِتُ طاحونةُ الموتِ..
لهاثَ يديكَ المشرئبة..
وحبلُ الدعاءِ صرمته
ريحٌ كافرة.....
توقف قليلاً:
وأنتَ تحرث رماد غدك..
هل نفذَ اللون.. يالشحوبِ
قهركَ وبحةُ الدواء اليأس..
لاتقنت من رحمةِ المحابرِ..
اجلد سطوركَ بنزقِ قصيدة
واتبعني.. هندسةُ الدروبِ
فاشلة...
على شرفةِ المقصلة...
يباهي الرحيلُ بصكِ اللاعودة....
اشعل لفافةَ اعصابك..
ولاتأبه بسعالِ الجنون...
هرمت يد قدركَ...
في هذا البلد الأمين...
لاتقترب من موتكَ الخرف.. الآن.....
اغماءةُفكرة في اصيص عقلك...
تؤجلُ فصلَ النهاية....
والنهاية خروجٌ على النص.
لما كل هذا الرصاص...
وضرعُ المدينةِ يبيتُ على
الطوى.....
تباً أين أضعتَ صليبك...
وأنت تتبعني:
انزل سيف جدك عن
جدارِ زمان الوصل...!!!!
أطفئ نور صدركَ....
واحمل تابوتَ رأسكَ
الجم ضواري الجوعِ
لاتترك باب النهارِ موارباً
واتبعني.....!!!!
علني أغافل سجَّانَ نفسي
وأهربُ قبلكَ .....
لاتلتفت....!!!!!
وطنٌ يعاقرُ نبيذاً عاهراً..!!
ويقتسم كنوزَ الخرابِ...!!!
أأنتَ متأكد من حقنا
في الميراث..!!!!!!!!
 
بقلمي: سليمان أحمد العوجي

هدهدي غير محلق...و كتوم .. بقلم ماريا غازي

هدهدي غير محلق...و كتوم..!!
هدهدي غير محلق...و كتوم..!!
ما أنبأني بخلاصي و لا بفتح مقسوم
ملكي ...قلب محروم
أما من ريح تأتي بطيب عطرك يا غدي
أعيروني بصرا أو ألقوا علي قميص فرحي
يرتد إلي الظن بالحياة ...
أنا قد أردتني آهاتي ضريرة
و أنا الأسيرة في سجني. ..
و أنا التي راودت أيامي مرارا
قدتني و ما قديت منها إلا أحزاني
و تكررت رؤياي بأني تائهة
و سأظل وحيدة على قمم الكتمان أسجد لصمتي
لا قمر لا شمس سينتبه لحسرتي
هو الله وحده ...مالك مصيري
و بيده خلق معجزتي

هدهدي غير محلق...و كتوم ..
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/26

فوج الكلمات / بقلم الشاعرة سهاد حقي الأعرجي

.....فوج الكلمات.....

سأعاود الهُجومَ.....
واملئَ الأرضَ....
بأفواجٍ مِنَ الكَلِماتۡ.....
وَسَأرميكَ.....
بِكل أحرف نُطقتۡ.....
وصَرَخاتِ رَعۡدٍ.....
تجرعت ضرب السوط.....
وقَذۡفِ سَحابٍ سود.....
بِتَهاليلَ المَطَرِ.....
لِتَتساقط أرضا.....
وتُبللَ رِمالاً.....
وتُطۡرِبُ نَسماتاً.....
وتُحرِقُ كَذِباً.....
وتُنيرُ طرقا.....
وتزرع طِيباً.....
وتُهدمُ كُرهاً.....
لا تَعتقدُ.....
بأن طيبتي.....
سَتَنۡفَدۡ أو تُقۡهَرۡ.....
فهي سَتَبۡقَ.....
وانت سَتُطۡرَدۡ.....
أَتَعۡلَمُ لِمَ.....
لأنها هي من سَيفوزۡ.....
 
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
25/11/2017
السبت

هذا هو الشعرُ يا زهرانُ نادانا / بقلم الشاعر محمد الشرقاوى

(141)
تحية للشاعر الدكتور زهران جبر بمناسبة مناقشة
أعماله فى رابطة الأدب الإسلامي العالميةبالقاهرة
الإثنين 16شوال 1438 الموافق 10/7/2017
_______________________________________
هذا هو الشعرُ يا زهرانُ نادانا
عذبٌ وفيرٌ أحالَ القفرَ بُستانا
هذا هو الشعرُ والأعلامُ شاهدةٌ
يبنى بلادًا وأمجادًا وإنسانا

يا فارسَ الحرفِ إنَّ الحرفَ يُطعِمُنا
عزمًا وصدقًا وأحلامًا وبُرهانا

يسقى الفُوأدَ رحيقًا غاب عن وطنى
حتى غدا الدمعُ فوق الخدِّ حيرانا

صوتُ القريضِ يُرى من فيْكَ مُبتسِمًا
نحَّيتُ جنبًا هُنا ماسًا ومُرجانا

حتى العروسُ تحَلَّت مِن جواهِرِكُمْ
كالبدرِ سارت تُضِيئُ الأرضَ أزمانا

والكونُ أمسى بكلِّ الشوقِ مُحتفِلًا
غنى القصيدَ فكان الحبُّ ألحانا

أصبحتَ فى أُمَّتى نهجًا ومَدرَسَةً
تُرسى عُلُومًا تُقيمُ الرَّوْضَ ألوانا

مثل الجبالِ شموخًا يحتوى خُلُقًا
والقلبُ نورٌ بهِ يزدادُ إيمانا

حاربتَ جهلًا غزا الأوطانَ مُرتجيًا
قتلَ المبادئِ حتى صارَ طوفانا

سيلُ الغرائبِ يُحصى كُلَّ أوديةٍ
لم يخشَ إلَّا مَصابيحًا وشُجعانا

أنهارُ فِكْرِكَ ما قَلَّت وما بَخِلَت
والغرسُ بات بدارِ العُربِ أغصانا

قَبْضٌ حَصادٌ سَرابٌ تِلْكُمُ طُرُقٌ
نحو العلاءِ ولا تحتاجُ إعلانا

نِعمَ النجومُ بليلٍ ماكثٍ فينا
النورُ منها غدا هديًا وتبيانا

طِبُّ المريضِ إذا ما عزّ أدويةٌ
زادٌ لجَوعَى وسلْ من بات شبعانا

يا ابنَ الجنوبِ جنوبُ الخيرِ مُفتخِرٌ
هذا وليدى غدا تاجًا وقُبطانا

بالفُلكِ يمضى فيخشى الموجُ صولَتَهُ
والعينُ تُبْصِرُ رغمَ البُعدِ شُطآنا

يا حامىَ الضادِ فى الميدانِ كمْ بتَرَت
أفكارُكُمْ لذوى الإفسادِ سِيقانا

خَرَّت عُقُولُ العِدا بالخوفِ هامِدةً
وامتدَّ منك السَّنا يغتالُ شَيطانا

إنْ قِيلَ مَنْ بديارِ العُربِ فارِسُهُمْ
هبَّت عُيونُ الوَرَى تختارُ زَهْرانا
__________________________________________
الشاعر محمد الشرقاوى
مكتوبة فى مايو 2016

السبت، 25 نوفمبر 2017

ما أصعب حكم الأقدار / بقلم ملك محمود الأصفر

قصيدة باللهجة العامية ...بعنوان ...
ما أصعب حكم الأقدار ... بقلمي ...
................................................
كل ما بحاول قرب جد
بلاقي بيني وبينن سد
بحرن موجو فوق العادي
مرة جزر ومرة مد
قربن بركان ومن نار
إن فار بيعلى فوق الحد
سيل وجارف مع إعصار
بيكسر حتى غصون الورد
..................
ما أصعب حكم الأقدار
مالنا فيها سلطة ويد
ولما بتحكم يا ستار
متل السوط بتجلد جلد
بالدنيا مافي انصاف
السيد عم يخضع للعبد
وياما ناس من الأشراف
ساري عليها حكم الوغد
...................
قولولي شو يلي صار
اغتالوا الطفل بقلب المهد
وانقتلت حتى الأحلام
الكانت حلوة و متل الشهد
بالكون اختل النظام
وصار الليل بطعم السهد
وزادت بالقلب الأحزان
وماعاد دقنا طعم السعد
...................
من قهري طبعي محتد
بدي كسر بدي هد
ودمي عم يغلي بعروقي
وصوتي عم بيرعد رعد
رح صلي بهالليل الهادي
وإدعي ربي من كل بد
تايبعد عنا الأشرار
الماعندن عهد ولا ود
......................................
ملك محمود الأصفر

خوارج العصر / بقلم الشاعر / زهير ابن سكران المشهداني..

خوارج العصر
.......................
ياقاتلَ النّاسِ في روضٍ وفي حرمِ
ازهقتَ نفْساً بلا ذنْبٍ ولا جُرُمِ
فاضت نفوسٌ لربّ الْعرش شاكيَةً
من ضلم ذاك الذي في دينهِ صنمِ

لم يفْهم الدّين في معنى ولا خُلُقِ
لم يرعَ شيخاً وطفْلاً قاصر الْحلمِ

يا مسجد الرّوضة المذبوح ساجدكِ
قد فارقَ الطّفْلُ محراباً بهِ المِ

يا امّة الْعُرْبِ قدْ فاضتْ مكابدنا
أما لنا صولةً يا ثارَ منْتقمِ

لا ينْفعُ النّصْحَ فيمن لا قلوبَ لهم
قد فارقَ الدّينَ والْمنْهاجَ والْقيمِ

قلوبهم نَجَسٌ في غيّها دَنَسُ
الرّجْزُ ديْدنهم لا يفْهموا الْكلمِ

باعوا نفيْساً وما كانوا لهُ خَدَمُ
ناخوا رقاباً فصاروا بعدهُ رِمَمِ

خوارج الْعصْرِ قدْ قاموا بفعْلتهم
أما لهم كعليٌّ في الْوغى أَمَمِ

اضْربْ بها ولْتكنْ رعْباً وغاشِمَةً
لتشّفي قلبَ مكْلومٍ مِنَ الْألمِ

اضرب فداك الذي بالشّعْرِ قد هتفى
مصْرَ الٔكنانة لا تخٔنعٔ لمنٔهزمِ

يا غارة الله سيري خلف مُنْطَلِقِ
يهوى الْمنايا ولا تخبو لهُ هِمَمِ

جند الٔكنانة وقد سارت رواحلهم
إلى ذُرَ الْمجْدِ والْعلياء والٔقممِ

يا ناصر الْحقِّ شُدَّ الْيوم مقْتَتَلِ
انْصرْ لنا مصْرَ من شرٌّ بهِ ظُلَمِ..


زهير ابن سكران المشهداني.. العراق

غريبه ما سالتي / بقلم الشاعر ملاك اربد

54
غريبه ما سالتي /شعر نبطي
بقلم الشاعر ملاك اربد

غريبة ما سألتي عن غيابي .......ولا همي بهالدنيــــا وعذابي
كاني في سما دنياك غيمة ..سحابه صيف من ضمن السحاب ِ
تناسيتي الغلا واشواق قلبي.. ودفنتي الحب في جوف التراب ِ
وبعد مامات اضويتي شموعك ....شموع افراح نصرك في غيابي
سالتك ايش ذنب الحب يقتل!!....لزمتي الصمت ومااعطيتي جواب ِ!!

بقلم ملاك اربد 12/6/2012

.وريدةَ الصدق / بقلم سهاد حقي الأعرجي

.....وريدةَ الصدق.....

أخَذتهُ.....
بِكَفتي يَدي.....
ووضعتَهُ على صَدۡري.....
وتَراكضَتۡ مُسِرَعَةً.....
نَحو البَحر فَرَكَبۡتُ.....
زورقَ الضَياعۡ.....
وامَرۡتَهُ أن يُبۡحِرَ بي.....
دون نِطۡقِ كَلمةَ أين.....
ولكنۡ الدَمع لم يَتوقفۡ.....
ولن أبالي.....
صَرخت بأعلى صَوتي.....
قِفۡ... هنا
ألم تَسۡمَعني... قِفۡ
فَشُلَّ زورقَ الضَياع......
فنظرتُ إليكَ...
واحتَضَنُتكَ بِقوة.....
وَهَمَسۡتُ لَكۡ.....
لا تَبۡكي يا عزيزي.....
فأنا أمامي قِتالٌ شَرِسٌ جداً.....
ويجب أن أَحۡمِيَكَ.....
واضعكَ داخِلَ.....
تلك الصَدفةِ تلِك.....
كي لا تُقۡتَلۡ.....
أو تُسۡحقَ.....
بأقدامٍ لا تَرحمۡ.....
أتعلم كم سَأشتاقُكَ.....
لا تَحزن يا نفسي.....
فأنا سَأنتظركَ هنا.....
ولن أبرحَ مَكاني.....
أعدكَ.....
حَسناً يا قَلبي.....
عَليَّ الرحيل الآن......
أعذرني.....
فالدمعُ تَناثرَ عَليكَ.....
لا عَليكِ يا وريدةَ الصِدق.....
عِديني أن تَعودي لي.....
فإنني لا أقوى على البعاد.....
أعدكَ يا هَبة الله لي.....
واجمل.....
صندوقٍ مُلئَ بالطيب.....
قُلۡ لي إذهبي.....
فلم أعد أحتمل آهاتك.....
وانتِ يا صدفتي.....
أرجوكِ إهتمي بِه.....
فلم يَعُدۡ هُناك.....
من يَرغبۡ بمثله.....
لا تخافي.....
فهو هنا بقلبي أنا......
فهيا إذهبي.....
وامتطي فرسك.....
واحملي سَيفَ الوَفاء.....
وحَطمي سُدودَ الحُبِ.....
واقلعي أشجار الخيبةِ......
وارفعي ستار الليل.....
لكي تَفُكِ أسۡرَ.....
شَمۡسَ السَلام.....
التي تَكَبَلَتۡ.....
بيدِ الشُرور.....
أطلقي أبوابها.....
على مصراعيها.....
واسمحي لنورها......
ليعود من جديد.....
هيا... إذهبي
فالجميع بانتظارك.....
 

---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
21/11/2017
الثلاثاء

'''النجوم الساهرة'''' / بقلم الشاعرة / إلهام عبّود

'''النجوم الساهرة''''

هنالكَ… صنّعوا… زيّنوا… صدّروا القتلَ
وهنا… هنا في ظلمةِ الحياةْ
لبَسنا التمدّن َأكفاناً
حرقنا دهوراً وأعواماً
ألهبْناصحُفاً وأقلاماً
ذلّلنا الصّعاب َللعِدا والجُناةْ
*
هاهُمْ يسرقون َالهواءَ
من فضاءات ِحياتِنا
يستنزفون َأعمارَنا… حضارَتَنا… خيراتِنا
وعلى أعتابِ الفجيعةِ يرمونَ بنا
أرقاماً منسيّةْبلاعنوانٍ أوهُويّةْ
*
وفي غياهِبِ اللّيل ِثمّةَ أنجُمٌ
صحتْ...وعَتْ....ورأتْ
غولاً تمدّدْ… تعدّدْ
ماتراخى أو تردَّدْ
شاءأنْ نحيا ظِلالاً وعبيدْ
والنجمُ شاءَلنا الحياةَ بلاحديدْ
بلا وصيٍّ يسرِقُ لَبأَ الوليدْ
أنْ نرفعَ الصّوتَ وأنْ نحمي القضيّةْ
فلا لِغَربٍ أو لِشرقٍ يُرسِلُ الموتَ هديّةْ
ولا لثورةْ تجعلُ الجاني ضحيّةْ


إلهام عبّود/سورية

الحب في زمن ألا وفاء / بقلم الشاعر فريدة فرج الله

الحب
في زمن ألا وفاء
*****
لا تلمني إن ثرت في جنون..
فطمست قمر هذا المساء..
وأطفأت من حولك كل الشموع..
أو أهدرت العطر من أوانيه..
وبعثرت كل نوم السماء..
لا تلمني إن قصصت شعري..
الغجري الذي عشقته ..
ومزقت فساتيني كلها..
وأطعمت النار كل خطاباتنا..
لا تلمني!!..
إن ركعت وساعات طويلة صليت..
ودعوت بموت كل النساء..
لا تتعجب فأنا عاشقة..
أخلصت في زمن الغدر..
أحمق كل من تعهد فيه بالوفاء..
عذري حبيبي إني عليك أغار..
بسبب أو بلا سبب..
وغيرتي عليك لا تفسر..
حبي لك عالي الجودة..
عالي التركيز ..
لم تسبقني إليه في العالمين..
بنت من بنات حواء ..
أعترف أمام سحر عينيك ..
إني أغار عليك حبيبي ..
وغيرتي ستجتاحني حتى..
أغفو بين اللحد واللحد..
ويكتب على قبري هنا يرقد..
جثمان عاشقة رعناء..
ماتت حباً..
ماتت إخلاصاً ..
في زمن ألا وفاء .
 
هذيان قلم الشاعرة
فريدة فرج الله

تمثال عشق..شفاف / بقلم ماريا غازي

تمثال عشق..شفاف
ستدرك بعد فوات الاوان
أني بين النساء شمس دون زوال
أشرقت من غروبك
تنشر على ظلمائك خيوط الآمال
و أني بدر حتى دون اكتمال
و أني جنون و بعض ظنون
و تعقل دون تكلف أو ارتجال
و نرد في الصدق أحادي السقوط و الاحتمال
ابتليت بعشق
نبئت بعظمة قلب
كلفت بشوق جبال
جبت العالم بلحظة لهفة دون ارتحال
طويت بأنفاسي بحارا
و قلبتها تلك الرمال
واصلت كثيرا ...
بجهد و كد ...
عزمت أن أرسم لك من حطام حياتك غدا
و أقرر لك السعادة في عيناي مصيرا
ستدرك لا محاله
أني الكنز الذي اكتشفته باهمال
و أني المستحيل الذي قاربت حماه ...
أنى تطوله بعد زيفك. ..؟؟
فوق المحال مالا ينتهي من المحال..
و ستدرك يا وجعي
أني أيضا حرب بدون قتال
و حرة لا تعرف الانصياع و الامتثال
و كل السلام
إذا ما رفعت بياضي و كل الوئام
و أني في الهوى لست قلبا
بل قبسة نار من غير اشتعال
أحرقت حطبا
دثرت قلوبا
و ظللت في بردي أكتم حاجتي دون انفعال
و ستدري....بعد مضي العمر
و قدوم القهر
على جياد الذم و الندم
أن قلبي شهيد ...فريد ....عنيد
و عقلي أورام تفكير حميدة مالها استئصال
و أني كافرة بالظروف
و أني في السعي خاشعة بابتهال
أجمع المتفرقات و أحصي المختلفات
لأصنع تمثال عشق شفاف
يتعبده الميتون في جهالتهم قبل نبضي
و يخرون بكاء أمامه مرتدين
إذا ما دارت رحى الأيام و جاء عهد رفضي
و جيء بك على حين غرة من شوقك
و التمست نجدة على حدود أرضي
ستدرك بعد فوات الأوان
أني بودي لو ...بودي كثيرا لو ...!!
لكن ما عرفت و ما يلائمني الهوان..
و سألت عيني حين باغتني نسيم ذكرى من حنان
فيما وعيدك ...بالقصاص يا ذات الجمال؟
ما أنت فاعلة بمتعبد ناسك يدعي الإستكانه؟
قالت ...نأي ثم نأي ثم نأي لاذع دون إهانه
و زادت ...قد أمطرت من بنات الأجفان
فيض عبرات في مواسم الصيف و الشتاء
كي أنبت على وجنتيه نعيما .. .
فما نلت فوق جزاء سنمار إلا الجفاء
فأنصفتها ....شتان بين النعيم و الشقاء..!!
شتان بين الأطياف الباردة
و ملامح الرجال. ..
ثم أيني أنا ...؟؟؟ و أين الرجال
بعد السماء عن الأرض... ابتعدوا...
رحلوا ...أو اضمحلوا..!!

تمثال عشق شفاف
 

ماريا غازي
الجزائر 2017/11/22

بث مباشر جدا *** بقلم السيدابوطاحون

بث مباشر جدا *** بقلم السيدابوطاحون
**********
يا ضاربين الودع ..
مين اللي قتل الجدع ؟
يا شاربين الوجع ..
مين اللي فينا خدع ؟
ومين اللي فينا انخدع ؟!

لفيت وداخ اللف ..
و وصلت قاري الكف
اوع ياعقلي تخف ..
يافرقة الاوغاد ..
يا ظلم من يوم " عاد "
مين اللي قتل الواد ؟
يمكن قتل نفسه ؟ !

ظابط بدبوره
و موقف الصوره
ع الضحكه
والدمعه ..
علي خدنا والعه
يعني السواد يزداد
من غير ولا شمعه !
مين اللي قتل الواد ؟
يمكن قتل نفسه ؟!

طب رد يا قاضى
ولا انت مش فاضي ..
طب وأنت يا رئيسي
أنت كده راضي !
ولا انت مش فاضي !
مين اللي قتل الواد ؟
يمكن قتل نفسه ؟!

الواد فقير وامه
في الضلمه بتنادي ..
ردو عليها يا ناس
فى الدلتا والوادي
مين اللي قتل الواد ؟
يمكن قتل نفسه ؟!

يا " عمرو " هات ابنك
إياك تتأخر
دا "مكين" في رقبتنا
في ودنا يكبر..
دبحوه ولاد الإيه
من قبل ما يفطر
يا باشا ولا يا بيه ..
هتقول لربك إيه
في زنقة المحشر ؟!

مين اللي قتل الواد ؟
يمكن قتل نفسه ؟!
*********
بث_مباشر_جدا السيدابوطاحون الاخنوم

الاستعداد للرحيل / بقلم الشاعر / الزياات المالكى

 الاستعداد للرحيل

يمتزق الحب بالقلوب فنسعد
ونهيم لنعانق معه الأيام فارحين
بمن ضرب القلب وبدل مع الضربات السنين
وتحمل عناد الزمان وعانق المكان بسعادة نفرح
بها ونود الا تفارق حياتنا شعور لا يرتقى
الا بقلوب عامرة وغامرة بفيض الانين
ويستقوى بنا فنهيم ولا نستطيع الابتعاد
ثم يحاول بعد العناق الرحيل أمر غريب
كيف الرحيل بعدما عانق القلب وفعل بالقلب المستحيل
 
  الزياات المالكى

" أَبانَ الذي ..... " / بقلم الشاعر على السيد

قصيدة : " أَبانَ الذي ..... "
بقلم // على حزين  (علي السيد)
************
لم يبق في الذاكرة
غير بقايا من اشجار الثّلج
المتوهج في الشريان
والوجه الضائع مني
وصديد صداي
لم يبقي في الذاكرة
غير أحاجى الصفصاف
ونافذة في زاوية اللوحة
تُطل علي الريح
والبحر أمامها ثائر
والموج الأزرق يجتاح
ضوءاً منكسراُ في الزوايا
وفي اللوحة ولد
معلق فوق جدار
وكان فوق المرآة
وجهان
وجههٌ أعرفه
والوجه الأخر لا أدريه
عبثاً أُحاول أن أستقريه
فلا أستطيع
من شدة العتمة
لم يبق في الذاكرة
غير ضفيرة شعركِ الناعم
وحُلم ضاع من طفل صغير
أبانَ الذي في السموات
أبى البحر آن يبتلع الذكريات
وألقاه الموج علي الشاطئ
بلا سُترة أو مهاد ,
بلا شيءٍ ,
خالي الوفاض
وكان يبغي الفرار
ولا يبغي الرجوع
ولكن هيهات عاد
لم يبق في الذاكرة
غير بقايا من كلمات
غير بقايا من ضحكات
غير أنات ,غير أهات
صور, وذكريات
واستباحة الطرقات
لم يبق إلا الصمت
والموت غادٍ وآت .

لاتجفّ ينابيع الشّعر/ بقلم الشاعر / عبد الوهاب عامر الطريقي

لاتجفّ ينابيع الشّعر،
إنّما،،،
لذيذ الشّعر،،،
كأس وجد على فنجانين ،
يجمعُ،،،
وطرب الشّعر،
في تعنّيه بغادة،
وأريجه من شعرها،،
يتضوّعُ،،،
هل الشّعر سوى رضيع صبابة،
والمناجاة
كالغيث على النّفس،
حين الشتاء يتكلّم
ريحا وبرقا،
وأزيز رعد قاصف،،،
في الفضا(ء) يرتع
وتبقى الغيد
دفءا
لقلب من الهوى،
يتوجّعُ
أقيمي مآدب العشق
على شرف الشّتاء،
وعلى ومض البرق
الدرّ من فيها
يلمع،،
أنا والشّتاء،
وبيت الشّعر أثاثها
على الأريكة شمعة
ترقص
وللعناق
تدفعُ
أيّها الشّتاء الكريم،
زدنا رياحا
فمن هبوبها
نبقى في البيت
ونقبعُ
-------------------
عبد الوهاب عامر الطريقي،
تونس الخضراء )

رغم العطايا أمسينا عراة / بقلم أحمد الموسوي

رغم العطايا أمسينا عراة
........................ننعب الخطايا تين وزينون
إذ شيدنا للفتنة منابر
......................لتحوي البراعم سلال الجنون
بالله على أي دين أصبحنا
.......................وكم ضربنا بفن الجهل فنون

فلا بشيعه نحن ولا بسنه
......................يامن رياءآ وفرقه تتصوفون

أما أفعالنا تناقض الأقوال
.................. وللهرج أعتنقنا وتقلدنا المجون

أين تلك الفئة المكرمه عنا
...................ولما أهملت عقولنا الدر المكنون

ثمل الفؤاد وهو يشجو رواحل
.......................على أي قبله وضعتها المنون

هي من كانت تتزابى رغدآ
.....................وتتوق لخلود في ثرى العيون

ها وقد حلق الطائر بأعناق
.....................لما خط القلم مصائر المضمون

وما تبقى غائبآ يرجو عاقلآ
...........يرث الجهاد ويأخذ البلاء بصدر حنون


أحمد الموسوي

الأميرة / بقلم الشاعر / مهدي آدم محمدعلي

الأميرة
--
مقالي لا يمل من الجديرة
فشعري بل حروفي للأميرة
-
فكيف وإنها ملكت فؤادي
فؤادٌ جوفه جرح كثيرة
-
عليك الله يا بنت الحلال
دعيني إنني أخشى الخطيرة
-
ولكن احفظي ولعي وحبي
لعل هواك يحلو يا منيرة
-
إذا جمع النساء بشرق (شادٍ)
من السودان أو ظعن العشيرة
-
أتتني لابسين لباس غرب
وظنوا أنني أهوى القذيرة
-
لقلت لهم كلاما من دموعي
إذا كانت لكم فكَرٌ جديرة
-
لما قلتم لشيخ كالجهول
سلوها تلك سيدتي الكبيرة
--
إذا رضيت فإني لا أبيتُ
وإن نكرت فذاك منى البصيرة
--
مهدي آدم محمدعلي

لا أريد أن أكون يا أنا يا أنت / بقلم المصطفى لخضر

لا أريد أن أكون يا أنا يا أنت
-- 0 - 0 --
لا أريد أن أكون
يا أنا
يا أنت
طيفان عابران
وراء أمواج السراب
كلما دنوت منك
وجدتك كالجنون
مكفن في جبة عذاب
لا أريد أن أكون
يا أنا
يا أنت
ما تبقى من رسوم
طالتها أيادي الأحقاب
لم يبق منها إلا وشم
صامد على خدود
قشرت على جذوره
دموع الوجدان
فبات كطلاء مداد
على ذاكرة ما تبقى
من أوراق كتاب
لا أريد أن أكون
يا أنا
يا أنت
كوابيس حلم
تخنق الأرواح
في عتمة السواد
فتشل حركتي
ولا أقوى على الهروب
من سوط الجلاد
لا أريد أن أكون
يا أنا
يا أنت
غير حملين وديعين
في مرتع جنان العشق
يتمتعان بصفو المعاني
تحت ظل النخيل
وفي الجنان
يستنشقان
أريج الأقحوان
حتى يختمر الوجدان
و نتغنى
بأجمل الألحان
كما لو كنا
طائران ملائكيان
يتراقصان
فوق كف الأماني
و بعد التعب
يحطان
على بياض
فيذوب الجليد
عرقا دافئا
يطفئ لهفة الوطر
الذي كاد يغرقنا معا
في بحر الشوق
لولا القدر
الذي لا زال
يتلاعب بنا
كما يريد
تحت ضوء القمر
الذي لا يمانع
في الشهادة
أننا كائنان
مشاغبان
كما لو كنا
ظلان
متلازمان
على أخيلة لوحة
متعددة الأبعاد
تزاوج
بين الضوء
والظلام
لتخفي ملامحنا
البائسة
من شغف العناد
في ظل السواد

بقلمي
المصطفى لخضر
مساء يوم الخميس 23 نونبر 2019

فصة قصيرة بقلم / علي السيد

أجازة
فصة قصيرة بقلم / حزين (علي السيد )
****************
لا أدرى كم مضى من الوقت.. وانا داخل القطار.. القابع في المخزن .. أطل برأسي من النافذة المكسورة ..أرصد .. ألاحظ , أتأمل , كل ما يدور حولي .. وأتابع على طريقة الاستقراء والتتبع .. مع شدة الملاحظة .. تقع عينيَّ على العمارات الخراسانية , الشاهقة , الممتدة علي جانبي الطريق .. والعربات المرصوصة تحتها .. وأخرى تقطع الشارع بأزيز محركاتها , وأصواتها المزعجة التي تمخر الأذان , وتتعب الأعصاب .. وهى تجرى بسرعة مجنونه .. ُمخلفة ورائها سحب من الدخان الأسود الكثيف ..
" يا لها من مدنية جمعت كل المتناقضات الجميلة , إنها " القاهرة " دولة " المعز لدين الله الفاطفي , بلد الألف ِمئذنة , بلد الأزهر الشريف , والأهرمات, وهبة النيل ".. والمترجلون علي قضبان السكة الحديد كالنمل.. يمشون مثنى , وفرادى.. وجماعات بعضهم يحمل أمتعته .. والأخريحمل حقائبه .. ومنهم من يحمل كراتين ورقيه , ومنهم من يحمل جِوالاً .. وانا جالس أراقبهم في مكاني المفضل بجوار النافذة .. مرهقاً , ومتعباً .. والإنهاك بلغ مني مداه ..أتأمل كل هذا في صمت , وتلك عادتي .. بل قل هوايتي الفضلة ..عندما أكون في سفر .. دائما أُحب أن أتابع كل ما يدور حولي , وما يحدث , بتدقيق وتأمل , وكنت في وضع استرخاء تام .. وهدوء يشبه الفتور.. ولا مبالاه .. غير عابئ بما يحدث . أنظر الي صديقي الجالس بجواري .. منذ ركبنا القطار.. وهو يغط في ثبات عميق .." بصراحة الواحد يحسده على ذلك .. كيف أستطاع أن ينام .. وسط كل هذا الزحام .. والضجيج المزعج .. وكأن النوم يضعه فى جيبه ..ويستدعيه وقتما شاء ..وأعجب له , ولا أدري كيف ينام ..؟.! ".. ألقيت عليه نظرة فاحصة.. كانت يداه ملفوفتان على صدره .. متكئاً على المقعد .. رأسه مائلة قليلاً على كتفه.. وكرشه ممتد أمامه.. فوق رجليه الممدودة للأمام .. وصوت شخيره المزعج , لا ينقطع .. ضحكت فى نفسى .. تبعتها بزفرة طويلة.. متقطعة.. ورحت أقل في نفسي ..
ــ يا بختك يا عم.. بتعرف تنام .. وقت ما تحب..؟!.. وفى أي مكان تريد .؟!
أخذت نفسا أخر عميقاً , أحتبسته برهة في صدري.. ثم اخرجته متقطعا.. وواصلت استرخائى على المقعد .. الذى فزت به بعد معركة , وسباق مع الركاب .. أخرجت سيجارة أشعلتها.. وأنا أتابع تدافع الأجسام , والزحام.. وزجاج العربات من بعيد , يعكس أشعة الشمس المائلة للغروب .. نظرت الي ساعة معصمي .. كانت تشير للثالثة الا ثلث عصراً .. شعرت للحظة أنى انتقلت للصين الشعبية.. استدعيت ذكرياتي الجميلة..ورحت أجترها.....
" فحضر من الماضي بقوة , وجه فتاتي الصغيرة..ذات السابعة عشر ربيعاً .. والتي يشبه الملائكة .. أو نجوم السينما في أناقتها, وتألقها , وحضورها الجميل .. ملوّنة العينين ..شقراء .. ومثقفة جداً.. شعرها سبائك ذهبيه .. نحرها كالإبريز الخالص .. رائحتها أطيب من كل عطر اشتممته .. قوامها ممشوق .. مرحة , خفيفة الظل .. وأيضاً سريعة الملاحظة .. والبديهة .".. آآآه لكم أحببتها , حب عذري .. حب لدرجة الجنون .. كنت أنتظرها كل صباح .. وهى ذاهبة الى المدرسة .. وهى عائدة إلي البيت .. أو السوق .. وفى كل طريق .. تجدنى أمامها..أو خلفها..محاولاً لفت نظرها.. وشد انتباهها .. مرة بنظرة .. وأخرى بابتسامة .. وثالثةً بكلمة .. حتى استطعت أخيراً ..أن أكتب لها رسالة عاطفية .. وطلبت منها ميعاد .. وانتظرتها في المكان .. وكنت غير مصدق بأنها ستأتى .. ولكنها جاءت.. ووفّت.. وكانت مفاجأة سعيدة بالنسبة لي..سلمت عليها, ووضعت يدي في يدها ..وكانت تلك هي المرة الأولي التي تلمس يدي يدها.. فأحسست بشيءٍ غريب .. وإحساس لم أجربه من قبل..جعلني أشعر بأني أطيرفي السماء.. وبأنى قد ملكتُ الدنيا بأسرها.. وقبل ان أتكلم معها .. ابتسمت , وسألتني .. وعيناها في عينيَّ
ــ " وأخرتها معاك " . ؟!.
فأخبرتها .. وانا أنظر في عينيها الجميلة .. وقلت لها
ــ أنتِ الماضي .. والحاضر .. والمستقبل .. وكل شيء عندي .. بل أهم شيء في حياتي .. ولن أستطيع العيش بدونكِ ..." ....
انتبهت .. هرج , ومرج يملأ المكان .. وقد ازدحمت عربة القطار بالبشر .. وأغراضهم , وأمتعتهم .. حتى صارت مكدّسة كعلبة سردين .. والضجيج لا يُحتمل.. فأنا أكره الصخب , وأحب الهدوء , فالصخب يقلق .. ويوتر أعصابى ويشتت أفكاري .. نظرت الى المقهى .. القابع تحت المحطة .. لاحظت أغلبية الجالسين عليه شباب .. وإعلانات ضخمة , فخمة معلقة في كل مكان .. وعلى طول السور الممتد.. تحسست استمارة السفر الخضراء , القابعة فى جيب السترى الميري ..والراقد بظهرها التصريح .. أخرجته.. وقرأت بصوت مسموع .. وللمرة التاسعة
ــ " يصرح للمذكور بالغياب من الوحدة العسكرية ...... من الساعة ...... والى الساعة ........ " .. ...
" ثمانية أيام سأنام فيها نوماً عميقا .. متواصلاً .. لا يقلقني , ولا يزعجنى ولا يوقظني أحد .. ولن أقوم من مرقدي , إلا للأكل .. والذهاب الى الحمام , وفقط .. ثم أنام مرة أخرى .. فلا طبور صباح .. ولا قطاع نظافة .. ولا طبور تمام .. ولا خطوة معتادة .. ولا طبور سلاح .. ولا جري في المكان .. ولا اجمع في طابور الهتاف .. ولا شئ من هذا القبيل , ثمانية أيام سأكون فيها حرا.. طليقا من غير قيود أو إنضباط , أو أوامر عسكرية..أو تقرير ضابط نبطشي او دوّر مكتب.. او.. او ." يااااه .. شعور لذيذ أن تكون حراً .. وأجمل منه أن تكون طليقا كالعصافير.. والفراشات .. انا عن نفسي أكره الروتين .. والتكرار.. والرتابة , التي تورث الملل والاكتئاب .. شعور رائع .. بل اكثر من رائع .. كلما تذكرت أنى حر .. ولو لوقت قصير ومحدود .. واحساس بالفرحة يغمرنى .. كلما اقترب الوقت .. والسعادة تتملكني .. لإنى فى أجازة ثمانية أيام ..
" كلها ساعات قلائل .. وسأكون في بلدي الحبيبة " طهطا ".. مسقط رأسي .. وسط أهلى , وأحبابى , أبى , وامى , واخوتى .. وأبناء إخوتي الأعزاء " دار ببالي للحظة كلام الشاويش .. " فرّاج " ..
" يا عسكري يا بعكوك .. انت , وهو , وهو, إيديك فى القايش.. وركبك لازم تخبط في صدرك .. كما كنت يا عسكرى .. ثابت .. إبدأ من جديد " ....
ابتسمت في نفسي .. رفعت الكاب الزيتى فوق راسى .. وعينايا تمسح الرفوف المكدسة بالحقائب , والكراتين , وأقفاص الطيورالمستسلم بعضها للنوم .. فوق بقايا الطعام .. تذكرت صديقى النائم بجوارى .. القيت عليه نظرة .. كان لا يزال نائم .. فرطت ساقيّ المتعبة .. تحسست " البيادة " التى خلعتها من قدمي آنفاً .. بعدما اطمأننت على حقيبتي .. وأنها لم تزل فى مكانها ..على الرف فوق رأسى .. ضغطت على أطرافي .. التي تؤالمني كثيرا جدا.. من كثرة المشي.. والوقوف في الخدمات وطوابير الياقة البدنية أغمضت عينيَّ في محاولة يائسة للنوم .. وأردت أن أنام كصديقى.. وأخذت أفكر في البلد.. وأتوقع ماذا سيحدث عندما أعود .. وأصل إلى البيت.. ورحت أتخيل ..:
" أبى , وامى .. قطعا يعرفان أني سآتى إليهما الليلة .. فهما يعدان الأيام والليالي , حتى أتي اليهم .. لذا سأجدهما مستعدان لمقدمي .. أمي محتفظة لي بنصيبي من الطعام " قطعة كبيرة من اللحم ".. كعادتها .. وأبى قد جمع لي مبلغا من المال .. ليعطيني إياه .. حتى أستطيع أن أصرف منه .. وسيسعدان ويفرحان كثيرا جداً .. لعودتى إليهما بالسلامة .. حامدين الله على رجوعي اليهما بالسلامة .. أبى سيضمنى بين ذراعيه السمراوين .. الحانية إلي صدره العريض .. يحتضنني بقوة , وحنان .. ويقبلني بين عينيَّ .. وهو لا يستطيع أن يمسك دموعه المتساقطة .. على وجنتيه السمراوتين .. الذى أبى الزمان إلا أن يترك بصماته عليها.. ثم ينفلت ضاحكا بملء فيه.. وهو يقول ليّ بصوت متحشرِج .. ونبرات مرتعشة كأوراق الياسمين حين يداعبها النسيم .. وهو يهزني من كتفي برفق :
ــ " والله اكبرت يا واد وبقيت راجل وعشت وشفتك دفعة قد الدنيا.. تحمى بلدك ووطنك , وأهلك .. "
فتدخلني كلماته تغسلني.. وتطهرني , وتنقيني من كل تعب.. ثم يسترسل في الحديث معى.. ليحكي لي عن شبابه , الذى دائما ما يترحم عليه.. وكيف كان عسكريا
منضبطاً .. في " الجهادية " ـ هكذا يطلق عليها دائما ـ وكيف حارب الإنجليز .. حتى غاروا عن بلادنا.. وعن العسكرية في أيام زمان .. وكيف صارت ألان .. وانا أستمع له فى حب .. وإهتمام بالغ النظير.. وسعيد بهذا , وفخور به.. وأمي لجوارنا .. تعد لنا الطعام ..وهى تستمع معي .. وتقاطعه من حين لأخر.. بسؤال ساذج.. وربما بضحكة حلوه .. ثم نجلس نتناول الطعام .. وهما يتحسسانى بعينيهما .. وكأنهما يتباريان فى إستكشافى .. وكأنهما يبحثان فيّ عن شئ لا أعرفه , أو أجهله , بنظرات فاحصة .. حانية .. محببة .. وكأنهما يراني لأول مرة .. أو كأنهما يتباريان في مسابقة أبوية .. عطوفة , سريعة .. فيمن يكتشف , أو يلاحظ علىّ شيء جديد قد تغير.. وانا سعيد , ومغتبط بهذا الإهتمام الذي أراه .. وأجده منهما .. وكأنهما أزال عنى كل ألآم الدنيا .. وأوجاعها.. وعندما يأتى دورى فى الحديث .. حتماً سأقص عليهما بفخر..واعتزاز .. كل ما حدث معي .. وما كان منى , مذ فارقتهما في المرة الأخيرة .. وحتى عودتي اليهما .. وسأصف لهما ما رأيته , وشاهدته .." كرنيش النيل .. ومترو الأنفاق .. الذي يمشى تحت الأرض , والمصعد الكهربائي , والأهرامات , وأبو الهول , والزحام الذى قد ملأ شوارع مصر, وزحمة المواصلات , والناس مثل النمل, والجبل الأحمر.. ومدرسة الشؤون المعنوية .. وميدان الرماية .. والتدريبات الشاقة التي نقوم بها .. وعن الميري الذى طق , ومات من ابتدعه , لأنه لم يقدرعليه , والإنضباط العسكري .. ولم , ولن أنسى أبداً.. في خِضَمْ الحديث أن أخبرهما عن النشيد العسكرى الذي تحاربه إسرائيل, من أجل أن ُتلغيه من الجيش , أو تغيره " كذا قال لي الشاويش " فراج " .. " وأن العسكرية المصرية هي المدرسة العليا للوطنية.. وهى عرين الأبطال .. ومصنع الرجال على مر العصور والأزمان " .. إحساس لذيذ ورائع راح يتسرب بداخلى , ويتوغل ويسرى فى دمى .. أطرب له كلما تذكرت تلك اللحظات الجميلة , التي عشتها وسط رفاقي في مركز تدريب وأيضاً سوف تأتى علىّ, بعد سويعات قليلة.. وقد شدّ بيتُنا عن أخره.. وأعلن حالة الطَّوارئ لاستقبالي الليلة ....
"بالأمس كانت عيناي مصحصحة على الأخر في خدمة " البر نجى " وأنا واقف من حديد , شادد .. ومقفزّ.. والسلاح متقاطع على صدرى .. والخوذة فوق رأسي .. والشدّة كاملة على ظهري , وعيناي في وسط رأسي , ومع كل ذلك , الشاويش " فراج " كان يريد تعليقي في الخدمة , لولا ربنا ستر , وعدّ ت الخدمة بسلام .. الشاويش " فراج " ماسك مكتب الأفراد , ولإرانيك الذنب , والتصاريح , واليومية التي يحملها ـ كل صباح ـ الى مكتب العميد, ليوقّع عليها , وهو الذي ُيدوّرمكتب , ويا ويل من يجده نائم , أو تارك للخدمة , أو متكاسل , أو جالس , أو حتى فاتح الراديو , أو يراه يُشعل سيجارة أثناء الخدمة , أو واقف والسلاح بجواره , أو غير متقاطع على صدره , أو غير ذلك , كل ذلك يثبته في تقرير ظابط نبطشي , ثم في الصباح يدوّر مكتب.. ويوقّع عليه الجزاء المناسب .. ويحرم من الأجازه , حتى يقضى فترة الإنضباط العسكرى .. في الصباح بعد ما نزلنا من " الميس ".. وأخذ كل واحد منا .. قطاع النظافة الخاص به .. وقفنا في الطابور, وانتهى اليوم بسلام .. إستبقنا إلى العنابر.. لنغير ملابس اللياقة البدنية .. وارتدينا الأفرول المموه.. دقائق معدودة وكنا في أرض الطابور أخذنا نتشمم .. ونتسقط الأخبار .. حول المكتب عن اليومية .. كل بطريقته الخاصة , فلا أحد يعرف.. متي سينزل اليوم , حتي ينادى علينا لنستلم التصاريح.. وقتها عينيَّ كانت ترصد كل حركة.. فى مكتب الأفراد .. شأني شأن كل زملائي .. من الداخل .. ومن الخارج .. وما أن أُوكلت اليومية للشاويش " محمدعبد الهادى " ليكتبها, ويذهب بها ليمضيها من العميد .. حتى هرعت أسأله ..عن من سينزل أجازه , ومن الدفعة اليوم .. وإن كان إسمى فيهم أم لا .. فسمعت ضحكته المتميزة ..وعيناه لم تغادر الورقة والقلم وهو يهز رأسه بلإ يجاب .. فاكتفيت بإشارة رأسه دون أن أدعه ينطقها .. فقد فهمت أن إسمي فيمن سينزل أجازة اليوم .. حتى إنطلقت كالطلقة صوب عنبر المستجدين .. بعد أن ألقيت له سيجارة على الدفتر .. وفي لمح البصر كنت أمام الدولاب الخاص بي.. فتحته بيد.. ورحت أفك أزرار السترة بيدى ألاخرى .. وفى اللحظة ذاتها كانت رجلاى تتخلص من الحذاء " البيادة " خلعت حذائي .. ثلاث دقائق فقط .. بالبدله الزيتي المكوية " زى الفسحة " والبيادة النص ملمعة .. فقد كانت اطرافى كلها تعمل فى وقت واحد , ومخي سارح في البلد.. وكأنى أصبحت ألة كهربائية , أو مكنة .. ثلاث دقائق فقط وكنت وقفت أمام المكتب , بجوار العنبر.. الذي يطل علي أرض الطابور, ومكتب العميد , والبوابة وعيناي قد علقت على مكتب العميد .. قرب البوابة ,والمطلة ايضاً على أرض الطابور.. والجنينه التي في الفناء .. والعنابر, والميس , وكل شئ فى الكتيبة , أشعلت سيجارة.. وأنا أحاول ان أُهدأ نفسى , وأسكت إطرابى المتزايد .. والتوتر .. وشعورى بالجوع .. منتظر نزول اليومية من " فوق " .. من عند العميد .. أقتربت من خدمة السلاح ..الواقفة تحت " التنده" الصغيرة .. لتحتمى بها من حرارة الشمس سألته على الغداء ضحك بصوت مرتفع .. متهكم مني
ــ أنت مش نازل أجازه ومروح أجازه النهاردة بتسأل ليه علي الغداء بقي " ؟!
ــ ولكن سأتأخر على النزول.. والواحد منا جاع .
وأرتفعت قهقهات ساخرة
ــ" أكيد أكيد أنت يا يولد..داخل الجيش على طمع"
ودار الحور بيننا.. وأخذنا نضحك .. ويسألاني عما سأفعله .. حينما أخرج من الوحدة ..وأروح البلد .. ؟ وطلبا منى أن أفتكرهما في الإجازة .. وأسلم لهما على أبواي .. وألاصدقاء , وألاحباب وأن أفتكرهما برصك .. بحاجه حلوة أجلبها لهما , وانا جاى ووعدتهما بذلك ......
داخلني شعور غريب .. مذيج من الفرح .. بالنزول للأجازة ..لأرى أهلي , وناسي , وأحبائي وفي ذات اللحظة الحزن على فراق أصدقائى .. الذين أكلت معهم عيش وملح .. والمكان الذى ألفته حتى صار في دمى .. وكذلك المعسكر, والمباني والمعدات .. وكانت الدقائق تمر ببطء شديد جداً .. أستأذنت من الخدمة .. وانصرفت سحبتني قدماي الى المغسلة .. جلست تحت شجرة الكافور الكبيرة أستظل بظلها .. والهواء الجميل يداعب الأورق علي الأغصان .. والشمس تمرر شعاعها .. ليقع ضوئها على الأرض ..على هيئة دوائر صغيرة .. تتراقص.. والعصافير تزقزق .. والقمرى .. والهدوء يلف المكان , فى جو شاعرى .. أشعلت سيجارة أخرى
كانت فى جيبى .. ورحت انظر الى أغصان ألأشجار , وهى تهتز .. وترقص مع الريح .. لتصدر حفيف جميل .. والورق الأصفر يتطاير فوق الأرض , بكثافة.. مما جعلنى أغوص فى تأملات عميقة .. في هذا الكون .. وكل شيء في الوجود .. شجر الكافور يملأ الصحراء بكثافة .. وانا منذ أتيت الى هنا .. وأنا بحلم فى يوم أستيقظ فيه.. وأجد جميع أوراق الأشجار قد سقطت .. أو جفت , أو نشفت .. فالأورق تلوث قطاع النظافة .. الموكل به أنا كل صباح .. وثلاث نفر من زملائى .. واحد يكنس , والثانى يقم ألأوراق .. والثالث يروش .. والرابع يسحف الأرض .. طقس يومي , لا يمكن أن ينفك أو يتغير .. الا بالموت .. أو ألاجازة التي أنتظر تصريحها ألان .. نظرت الى ساعة معصمى .. فوجدتها الثانية بعد الظهر..ها هو "محمد عبد الهادي " لم يزل يتمشى .. وهو نازل من عند العميد .. بعد ما مضى اليومية .. يتطوح فى مشيته .. يتمايل .. وهو يغنى اغنيته المفضله . "علمني حبك يا امرأة .. أن ادخل مدن الأحزان " هرولت العساكر نحوه.. أحطنه من كل جانب .. كالنحل التفوا حوله .. سألونه بلهفة عن اليوميه .. هل إتمضت أم لا .. ؟ ...وهو يصرخ فيهم .. ويدفعهم عنه بهزار .. ويقهقه بصوت عال .. ويجري أمامهم .. وهو يقول
ــ " يا عسكري يا طلبه.. منك ليه , لِه. ِله. لُه .."
يجرون خلفه يلحقون به .. يشدّونه من كل جانب , وهم يستحلفونه برحمة أبيه , وأمه .. بأن يخبرهم , فيضحك وهو يجيب فضولهم ..
- " أنترجونى شويه كمان "
- " يارب تعلق شريطين كمان "
ينظر الى كتفه بفخر .. وإعتزاز .. ويضحك مقهقهاً .. ثم يقول لنا :
ــ طاب روحوا البسوا بسرعة.. وحذارى , وإياكم أشوف واحد منكم فى الميس .. أرشقه على البرج , أو البوابة .. إنتوا عوزين تأكلونا بذر وجدر ولا ايه ,انا عارفكم دخلين الجيش على طمع يا ولاد الذين ..هعهعههه ..ههههههه .. ههههههه
" محمد عبد الهادي " دفعة مثلنا , لكن لحسن اخلاقة وجودة خطه , جعلوه سكرتارية , إنسان طيب القلب.. ومتواضع جدا , مرح .. انا عن نفسي بحبه جداً , وأيضاً لكل الدفعة , اشعر انهم اخوتي , وليسوا أصدقاء, وكلنا نتبادل نفس الشعور , والإحساس.. لدرجة إني لو واحد منا , سلم مهماته , وأنهي خدمته , أو حتى أُنتدب إلي مكان في سلاح أخر كلنا يبكي عليه ويتمني أن يبقي ولا يفارقنا , أو نفارقه .. " أحلى صداقة صداقة الجيش " هاهو " محمد عبد الهادي , يرفع عقيرة صوته بالغناء " علمني حبك يا امرآة أن أدخل مدن الأحزان" فهو من عشاق كاظم الساهر,وقبل أن يصل الى مكتب الأفراد .. ماراً بأرض الطابور.. والمنصة , وعنبر المستجدين .. وعندما يسمع الشويش " فراج " صوته.. يقف على باب مكتبه.. ليزعق فيه , وهو يبتسم , و" محمد " يواصل الغناء وهو يشير بيديه في الهواء وكأنه يحيي الجمهور , نسبق" محمد عبد الهادي الي مكتب الأفراد, ونقف أمام الشويش " فراج " وما أن تصل اليومية الممضية , وينظر فيها , حتي يقول لنا
ــ " روحوا إلبسوا قوام ..عشان أديكم التصريح .. ومحدش يجينى لوحده .. كلكم تدونى تمام هنا , أمام المكتب , عشان أديكم التساكر.. وتطلعوا مع العربية .. ولا تراكم الشرطة العسكرية.. وتوصلوا بسرعة وتلحقوا القطار.. وتروحوا بدري شوية في النوارة .. ووعوا تتأخروا في العودة.. واللى هيتأخر ساعة وأحدة .. عن ميعادة هعتبرها له يوم غياب.. وانتوا حرين .. وانا مش مسؤل عن حد فيكم "
اسمع من يقول معى
ــ " تمام يا يفند "
وهو يقول لنا
ـ " أتفضلوا روحوا أدخلوا العنبر وغيروا " .. ويدخل " محمد عبد الهادى " مكتب الأفراد .. مع الشويش " فراج " لكى يكتب التذاكر .. وهو خلفه يرفع بنطاله على حقويه بيده.. واليد الاخرى على كتف " محمد عبد الهادى "وأنا أتحنن فيه كى يعطينى التصريح,حتى أمشى لوحدي , وألحق القطار .. فرفض .. وأنتظرت .. حتى تجمعنا كما قال .. أخذت التصريح سلمت على خدمة السلاح .. والبوابه .. ثم مرقت كالطلقة للخارج لوحدي ..ودون أن أنتظر العربة الخارجة . "
إنتبهت كان القطار مازال واقفاً فى المخزن .. يستقبل الركاب .. أرى أناس تصعد لتشغل المقاعد الشاغرة لزويهم .. وأخرين فى ردهت القطار.. فى أنتظار أخرين على الرصيف .. يزدحم القطار بلواقفين على اقدامهم فى ردهت القطار.. والذين بين الكراسى .. والجالسين فوق الرفوف وخلف الباب .. ساعاتٍ قلائل .. واكون فى بلدي " عليَّ ان استحملهم علي أي وضع ".. هكذا حدثتني نفسي .. تململ صديقي النائم بجواري .. أصدر صوتا يشبهه الغطيط .. عدل من جلسته على الكرسي .. ثم عاد إلي ثباته العميق .. وراح يغط فى نومه من جديد , وله شخير.
" النوم مملكة .. وصديق ظريف أن طلبك أراحك وان طلبته أعنتك .. حقا إنه لمخلوق عجيب .. وعالم ساحر, لطالما حير العلماء .. والباحثين , على مر العصور والأجيال..إنه لغز الأغاز, وسر الاسرارالذى لم يستطع كائن من كان , وإلى ألأن أن يفك شفرته , وطلمسه الغريب العجيب , كل ما أستطاع الباحثون , والعالمون حياله .. أنّ يدوروا حوله , ويطوفوا حول سره .. من غيرأن يستطيعوا الدخول إلى عالمه الغريب..ومملكته الساحره.. ذالك الحارث على بوابة الغيب البعيد , سبحان الله .!"
أخرجت إستمارة السفر الخضراء , الراقدة في جيبي , نظرت في التصريح المطبوع في ظهرها أخذت أقرأه , للمرة العشرون ..." يصرح للمذكور ...... بالغياب عن الوحدة العسكرية من تاريخ ...... إلي ... "
أول شيء سأفعله..عندما أصل الى البيت.. كوب من الشاي الساخن ..أعدل بيه أم دماغي.. ثم بعده حمام ساخن .. أزيل به ما علق بي , من وعثاء السفر.. ثم أكل لقمه ساخنة.. وقبل كل ذالك أخلع الزى الميرى , حتى لا يتسخ , ثم أنام نومةً عميقةً .. دون أن يوقظنى أحد ..سأنبه عليهم وأخبرهم بذالك ..
أدخلت التصريح في جيب السترة الميرى .. يدي تصطدم بالرادىو الترانزستم الصغير.. الذي اشتريته من الدفعة " إسلام " بمركز التدريب .. لأقتل به الفراغ , والملل.. قربته من النافذة , أدرت المؤشر.. صفع اذنى صوت أجش .. كان تعليق على نشرة الأخبار."لا بأس" فأنا لا احب الاخبار اصلاً.. ولا متابعة برامج " التوك شو" في الفضائيات .. اسمع المذيع وهو يقول :
" إسرائيل مازالت تواصل .. اعتداتها على قطاع غزة.. واستفززاتها ببناء المستوطنات .. وعدم رضوخها للقوانين الدوليه .."
((اسرائيل لا تستمع لاى نداء.. صمت اذنيها.. وكأنها لا تسمع.. ولا ترى وأمركا تكيل للعالم العربى بمكيالين بعدما نصبت نفسها كشرطيا على العالم الثالث )) .
أتخنقت.. ولم أستطع أن اواصل الأستماع .. أدرت المؤشر مرة أخرى .. شنف أذنى صوت العندليب وهو يشدو .. ويصدح بأغنية وطنيه جميلة , محببة الى نفسى جداً.. فرحت أردد معه بصوت خافت
" أحلف بسماها وبتربها .. أحلف بالمدني وبالمدفع .. ما تغيب الشمس العربية... طول ما أنا عايش فوق الدنيا .. احلف بسماها وبتربها .. "
برهة قصيرة تسلل النوم خلسة .. الى عيناى المتعبه .. فأنا لم اذق طعم النوم منذ ليلة أمس .. وقبل أن يحاول النوم سرقة عينيَّ .. وقبل أن أستسلم إليه تماماً .. طرده صوت أجش جهورى , عالى جداً .. لرجل أدمي ضخم الجته.. جالس فى آخر العربة .. يزعق بكل صوته على ولده , يناديه وهو ينهره ويأمره أن يجلس مكانه , حتى لا يتشاجر مع احد, أو يجلس مكانه أحد , وإبنه يرد عليه ويقول له وهو يضحك
ــ " تعبت من الجلوس يابا... والقطار باقي على قيامه نصف ساعة ..".!
وقفت..عدلت من هندامي..ورميت بصري من النافذة .. وأنا أتابع الشمس التي تسحب عباءتها البرتقالية لتختبئ خلف الجبل .. سرح عقلي بعيدا .. وتذكرت أول يوم .. التحقت فيه الى قواتنا المسلحة .......
.............
" يتابع "

فى يوم الجمعة وعبادة / بقلم د.هشام الفقى

فى يوم الجمعة وعبادة
طمأنينة كما العادة
بتمتد إيد بالغدر بزيادة
بإرهاب والخسة ممدودة
لمصلى فى صلاته وسجوده
إرهاب العين مكفوفة
وأذان للسمع مسدودة
فى بير العبد والجامع
يا مجرم قول لى لمين تابع
وحقدك على بلادى منين نابع
يا إسم ومعنى للجامع
شهيد من روضة للروضة
وداعه بقلب غليه دامع
انت مين
ياللي بتمد ايدك بالغدر علينا
انت مين
هو انت عقلك صنم
ولا انت عقلك حجر
ملعون أبوك واللي نفذ
واللى أمر
الي جهنم و عذاب سقر
وكل من مد ايده وغدر
لبلادنا من كل البشر
............................
د.هشام الفقى

يااا.سااادتي.عندي سؤال / بقلم الشاعر / رأفت الغريب

(**حسبنا الله ونعم الوكيل**)
 
***يااا.سااادتي.عندي سؤال***
الزمن دوار.والنهار.يأتي.....بعد...
سواااااد.الليل....
ومن ظلمنا.اليوم..غدا.سيجني الويل
أرواحنا .زهقت..وأضناها.الحنين.
والعطر بالأحزان نام علي جبين.الياسمين
أيامنا صارت كسحابة الصيف الحزين
ودماؤنا.صارت شراب.العابثين
تتبعثر الأحلام في..أعمارنا
تتساقط الأفراح..من.أيامنا
**********صرنا.ضحايا**********
قلتوا.لنا..أنتم حصون المجد انتم عزنا
لكن قتلتوا.الصبح بعيننا..حتي..المني
من أجل من يقتات ابنائي التراب؟؟؟
من أجل من نحيا.عبيدا..للعذاب؟؟؟
من.اجل.من.تزهق.الارواح.بلا.سبب
يالااااااااااا..........العجب.
يا.سادتي...قلبي يموت من العذاب.لمن العتاب
لمن الحساب..؟من أجل من تتغرب الأطيار
في بلدي..وتنتحر.الزهور::::؟؟؟؟؟
يا.سادتي....عندي سؤااال.واااحد.
من أجل من تتحطم الكلمات في صدري....
وتختنق السطور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من.أجل من.في اروقة المساااجد
تهدر دمااااء.الأبريااااااااااااء؟؟؟
......
رأفت الغريب

أنا مصر / بقلم / علي حزين

قصيدة : أنا مصر
*************
بقلم / علي حزين
أنت فاكر انك كده هترهبني
ولا فاكر انك كده هتهزمني
ولا فاكر انك كده هتكسرني
ولا فاكر انك كده هتخوفني
لا دانا مصر يا بني
وصدقني
مصر لا بتخاف ولا بتهزم
ولا حد يقدر في يوم يكسرني
ولا بركع أبداً إلا للـ خلقني
واللي ما كنتش عارفني
روح إسأل عني
التاريخ يقولك أنا مين
أنا حضارة ملايين السنيين
أنا الأهرامات
أنا شنودة , أنا أمين
أنا مينا موحد القطرين
أنا الحسن والحسين
أنا صلاح الدين
أنا حطين ,
أنا أكتوبر
أنا بهية وياسين
وجريد النخل العالي
بيميل يرمي السلام
على الناس الطيبين
السمر الغلابة الشقيانين
في الغيطان والمزارع
وفي المصانع والشوارع
وعلي الجبة أُسود
حامين العرين
أنا مصر إبراهيم
ويوسف والكليم
وعيسي ومريم
والصادق الأمين
أنا مصر يا حسالة
يا يخائنين

يللي فقدتو للضمير وللصواب / بقلم الشاعر / محمود شبيب

صباح الامن والامان والسلام والاطمئنان
===
يللي فقدتو للضمير وللصواب
لاْمريكيا انقدتو وحالفتو لغراب
من دون رحمه وعدل كشرتو النياب
باوطانكم صرتو الضواري والذياب
تا غرقت ببحر الماّسي والعذاب
ع شعوبكم شلتو واشهرتو الحراب
وصارت وليمه للثعالب والكلاب
ونار الفتن شعلتو ما بين الحباب
حتى زرعتو بهالوطن موت وخراب
دم البرايا صار للمجرم شراب
ودمع الثكالى ارتوى منه التراب
ونسيتو يوم الاّخره ويوم الحساب
وشو قال رب الكون بنص الكتاب
مني اسمعو ردي عليكم والجواب
رب العدل يمهل ولا يهمل ظلم
بكره بيوم الاّخره تنولو العقاب
 
==== محمود شبيب ====

( الغمامه السوداء ) بقلم الشاعر محمد ابوشنب

فزعت لانفجار مسجد بالعريش فكتبت 

( الغمامه السوداء ) بقلم الشاعر محمد ابوشنب
 
عندما تسود الاجواء *** وتزداد العواصف الهوجاء
ننظر الي من في السماء *** وندعوه ان يرفع عنا البلاء
ويقوي عزيمة الشرفاء *** وان يحمينا من الاغبياء
نسوا اننا كنا احباء *** نزرع سويا الصحراء
كنا نعيش في رخاء *** وكلنا مع بعض اصدقاء
بفكر فاسد علينا اساء *** وجعل السماء بالدخان سوداء
لوثوا بالبارود الهواء *** الذي يعدونه في الخفاء
وعكروا علينا كل الاجوا *** بقتل المصلين الابرياء
امتلأت المساجد بالدماء *** بأيدي بعض الجهله الادعياء
مازلنا كلنا امل ورجاء *** ان تزول الغمامه السوداء
وتتوقف العواصف الهوجاء*** وان نكون مع بعض احباء
يارب يارافع السماء *** احمي الاسلام من الدخلاء

سفك الدم ( رسالة للخونة المجرمين ) / كلمات / شرف الدين فاروق أحمد

سفك الدم
//////////////
( رسالة للخونة المجرمين )
////////////////////////////////////
سفك إلدم ... رخيص
عندكوا
ياللي الحقد .......ملا
قلبكوا
ناس في بيوت الله
قتلتوهم
كانوا في ..... حالهم
وما سيبتوهم
إنتو أكيد .........مش
بني أدمين
ولا كان .......... ليكوا
مِلّة ودِين
إنتوا أبٙالسّه......... أو
شياطين
 
كلمات / شرف الدين فاروق أحمد

مصرُ سوف تنتصرُ / بقلم الشاعر / جمال الشرقاوي

مصرُ سوف تنتصرُ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة \ مصرُ سوف تنتصرُ \
من قصائد الشاعر \ جمال الشرقاوي \
لكل المصريين الذين قاموا بثورة 30 \ 6 و لشهداء الواجب

أيا وطني
مصرُ سوف تنتصرُ
أيا وطني
سننتصرُ
علىَ الأعداءِ إن كثُرُوا
أيا وطنيَ العربيِّ
سنـُضْمِدُ جُرْحُنا العربيِّ
سنطرُدُ أيُّ مستعمرُ
يخونُ يأتي بالعَجَمِيِّ
أيا وطني
أبداً ليس تنكسِرُ
أيا وطنيَ العربيِّ
معاً سوف ننتصرُ
يا أقدسُ بلادُ الأرضْ
وطنٌ بعضُه من بعضْ
يصدُ الغازي من دَهرٍ
نعمْ يحفظُ يصونُ العِرضْ
أيا وطني
مصرُ سوف تنتصرُ
أيا وطني
سننتصرُ
علىَ الأعداءِ إن كثُرُوا
أعدُّ لهم من قوتِنا
شبابِنا أحبَتـِنـا
شهداؤنا الأحياءُ همْ
مَن قاموا بثورتِنا
أيا وطني
مصرُ سوف تنتصرُ
أيا وطني
سننتصرُ
علىَ الأعداءِ إن كثُرُوا


القاهرة \ يوليو \ الأحد 16 \ 7 \ 2017 م الساعة 30 و 6 مساءً \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \

سيد الأخيار / بقلم الشاعر / مهدي آدم محمد علي

سيد الأخيار
 
ﻋﺮﺟﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ
ﻓﻈﻠﻠﺖ ﺃﻧﺸﺪ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ
ﻳﺎﻟﻴﻞ ﺇﻧﻚ ﺑﺎﻟﻠﻬﻴﺐ ﻛﻮﻳﺘﻨﻲ
ﻭﻫﺪﻣﺖ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺭﻱ
ﺃﻭﻻ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺪﻭﺗﻲ
ﻭﻇﻨﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﺃُﺟﺎﺭﻱ
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻘﻮﻟﺘﻲ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ
ﻛﻔﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﻮﺑﺔ ﺇﻧﻨﻲ
ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﺳﺘﺎﺭﻱ
إن كنت أقرض فالقريض لأحمدٍ
وإذا ارتجلت فوصفه ببحاري
لمَ لا وكان نبينا رمز الورى
سطع الدنا كلاًّ بغير غبار
قمر له الشعراء يعجز وصفهم
حتى ولو مدحوا بكل فخار
جمع المفاخر والمحاسن كلها
كرمٌ وجود عاش كالمِمغوار
ملك الجمال ببسمة وتواضع
وسقى الجميع بقوله الأنوار
فجبينه كالبرق يلمع نوره
حقا أضاء كروعة الأزهار
ويداه تنفق كالبحار مياهها
أبداً تدوم بصحبة الزوار
وإذا تحدث في المنابر خاطبا
خرج الكلام بــــعنبر بتار
جمع الكمال بخُلقه ووصاله
وبقتله الكفار كالأشجار
عبد رسول صادق لا كاذب
لم يعتب العذال في الأفكار
كل الذي عملت يداه لربه
كي يلقه بغدٍ بدون عِثار
لم يعرف الكبر الذي فخُرت به
كبراء قوم عجبهم. لإزار
لم يعبد اللاة التي سجدت له
أجداده بجهالة وبوارِ
عاش الخلائق في الجهالة عمرهم
حتى. أتاهم سيد الأخيار
فدنوا إلى سبل الهداية رُكعا
عبدوا الإله وأخلصوا للباري
يا أيها العشاق إني ناشد
خير العدول وصحبه الأنصار
من جاء يمنعني الفخار بأحمدٍ
فعليه سيف الهند بالإنذار
إن جئتَ تمنعني فما لك حجة
اذهب إلى ولدي وللكفار
ليروك قدر محمد وخصاله
دعني أقول مقولتي بوقار
وإذا أقمت مدائحاً بشاشةٍ
فأنا المرتل في دجى الأسحار
مولاي ياخير البرايا إنني
أحببت صحبك فالهوى مشواري
فمهاجرين وناصرين بسيفهم
شرعوا الوغى ببسالة وشَرار
فلقوا حمام الحزن في عرصاتم
فتجلدوا لم يصرخوا بخوار
تبعوا النبي بقولهم وبمالهم
بشراكمُ لن تندموا بمرار
لكم الجنان تفتحت وتهيجت
لتقول أنتم في عُلى الأزهار
ياليتني قد كنت حاضر عصركم
لأفوز مثل مفازكم بنُضار
لكنني قد عشت في عصر به
جل الأناس تلبسوا بالعار
يارب لطفك نجنا من فعلهم
واحفظ عبادك من أذى الفجار
صلى عليك الله ياشيخي ويا
سندي بِعَدِّ الحرف والأحجار
--
مهدي آدم محمد علي

رسول الهدى / بقلم الشاعر / محمدمحضارابومحضار

بمناسبة ذكرى مولدالحبيب المصطفى
نهديه ونهديكم هذه القصيدة إن شاء
تنال اعجابكم احبتي وقابلة لنقدالبناء
 
رسول الهدى
 
جاء رسولُ اللهِ يدعُ للهدى
سعدمن سمع النداءواهتدى
جاء يبين كل حرف مبهم
حطم ألأصنام شركا يُعبدَ

بين ألأنام قد تخلدَ إسمهُ
نور أالإله قد تجسدَ أحمدا

بدر تجلى بدياري نورهُ
نوريضيءُالكائنات سرمدا

هو رحمة للعالمين منقذا
بنى ديار العالمين وشيدَ

يذرف الدمعات فيضا ذكرهُ
فلاتلمني إن عشقت محمدا

ساقي الضمأن اسقي مهجتي
من نبعك الصاف قصدت الموردَ

دن الغرام قد سقاني لوعةَ
طار إليه الشوق يحي مولدا

وسقاني الحب لما جاءاني
وشربت من يديه سعددَ

سعدمن صل عليه وسلم
ماطارطائرفي السماءمغردا
 

بقلم محمدمحضارابومحضار

سلوى والشتاء : بقلم الشاعر : خالد سليمان

إلى الغائبة التي لا تغيب ، وإلى الراحلة التي لم ترحل ، إلى زوجتي رحمها الله : أهديها تلك الخاطرة عندما اكتأبت السماء ، وبدأ أول هطول قطرات الغيث ؛ لأتذكّرها ، وهي تشاركني جنون طفولتي التي لا تفارقني عندما تبدأ أوّل قطرات الغيث
--------------------------------------
سلوى والشتاء : بقلم وألوان : خالد سليمان
************************************************
دقّت قطرتان من قطرات الغيث زجاج شرفتي ، فأنا صديق الغيث وصديق العصافير
فأسرعت أضمّ جناحي إليّ من السرور ؛ كي لا أطير في أمواج رمادية
تسافر عيناي في التفاصيل : فالسماء ارتدت ثيابها الضبابيّة ،
ولوّنت ثيابها بالفاتح والداكن منه والحالك أحيانا
وظهر قوس المطر ليربط ضفائر شعر السماء في أناقة ووسامة
وبدأت شفاه الأرض تبتسم بفرحة اللقاء ، وتمتلئ خدود الأرض بضحكات صاخبة
أتطلّع من نافذتي على لوحة أبدعها بديع السموات والأرض
قطرات الغيث تندفع بقوّة إلى المكان الذي قدّرها له البديع
وتداعب شفتي قطرة ارتطمت برخام الشرفة ، فبدأت أمتصّها ؛ لأشعر أنّها هدية من الله إليّ
وتتجوّل عيناي في السحاب المسافر
وأتذكّر مخلوقات الله العطشى ، وأتخيّل أنّ كلّ قطرة مسافرة لفم ينتظرها ؛ لتروي عطشه
وأسافر مع سحابة شابة بدت مسرعة ؛ لتتفوّق على قطيع من السحب الرمادية
أسافر معها ، وأنظر للأرض من تحتي يا لضآلة جبالها ما أقلّها !!
وها هو الغيث غطّى كلّ شيء فقد بسط زجاجه على كلّ شيء
وأنظر بانكسار إلى كتفي ، وأتذكرك يا حبيبتي ، وأنت تضعين رأسك على كتفي وتهمسين : اللهم لنا لا علينا ، وتمدين أصابع من ضوء ؛ لتلتقطي لآلئ غيث أفلتت من أكفّ السماء
وتمسحين ملامحك الوسيمة بها وتقولين : ماء قريب عهد بالله ،
كما كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين تداعب وجهه قطرات الغيث
وأقلّدك كطفل يحاكي فعل أمّه ،
وتلتقي أصابعنا ، وحين ألمس أناملك يا حبيتي ؛ تضيء أصابعي من لآلئ مضاءة دائما
ونتسابق لاصطياد القطرات الشاردة ، ولسانك يلهج بحمد الله وتسبيحه
ثمّ أستمع إلى دعوات جميلة منك أن يكون الله في عون من لا مأوى لهم ،
ومن أغرق الغيث أسطح منازلهم فسبحوا في بحار من حزن واسى
وتختفين عن لحظتين ؛ لتحضري لي كوفيتي ،
وتبدعين في أمومتك وتتأكدين أنّ طفلك الحبيب قد غاص في بحار من الدفء ،
ويفلت إصبعك الحاني ؛ ليلمس عنقي ؛
فأضيء أضيء من الفرح
وتختفين لحظتين ؛ لتعودي بكأس من الشاي بالنعناع مشروبي المفضل
ويغنّي النعناع في يديك ، وتزغرد الكأس مبتهجة ؛ فقد داعبتها أناملك
وها هو صوتك الحاني يسافر في سماء قلبي : تفضّل تفضّل حتى تتذكّرني
ويطير قلبي من الفرح ، فأصابعي تحتضن دفء الدنيا من حنان حروفك ، فما أجملك !
وتضعين رأسك على كتفي ؛ فأترك الدنيا وأرى ملامح القمر على كتفي
وأرى نخيل رموشك قد اصطفّ بأناقة رقيقة
وألمح عينيك ملأى بأمواج العسل المبتهج
وحين تلسعنا برودة المكان تنامين على كتفي ، وتهمسين :
هيا لندخل خوفا من موجة برد تصيبنا
فندخل ، وقدّ غطى اللون الرمادي كلّ شيء
الآن ، يا حبيبتي يمطر قلبي حزنا عليك
أقف في شرفتي وأرقب الغيث يسافر في كلّ اتّجاه
وأنظر إلى كتفي وقد خلا من ملامحك الوسيمة
وأنظر أكثر ربّما تأتين ؛ فأرى الباب موصدا خلفي يالانكساري وحزني
أتأمّل المكان أكثر ، وتسافر عيناي في المكان : كانت هنا وهنا وهنا
وقفت هنا ، وأسندت رأسها على كتفي هنا
كانت تقول كذا وكذا ، وابتسمت هنا ، وانكسر صوتها حزنا على البسطاء والمطاردين ولا أنسى دعاءها : اللهم الطف بعبادك يارب
حبيبتي ، الآن تنتظرني أنياب البرد ، وتفترسني أنياب الوحدة بعدك
وما أحزنني أنّ اللون لا لون له والطعم لا طعم له والعبير لا رائحة له بعدك
الآن يا حبيبتي أدركت سرّ قولك وأنت تقدّمين كأس الشاي : تفضّل تفضّل حتى تتذكّرني
لم أنتبه لسرّ حروفك إلا الآن
النعناع يبكي غيابك وكأس الشاي اكتأبت لفراق أناملك
يبكيك هنا كلّ شيء ، حتى الغيث لم يعد يزورني
صرت وحيدا وحيدا
اللهم أقرئها من السلام يارب
اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها
اللهم اجمعني بها على حوض نبيّك محمد صلّى الله عليه وسلّم
يارب يارب يارب اللهم إنها لو كانت ضيفتي لأكرمتها على قدر كرمي ، وهي الآن ضيفتك ، جاءت إلى رحابك فأكرم نزلها وأكرمها بكرمك يا كريم
يارب يارب يارب اجعل قبرها روضة تغار منها رياض الجنة يا كريم
واجعل قبرها روضة تشتاق إليه الجنات من حسنه وجماله ونعيمه يارب يارب يارب
ارزقني الصبر بعدها فقد سكنت قلبي ويعزّ عليّ فراقها ،
فهوّن فراقها عليّ يارب يارب يارب
أرجو من الله أن تصلك كلماتي فقد خرجت من قلبي إليك يا سيّدة الحضور ،
لن يكون غيابك فراقا ، بل إلى موعد اللقاء في الجنّة بعفوك وكرمك يارب العالمين

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

الشقا(ء) نعمه / بقلم الشاعر ادريس جبيلو

الشقا(ء) نعمه

يا بني
طاحت الضلمه
اترفع الحجاب
وبكات الحلمه
ف حجر الاحباب
حزنت البسمة
تلف الحساب
ف المعنى حكمه
وحروف ف كتاب
كلمه ب كلمه
كملت النصاب
يامول الهمه
الزغب شاب
وف راس الامه
دار محراب
هم وغمه
وجماعة دياب
منعوا اللمه
وحرموا النگاب
هادي حمى
بلاها ف الباب
العين تعمى
والزمان خياب
يمزگ القسمه
ف بطن القراب
الشقا (ء) نعمه
تسكت الناب
والجوع نقمة
تفتن المصاب
وتكدب المسلمه
مور الباب
شنشنت الشحمه
ويدامها داب
حرارت الضغمه
لا تگول مكتاب
شي مات ف الما(ء)
وشي خطفه الاضراب
شي ضرب من السما(ء)
وشي ف الارض غاب
اللي هجر ماسما
وكفنه غراب
عاش حتى اترمى
ما كسب ما جاب
تبدلت عليه النغمه
ف خيوط الرباب
شطحته اللگمه
ف محافل الاعراب
وكان اعمى ف ضلمه
ما قشع ف ضباب

بقلم ادريس جبيلو
المغرب

رايتي ابن دمي / بقلم الشاعر د.المفرجي الحسيني

رايــــــــــــتي ابن دمــــــــي
-------------------
رايتي أحملها يا غرباء في ساحاتكم
قف
الفرات صامد شق مجرى جديد
أنتم مغتصبون ما لكم في التاريخ أثر
ارحلوا
لن أرحل لي مقاتلون وأخوة
تفجرت غيضاً صمدت
أصواتُ الغرباء من النهر إلى الجبل
لم يبق في الجبل سوى حجر
تنام الأصوات في الرمل
الطين يغطي الحفر
الأرضُ باتت عمياء
الزمن قاع بئرٍ مندثر
زرعوا الشر في دنيا البشر
الدرب طويل
حدودنا مشنوقة من عهد التتر
دعنا نتسلق الجبل بحبال الشمس
نخترق الصحراء بشراع الريح
أنا مولود من رحم الأرض
رضعتُ من جذور النخل
يا للعالم القاسي مدنه أصوات تحتضر
هلمَّ ابن دمي
لتشهد الشهب الساقطة
لتعلم النجوم المتلألئة
لا شيء يُحيلها رمحاً
أُعانق الجياد النافرة في صحراء الغضب
وأمضي
الطيور تهاجر
الريح ساكنة
وطني في حانة الشعارات يُغتال
همست لي العصافير
أبدلوا سيفك بسيفٍ صدئ
وحصانك الأشهب بحصان خشب
وابتل حذائك بالوحل الآسن
تمر رؤوسهم أمامي أفاعي
ملطخة ثيابهم بالدماء
بصقنا خلفهم
استمروا انكسروا
*****
د.المفرجي الحسيني
رايتي ابن دمي
العراق/بغداد
13/11/2017

فهيـــَّـا إخـــــوتِي هيَّــــــــا / بقلم الشاعر حمودة سعيد محمود

فهيـــَّـا إخـــــوتِي هيَّــــــــا
***********************
بماذا ينبضُ الوجدانُ ؟
إذ ما الشوقُ أضناهُ
وماذا يكتبُ الولهانُ ؟
في شخصٍ عشقناهُ
صديقٌ تاهَ في غدِنِا
وتاهتْ فيهِ دنياهُ
***
فقلتُ لعلَّ عنوانًا
يذكرني بلقياهُ
فقد طالتْ بهِ الأيامُ
في بلدٍ هجرناهُ
وقوصُ مدينتي عشقتْ
ترابًا فيهِ ذكراهُ
***
أنا المشتاقُ في رجلٍ
لديهِ العزُّ والجاهُ
فكمْ منْ مرةٍ عاشتْ
على قلبي قضاياهُ
وكمْ منْ لحظةٍ صالتْ
أمانيهِ ومنياهُ
***
أنا المشتاقُ في رجلٍ
يخاصمني فأهواهُ
فكلُّ ذنوبِه غُفِرتْ
بفضلِ اللِه مولاهُ
فربُّ الكونِ حارسُهُ
ويعرفُ كيفَ يرعاهُ
***
فهيَّا إخوتي هيَّا
نفكرُ كيفَ نلقاهُ
فكمْ طُفْنا بكعبتِهِ
وما يومًا شكرناهُ
أليسَ الحقُّ أنْ نمضى ؟
سويًا نحوَ مأواهُ
---------------------------
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى

عشق السواد / بقلم الشاعرة .سهاد حقي الأعرجي.

عشق السواد

أتأمل الدنيا....
غريبة وتغربت معنا....
لم أعد.....
أفهمك يا إنسان....
لم تخليت.....
عن إنسانيتك.....
كيف تقدر.....
على الإبتسام....
وقلبك.....
ينوي الغدر.....
تشتت فكري....
وتناثرت.....
قطرات أدمعي.....
على أرض.....
واقع مرير.....
حادثته مطولاً....
أن يستيقظ.....
من غفلته....
ويرى صورته.....
وليست مرآته....
ليته يعود.....
ويعيد.....
رحمة القلوب.....
فلقد.....
تشنجت المشاعر.....
وتجمدت أنغامه.....
وتبعثرت الرحمة.....
وتتطايرت وسط.....
حقل الشرور.....
وملئ الفكر.....
بعبودية وقيود.....
ما لك...
ألهذه الدرجة.....
عشقت السواد.....
أم هو من عشقك.....
مع الأسف الشديد.....
ألم يأن الأوان.....
للإستيقاظ.....
ليتني أجد الإجابة.....
 
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
14/11/2017
الثلاثاء

ورده جميله فايحه باذكى عطور / بقلم الشاعر محمود شبيب

ورده جميله فايحه باذكى عطور
كلما الندى عليك ي اموره غفي
قلبي حنون وفايض بحس وشعور
ولعيونك الحلوه انا قلبي صفي
انت الهنا انت الفرح انت السرور
قلبي الك ح يظل ولحبك وفي
بالرغم من كل الاسى راضي وصبور
روقي عليي يا بنت وتلطفي
ولا تركبي مهر التعالي والغرور
من شان شمعة حبنا ما تنطفي
بالوصل حني ع القلب وتعطفي
 
  محمود شبيب

قصائد قصيره ( 23) *** بقلم السيدابوطاحون

قصائد قصيره ( 23) *** بقلم السيدابوطاحون
********
ضحك السحاب
نزل المطر
وف حضنه
خد كل الشجر
الورد داب
غسل قلوب العاشقين
بعد الغياب
*********
ويصحى صباحك
يهز القلوب
ويدخل مساكي
في حبك ادوب
*********
ويصحي الورد ويغني
في ايد الحلوه يوصلني
تبان الفرحه ف عنيها
ويحضن فنها فني
*********
حضنك يساع الجبل
ويهدي نيرانه
يا حلوه انت الامل
مين هد جدرانه
*********
حمام ينام ع السماح
هديل يقول المباح
جمال في حضن البراح
غنى المسا والصباح
*********
و وردك غير
ورود الناس
بيسلم ويتكلم
ويتألم وبيعلم
جمال حساس
نزل قلبي
على قلبك
على وردك
وشم وباس
*********
مين زعلك يا جميل ؟
البحر يغرق
لكن انت تزعل
مستحيل
*********
ومن الشفايف قبل
يتحلى بيها العسل
وعيونها من سحرها
تهز قلب الجبل
*********
وحشاني طلة عيونك
امتي يا قلبي اللقا
اسمع حنينك واشوفك
وانسى سنين الشقا
*********
حلوه فاتنه ومفتونه
اما عيونك حكايه
قلبك في قلبي يازينه
والحكم عند المرايه
*********
لما تغيبي عليه
يا ام العيون الكحيله
قلبي يكلم عنيه
ويقول نستنا الجميله
*********
قابليني عند الحديقه
أشوف عيونك دقيقه
وابوس ايديكي الرقيقه
واسبح في بحر الحقيقه
*********
لسه الجميل خجلان
وأنا في العيون هيمان
خلخال وبكره يبان
ويدوس على الاحزان
*********
لا غي قلبي يا ملهمه
الايادي الناعمه
والعيون المغرمه
هي أعلى الاوسمه
*********
الجمال من بين ايديكي
يرسم الورده النديه
والأمل اللي ف عنيكي
عارف الخطوه اللي جيه
*********
شايفه مطر الشعر نازل
من مرورك جنب قلبي
والحمام عمال يهادل
أصله مش قادر يخبي
*********
أنت عملت ف قلبي ايه
طب نسيته الدنيا ليه
آه يا نبض ف قلب قلبي
وأنا مش قادر عليه
*********
قصائد قصيره(23)
السيدابوطاحون
الأخنوم

عايزاني أنسى / بقلم رمضان الدمرداش

عايزاني أنسي---كلمات من الواقع
 
عايزاني أنسى اللى فات
أمحي قلبي من الوجود
وأقتلي الذكريات
وأسحبي كل الوعود
عايزاني أنسى اللي فات
رجعي كل السنين
وأخلقيلي عمري تاني
وأخنقي الشوق والحنين
وأحرقي كل الأغاني
لو عايزاني أنسى اللى فات
 
قلب شاعر--رمضان الدمرداش

لم أرتوِ من شهد ثغرك أبدا / بقلم الشاعر عبد الوهاب عامر الطريقي

لم أرتوِ من شهد ثغرك أبدا
مهما قبّلت هاتين الشفتين
ولن أقنع من الحبّ
سيّدتي، بلمسة
من تلكما اليدين
خصلات شعرك
حين يظلّلني فرعك
أشمّ منها رائحة الياسمين
فخذيني بالهوى
على الهواء،
لا تذكري لي
روايات ولا ذكريات
ولا أقوال عشاق
كانوا في الحبّ فاشلين
فأنا، لا أحبّ العتاب
حين نلتقي،صدفة كالأطفال
بين الحين والحين
احضنيني
وقولي لي كلاما
يشعرني بالأمان،
اسجنيني بين أحضانك
كطائر بلا ريشاته
فأقبّل هذا الجبين
املئي كوب الغرام
حتّى تفيض بوحا
وغيّري عند كلّ لقاء بيننا
لون شعرك و الفساتين
فأنا في قربك
لا أعير للوقت اهتماما
ولا لما انقضى
في عذوبة حبّنا
من سنين.
---------------------------------------
عبد الوهاب عامر الطريقي
تونس الخضراء

بل ..بلي / بقلم الشاعر امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

من شعر الغناء الصنعاني

ربي حمى لي نظرتك والمقل
واللول في ثغرك وشهد العسل
ياراح روحي بسمتك لم تزل
فيها مدامي نشوتي والثمل
وفي لماك العذب يا مهجتي
خمر الشفاه المفعمة بالأمل
بل
بل ..بلي. ......بالي لباله لبال
بل. ....بل بلي
ربي تعالى وجل
محلى كلامك وابتسامك اجل
ونظرت الطرف الذي لا تمل
قمري تغنى في كلامه وظل
همس الهوى منه بديع الجمل
يا سلوتي بالحب يابهجتي
سبحان ربي في المعالي وجل
بل
بل ..بلي. بالي لباله لبال
بل ...بل بلي
ربي تعالى وجل
مولى الجفون الناعسه والمقل
والطرف الاحور ذي أسرني وشل
مدعج الأعيان عذب الكلام
بدر الدياجي وبالجمال اكتمل
بل
بل بلي...ربي عطاه الجمال
بل
بل بلي. .ربي تعالى وجل
 
امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

(من ذكرياتي ) بقلم محمد ابوشنب

ذكريات ردد الدهر صداها وعهود يحسد المسك شذاها

 (من ذكرياتي ) بقلم محمد ابوشنب
 
البعض سألوني عن ذكرياتي زمان ومن اي مكان
قلت انا واحد من السكان ولدت في القبه في نفس المكان
بدايتي كتاب الشيخ ابراهيم الذي علمني القرأءه والقرأن
مع ابي وامي واخوتي واهلي واصدقائي من الجيران
ذكرياتي مع الدراسه والغرام كثيره ليس لها الان مكان
حينا كان فيه رئيس جمهوريه وغفير وزبال وصاحب دكان
اصدقائي فيهم اللص والدكتور والمهندس والعامل والفنان
فيهم تجاركل شيء حشيس افيون وكل انواع البرشام
جلسناعلي الارصفه والحدائق في الميدان امام قصر السلطان
كان لي اصدقاء من اللصوص ولم امد يدي لمال انسان
واصدقاء تجاركل انواع المخدرات ولم يدخل فمي دخان
في بداياتي عملت بالسياسه وكان لي فيها مكان
وعندما وجدت ان السياسه نجاسه تركتها بعد العدوان
زملائي اصبحوا وزراء ورؤساء ولكني اصبحت املك كرامة الانسان
اشتغلت في هيئه قضائيه بمجمع التحرير وكان لي في المجمع مكان
في حرب اكتوبر عملت في جهاز سيادي وقد كرمت بميداليه و بشهاده كمان
ختمت حياتي بالمعاش في شركه قطاع عام باعوها لصوص هذا الزمان
والان لي اصدقاء لم اراهم او يروني ولكني احبهم من كل كيان
هذه بعض ذكريات انسان عاش حياته في مساعده الانسان

حكاية قلب / بقلم الشاعر عمر حبية

حكاية قلب

لقد كنت قلبك الاول لا تمزقي ثنايا روحي
متى يسكن الاحساس منك فمزجي لي قلبي
كسر كل نذور الطاعة واسكت لهيب سحري
لا تخيفي الروح ما زال رماد وجهك يغطي جرحي
سأقطع من الليل ظلمتها لتعيش بقرب نوري
لا تتردد اظهري حنين الشوق ستبقي روحي
ادعوك يا جليسة البعد بضم اشتياق صبري
لا تمزقي كل جميلا تشع به همسات حرفي

عمر حبية...بوحات امل... omar Hebbieh

((((أكتب ياقلم)))) بقلم الشاعر المتألق: الحاج خالد الجاف *************** يأيها القلم كتبت الكثيرعن الأُمم وكتبت عن البشر كل كبيرة ...